الرئيسية » تقارير » مصادر تكشف عرضاً تقدّم به السلطان قابوس الى الرئيس الفلسطيني قبل زيارة “نتنياهو”

مصادر تكشف عرضاً تقدّم به السلطان قابوس الى الرئيس الفلسطيني قبل زيارة “نتنياهو”

في خضمّ الحديث عن تداعيات زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، الى سلطنة عمان، والتي سبقها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولقائه بالسلطان قابوس بن سعيد، كشفت مصادر فلسطينية عن عرضٍ تقدّم به السلطان الى “عباس”.

 

وبحسب المصادر، فإنّ السلطان قابوس عرض على الرئيس عباس التدخل من أجل تقريب وجهات النظر مع إسرائيل.وقد رحّب عباس ذلك.بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية

 

ولفتت المصادر إلى أن عباس كان على علم على ما يبدو باتصالات ولقاءات ستجري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

 

وأضافت المصادر أن الرئيس “مع أي تدخل من شأنه إنقاذ الوضع، لكن وفق رؤيته المعروفة القائمة على آلية دولية”.

 

وأكدت المصادر أن الرئيس “يريد دولاً عربية ضمن هذه الآلية إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة ودول أخرى”.

 

ومنع الرئيس أي إساءة لسلطنة عمان وأمر متحدثين ومسؤولين بتجنب التعليق على لقاء السلطان قابوس بنتنياهو، الذي جرى الجمعة، وبسحب أي تصريحات بهذا الصدد.

 

والتزمت السلطة الصمت تجاه اللقاء، واضطر مسؤولون في حركة فتح لسحب تصريحاتهم حول “التطبيع” المرفوض.

 

ولم يعرف إذا كانت سلطنة عمان ستنجح في إحداث اختراق، لكن مصادر فلسطينية استبعدت ذلك في ظل التعقيدات الحالية، وقالت إن ثمة تبايناً في وجهات النظر حول كيفية إطلاق عملية سياسية.

 

ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن رام الله لم تكن تفضل أن يتم استقبال نتنياهو بهذه الطريقة حتى لا يتشجع آخرون على بدء تطبيع علني مع إسرائيل.

 

ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن ذلك يجب أن يكون نتاجاً لاتفاق سلام وليس قبل ذلك.

 

وذكر مسؤول إسرائيلي كبير شارك في زيارة نتنياهو إلى سلطنة عُمان، أن نقاشات وصفها بـ”المذهلة”، تمت خلال الليل بين مسؤولي الجانبين رغم فرض رقابة عسكرية صارمة على الزيارة إلا بعد عودة نتنياهو لإسرائيل خلال ساعات المساء من يوم الجمعة، حيث بدأت مباحثاته مع السلطان مساء الخميس، واستمرت ساعات طويلة حتى السادسة والنصف من صباح الجمعة.

 

والجمعة، أجرى نتنياهو أول زيارة رسمية إلى العاصمة العمانية مسقط، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد.

 

وهذه الزيارة الثانية لرئيس وزراء إسرائيلي لعمان، حيث سبق أن زارها الراحل إسحاق رابين عام 1994.

 

كما استضاف رئيس الوزراء السابق شمعون بيرس عام 1995 وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، في القدس.

 

وحتى الآن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، إلا أنهما وقعا في يناير / كانون الثاني 1996، اتفاقا حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل تجارية، لكن العلاقات جُمدت رسميا مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر / تشرين الأول 2000.

 

وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد أيام من زيارة مماثلة أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى عمان بناء على دعوة من السلطان قابوس.

 

والسبت، قال وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، إن “الزمن أصبح مناسبا للتفكير بجدية في التخلص من المشكلات التي لا تسمح لدول المنطقة بالتطور الذي تستحقه”، وأن بلاده “تساعد على تقارب الطرفين” الإسرائيلي والفلسطيني.

 

جاء ذلك في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية ودور بلاده، في ضوء استقبال حاكم البلاد السلطان قابوس بن سعيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الجمعة في العاصمة مسقط.

 

وأضاف بن علوي في كلمة أمام مجتمعين بمنتدى في العاصمة البحرينية تحت اسم “حوار المنامة”، أن بلاده ليست بصدد لعب دور وسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق تغريدات للخارجية العمانية على “تويتر”.

 

وتابع: “نؤكد أن دورنا الرئيسي في السلام الإسرائيلي الفلسطيني يتوقف على ما تقوم به الإدارة الأمريكية في صفقة القرن (طرح أمريكي لم تعلن تفاصيله لحل القضية الفلسطينية)”.

 

وشدد الوزير أن “القضية الفلسطينية هي أساس المشكلات كلها التي حصلت خلال النصف الأخير من القرن الماضي”.

 

وقال: “إذا سلكنا مسلك السلام في فلسطين ستدعمنا كل دول العالم، وإلا فسيبقى الشعب الفلسطيني يعاني من العنف”.

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “مصادر تكشف عرضاً تقدّم به السلطان قابوس الى الرئيس الفلسطيني قبل زيارة “نتنياهو””

  1. (ولفتت المصادر إلى أن عباس كان على علم على ما يبدو باتصالات ولقاءات ستجري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.)!( ومنع الرئيس أي إساءة لسلطنة عمان وأمر متحدثين ومسؤولين بتجنب التعليق على لقاء السلطان قابوس بنتنياهو، الذي جرى الجمعة، وبسحب أي تصريحات بهذا الصدد.)!!( ولم يعرف إذا كانت سلطنة عمان ستنجح في إحداث اختراق، لكن مصادر فلسطينية استبعدت ذلك في ظل التعقيدات الحالية، وقالت إن ثمة تبايناً في وجهات النظر حول كيفية إطلاق عملية سياسية.) إقرأ المقاطع الثلاثة وقل وين أذنك ياجحا! هاهاها! طيب من الموضوع أبومازن يعلم بلقاء حاكم عمان مع رئيس وزراء إسرائيل! وهو حريص لعدم الإساءة لعمان وهذا جميل وشيء طيب بين العلاقات العربية-العربية والأخطر المصدر الفلسطيني يقول إنه يستبعد حدوث أية اختراق وتطور في المفاوضات او العملية السلمية المفترضة!!! إذن هنا السؤال : لماذا لم تقدم السلطة الفلسطينية الشكر للوسيط بطرق دبلوماسية حذقة تجيدها الأنظمة العربية بدلا من الدخول في ما لايمكن وصفة بالمغامرة بل المقامرة في شيء لا فائدة منه! بينما الواقع صارخا بحقائق أنه لا رابط بين الزيارتين فقط لذر الرماد على العيون ! السلطة الفلسطينية بعدم مبالاتها للقضية ومسقط وعمان وخوفها من ردة الفعل العربي لزيارة رئيس الحكومة الصهيونية قاما بأسوأ متاجرة للقضية الفلسطينية وستلاحقهم العار و الذل أينما كانوا إلى مليون سنة قادمة!

    رد
  2. هزاب ما عليش الاولى انك تفسر وجود وزيرة اسرائليه في ابوظبي ومشاركة فريق الجودو وحصوله على 3ميداليات او فريق الدراجين الامارتي اللي احتفل بذكرى النكبة بالمشاركة في الطواف يا اخي اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بحجارة .. صحيح نحن نرفض تواجده في عمان .. ومعلومة لم يحظى باستقبال مشرف كما يستقبل الاخرين ففكر مرة ثانية لما تبقبق

    رد
  3. هزاب المرتزق المدلس يقول
    مسقط وعمان وخوفها من ردة الفعل العربي لزيارة رئيس الحكومة الصهيونية قاما بأسوأ متاجرة للقضية الفلسطينية وستلاحقهم العار و الذل أينما كانوا إلى مليون سنة قادمة!
    هههههههه
    بالأول يكون هناك عرب ضد التطبيع حتى تخاف مسقط وعمان منهم.
    كذبه من النوع الفاخر.

    رد
  4. الذل والعار يحتاج رجال تتحدث عنه ياتيزاب اما انت ومن يدفعك لتشتم سلطنة عمان الذل والعار اسياده سلطنة عمان واضحة مثل الشمس في رابعة النهار ولاتسلك مسلك التخفي ظاهريا لا للمحادثة مع بني صهيون وبالخفى تعاون تجاري واستثماري بل وصل الامر الى التعاون العسكري واعتقد حرب اسيادك على اليمن التعاون الحربي واضحه بصمته الاعمى الذي لايراها لذا دع عنك التشدق وارح نفسك من سالفة الذل والعار الذي يلاحقنا انت حدك جلسة بار مع مؤمس وكم دولار يرموها لك اسيادك بعد النهيق على سلطنة عمان ودع السياسه لأهلها واهلها بعون الله وتوفيقه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والذي مازال يعلمكم اصول السياسه الدوليه والتي لن تفقهوها ابدا وذلك بسبب كرهكم وبغضكم المقيت

    رد
  5. ملوك الطوائف وأنظمة العرب منذ 2014-06-21 هل يتكرَّر التاريخ، ويعود بِنا الزمان، ويستحق حكامنا، الملوك والقادة والأمراء، النهاية المحتومة، ويقفون كأسلافهم فوق الأطلال، يبكون عليها كما النساء، وقد أضاعوا ملكًا لم يدافعوا عنه دفاع الرجال؟! أهي صدفةٌ أم أنه قدرٌ مكتوب، وتاريخٌ مسجَّلٌ من قديمٍ في اللوح المحفوظ، بأن يكون العربُ اثنتين وعشرين دولة، ممزقين ومشتتين، متحاربين ومتقاتلين، أعداءً وخصومًا، وممالك وإماراتٍ ومشايخ وجمهورياتٍ ودولًا، تفصل بينهم الحدود، ويقف على بواباتهم الجنود والحراس، ولكلٍ دولةٍ منهم جيشٌ وعلمٌ ورايةٌ وشعارٌ، وملكٌ وحاكمٌ وحاجبٌ وحكومةٌ، وسجنٌ وسجّانٌ، ومحاكمٌ وقضاءٌ وسؤالٌ وتحقيقٌ وتعذيب، ولكلٍ منها قوانينها الخاصة، وأنظمتها المختلفة، وأزياءها المميزة، وثقافتها الفارقة، وغير ذلك مما يجعل من كل دولةٍ كيانًا خاصًا سيدًا حرًا مستقلًا، لا تربطها بغيرها علاقة، ولا توحدها مع جارتها رابطةُ لغةٍ أو عرقٍ أو دين، رغم أنهم ينتمون جميعًا إلى دينٍ واحدٍ، وحضارةٍ عظيمة واحدة. تمامًا كما كان أسلافنا العرب في القرن الخامس الهجري، الثالث عشر الميلادي، ذات الصورة والمشهد، ونفس الحال والمصير، فقد انقسم المسلمون في الأندلس، وتمزَّقوا شر مُمزَّق، وجلهم من العرب والبربر، مصريين وعدنانيين وقحطانيين وحجازيين وشاميين، إلى اثنتين وعشرين مملكة، فيما عُرِفَ بعصر الطوائف، الذي كان العصر الأسوأ في تاريخ العرب في الأندلس، والأكثر دمويةَ وقسوة، والأكثر غدرًا وخيانة، والأقل شرفًا ووفاءًا، وقد خلا ملوكهم من المروءة والرجولة، ومن القِيَم والشِّيَم، فكانوا عبيدًا لشهواتهم، وأجراء عند أسيادهم، لا يهمهم من الأمر إلا الحكم ومباهجه، والملك ومُتعه، ومنه كانت بداية الرحيل والاندثار، والإيذان بالغياب والاضمحلال، لدولٍ لا تستحق البقاء، ولملوكٍ لا يستأهلون الحياة. حيث أصبح لكلِ طائفةٍ من العرب والمولدين والبربر مملكة، ولهم ملكٌ يحكم، وجيشٌ يدافع ويحارب، ويقاتل ويهاجم، ولكلِ مملكة أسوارٌ وحصون، وبواباتٌ عالية، وحراسٌ لا ينامون ولا يتعبون، يدققون في وجوه الداخلين والخارجين، فلا يسمحون لغريبٍ بالدخول، ولا يقبولون بمواطني الممالك الأخرى بالعبور، ولو كان لهم في هذه المملكةِ أهلٌ وأقارب، أو تجارةٌ ومصالح، فمن التزم بالقرار عاد ورجع، وإلا دُقَ عنقه، أو عُلِّق مصلوبًا أو مشنوقًا على بوابات المملكة، يراه الداخلون والخارجون، ليخافوا ويتعظوا، أو يقطع رأسه، ويرسل مع غيره إلى مملكته، ليكون رسالةً إلى ملكهم، وعبرةً لشعبهم، أن هذا مصيره وجنده، إن فكر بالغزو، أو خطط للهجوم والاجتياح. في الوقت الذي كان فيه الفرنجه وغيرهم من سكان الممالك النصرانية القريبة والبعيدة، يدخلون إلى بلادنا معززين مكرمين، تفتح لهم الأبواب، وتقدم لهم الهدايا، وتيسر لهم الطريق، يشترون ويبتاعون، ويسهرون ويستمتعون، ويتعلمون ويدرسون، فلا يعتدي عليهم أحد، ولا يسألهم الحراس عن أسباب الزيارة، وأذونات الدخول الرسمية، كما كان سفراؤهم يجوبون بلادنا، ويتنقلون بين ممالكنا، بحريةٍ ودون خوف، وكأنهم أصحاب الحق، وأهل الحل والعقد، فقد كان أمراء العرب يدينون بذلٍ لهم، ويخضعون بمهانةٍ لشروطهم، وينزلون عند قراراتهم، ولو كان فيها حيفًا وظلمًا، وتعديًا واستكبارًا. إنه تاريخٌ واحدٌ متشابهٌ إلى درجةٍ كبيرة، لا لجهة عدد الدول فقط، وإنما لجهة السياسات والتحالفات، واهتمامات الحكام وهوايات الملوك، وانحطاط قيمهم وثورة غرائزهم، وحرصهم على تيجانهم وإقطاعاتهم، وحبهم للمال والبذخ، والزينة والزخرف، والقينات والمعازف، والراقصات والمغنيات، وقد كانت على حساب الكرامة والدين، والأرض والشرف والوطن. أخشى أن تكون نتائجه أيضًا متشابهة، وأن يكون مآل الأنظمة والحكومات، كمآل ممالك الطوائف، وأن يكون مصير القادة والحكام في زماننا، كمصير مملوك طوائف الأندلس، الذين قتلوا أولادهم، وتآمروا على إخوانهم، وانقلبوا على حلفائهم، حتى كان الحتف مصيرهم جميعًا، والفناء آخرتهم بلا استثناء. في عصر ممالك الطوائف، احترب الملوك وتقاتلوا، وأدخلوا شعوبهم في أتونِ حروبٍ طاحنةٍ لا تنتهي، بعد أن قطعوا الأواصر التي تربطهم، ونفوا الروابط التي تجمعهم، بل إنهم تصالحوا مع أعدائهم، وتحالفوا مع خصومهم، من ملوك قشتالة وليون وبرشلونة وأراجون وغيرها.. ومنحوهم أجزاءً من أرضهم، وتنازلوا لهم عن حصونهم وقلاعهم، وأقطعوهم من أرضهم قواعد لهم، وقاموا بتجهيز جيوشهم، وتمويل حملاتهم العسكرية، وأعطوا كل جنديٍ في جيوشهم راتبًا شهريًا، ومكافئاتٍ مجزلة جدًا لقادة الفرق والجيوش، فضلًا عن الآمرين والمنظمين وأصحاب القرارات في الممالك، شرط أن يقاتلوا معهم، أو نيابةً عنهم، ولهم بعد ذلك عن كل قتيلٍ مكافأة، وعن كل مدينةٍ تسقط علاوةً جديدة، وبدل كل أسيرٍ إضافة. ومن ناحيةٍ أخرى فإن لهم كل سبيٍ يسبونه، ولهم كل ما يضع جنودهم عليه، من أموالٍ ومواشي ومقتنياتٍ، فضلًا عن النساء والغلمان، فإنهن سباياهم، يفعلون بهم ما يشاؤون، بيعًا واستباحة، وخدمةً واستمتاعًا، وقد كان العرب يرون بناتهم يساقون أبكارًا إلى حلفائهم، ثمنًا للخيانة، وبدلًا عن الدفاع والنصرة، والحماية والقتال إلى جانبهم ضد إخوانهم وأبناء دينهم. ألا ترون أن التاريخ يتكرَّر! وأن واقع حال الممالك الإثنتين والعشرين يشبه حال دولنا الاثنتين والعشرين، فلا فرق في الظروف والوقائع، ولا اختلاف في الأحلاف والسياسات، أولئك كانوا يمنحون ملوك الحلفاء ذهبًا ومالًا وأرضًا ونساءً، ودولنا اليوم تمنح دول الحلفاء نفطًا وذهبًا ومالًا وقواعد عسكرية، ونفوذًا اقتصاديًا وسياسيًا، وغير ذلك مما يخفى علينا، ويصعب علينا التعرف عليه لسريته، وإن كنا نعرف يقينًا أن للعدو في بلادنا مصالح، وله على أرضنا قواعد، تحميه قوانيننا، وتدافع عنه أنظمتنا. أولئك الملوك الذين كانوا مثالًا في السوء والفحش، ونموذجًا في الخيانة والغدر، قد سقطوا جميعًا واندثروا، تعددت نهاياتهم واختلفت خواتيمهم، لكن مصيرهم كان واحدًا، فقد قتلوا على أيدي حلفائهم، أو بسيوف جنودهم، أو تآمرًا من أصدقائهم، واحتلت بلادهم، ودمَّرت ممالكهم، وانتهت أحلامهم، ثم طُرِد شعبهم، واستباح العدو أرضهم، وأقام لهم فيها محاكم للتفتيش ما زالت آثارها حتى اليوم باقية.. فهل يتكرَّر التاريخ، ويعود بِنا الزمان، ويستحق حكامنا، الملوك والقادة والأمراء، النهاية المحتومة، ويقفون كأسلافهم فوق الأطلال، يبكون عليها كما النساء، وقد أضاعوا ملكًا لم يدافعوا عنه دفاع الرجال؟!

    رد
  6. نحن نثق في حكمة سيدي قابوس ليس كأسيادكم يا تيزاب والجميع يعلم ان الامارات هي من تقامر بالقضيه الفلسطينيه من تحت الطاوله..

    رد
  7. لن يجدي البكاء على اليمن والعراق وسوريا وليبيا ليس حبا فيهم ولكن لذر الرماد على العيون وتغطية فضيحة كبرى تاريخية لتطبيع مجاني من دويلة فقاهة الهواء مع كيان محتل! نعم سنعطيكم تفسير وتحليل علمي لوجود وزيرة السيقان عندما تقدموا تفسير شبه منطقي عن زيارة نتنياهو وزيارة وزير الاتصالات الصهيوني! وقتها يمكن نتكلم! ههه هههه هههه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.