وطن- علق المفكر العربي والسياسي البارز الدكتور عزمي بشارة، على ظاهرة تسارع الدول العربية في الأونة الأخيرة لنسج علاقات علنية وسرية مع الكيان المحتل، مشيرا إلى أن هذا يأتي إرضاء لأمريكا أملا في خطب ودها وكسب دعمها في الصراعات العربية القائمة بالمنطقة.
وقال “بشارة” في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إنه في زمن الحرب الباردة قادت الصراعات “العربية العربية” إلى اصطفافات إلى جانب أحد المعسكرين السوفييتي والأميريكي.
وتابع موضحا:”أما راهنا فأصبحت تترجم دوليا في تنافس على إرضاء الولايات المتحدة ولإثبات أهمية كل دولة لها حتى لو كان ذلك عبر نسج العلاقات مع إسرائيل واللوبيات الصهيونية في الغرب.”
“شاهد” تسيبي ليفني تغرد عن التطبيع مع الدول العربية بعد التقاطها صورة برفقة “تركي الفيصل”
في زمن الحرب الباردة قادت الصراعات العربية العربية إلى اصطفافات إلى جانب أحد المعسكرين السوفييتي والأميركي، أما راهنا فأصبحت تترجم دوليا في تنافس على إرضاء الولايات المتحدة ولإثبات أهمية كل دولة لها حتى لو كان ذلك عبر نسج العلاقات مع إسرائيل واللوبيات الصهيونية في الغرب.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) October 29, 2018
وقال المفكر العربي في تغريدة أخرى إن ثقافة اليمين المتطرف في الغرب وبيئته الاجتماعية كانت عنصرية ومعادية للسامية غالبا.
وأضاف:”ولكنها في عصرنا أصبحت تجمع بين العداء للسامية وتأييد إسرائيل والإعجاب بها وبتجربتها. وفي العالم العربي تجد ظواهر شبيهة.”
كانت ثقافة اليمين المتطرف في الغرب وبيئته الاجتماعية عنصرية ومعادية للسامية غالبا، ولكنها في عصرنا أصبحت تجمع بين العداء للسامية وتأييد إسرائيل والإعجاب بها وبتجربتها. وفي العالم العربي تجد ظواهر شبيهة.
— عزمي بشارة (@AzmiBishara) October 29, 2018
وتشهد عمليات التطبيع من قبل دول عربية مع إسرائيل مرحلة غير مسبوقة، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه لم يكن يحلم أو يتخيل حتى وصول التطبيع مع العرب لهذا المستوى، مؤكدا أنه أصبح هناك علاقات حميمية لإسرائيل مع قادة دول عربية وإسلامية بارزة.
هذا وعزف النشيد الوطني للاحتلال لأول مرة في التاريخ بدولة عربية، في الإمارات وتحديدا في أبو ظبي التي احتضنت بطولة دولية للجودو شارك فيها فريق إسرائيلي على رأسه وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف.
وكذلك شاركت إسرائيل ببطولة رياضية في قطر خلال الأيام الفائتة، فضلا عن زيارة نتنياهو لسلطنة عمان والجدل الواسع التي أثارته هذه الزيارة.