الرئيسية » الهدهد » سياسي بريطاني: “ابن سلمان” تحدث مع “خاشقجي” قبل مقتله ومدير مكتبه هو من قال “أحضروا لي رأس الكلب”

سياسي بريطاني: “ابن سلمان” تحدث مع “خاشقجي” قبل مقتله ومدير مكتبه هو من قال “أحضروا لي رأس الكلب”

فجر النائب البريطاني السابق جورج غاولاي قنبلة من العيار الثقيل، مفندا رواية رويترز بأن المستشار بالديوان السعودي السابق هو من أمر بقطع رأس الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدا بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلما هو مت تحدث مع “خاشقجي” عبر “سكايب”، وان مدير مكتبه بدر العساكر هو من أمر فرقة الاغتيال في نفس الاتصال بأن يحضروا لهم ” رأس الكلب”، في إشارة لـ”خاشقجي”.

 

وقال “جالاوي” بأن شخص قريب منه اطلع على التسجيلات التي تملكها تركيا حول الحادثة، مؤكدا بأن لو تم نشر هذه التسجيلات فإنها ستكون الأكثر تدميرا والاولى للقرن الـ 12.

 

وأوضح “جالاوي” في مداخلة له مع إحدى القنوات الأجنبية، أن التسجيلات تثبت أن ولي العهد محمد بن سلمان هو نفسه من قام بمحادثة “خاشقجي” عبر “سكايب” قبل أن يتم إعدامه.

 

وتابع كشفه بتلويح أن مدير مكتبه بدر العساكر هو من أعطى الاوامر عبر “سكايب” بأن “احضروا لي رأس الكلب”، موضحا بأن هذا سيكون مدمرا لمحور التحالف الغربي في الحرب على اليمن.

 

وقال :” الابن المسكين لخاشقجي تم إجباره على اذهب للقصر الملكي ومصافحة قتلة أبيه.

https://twitter.com/hureyaksa/status/1056345300930048001

 

وكانت وكالة “رويترز” قد كشفت نقلا عن مصادر استخباراتية تركية، عما وصفته بأدوار “مثيرة” للمستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، في قضية قتل الكاتب جمال خاشقجي.

 

وقال مصدر تركي وآخر غربي، نقلت عنهما “رويترز” إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحتفظ بمكالمة صوتية للقحطاني عبر “سكايب”، تدينه في قضية خاشقجي”.

 

ونوهت الوكالة أن أردوغان رفض تسليم نسخة من التسجيل للولايات المتحدة.

 

وحول دوره في قضية خاشقجي، ذكرت “رويترز”، أن القحطاني أمر بـ”إحضار رأس الكلب”، في إشارة إلى خاشقجي.

 

وتابعت أن “القحطاني” وجه شتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب”، رد عليها الأخير بمثلها.

 

والسبت قبل الماضي، أقرت الرياض وبعد صمت استمر 18 يومًا، بمقتل خاشقجي داخل القنصلية إثر “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي.

 

وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت أن “فريقا من 15 سعوديًا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.

 

والخميس، أعلنت النيابة العامة السعودية، في بيان جديد، أنها تلقت “معلومات” من الجانب التركي تشير أن المشتبه بهم أقدموا على فعلتهم “بنية مسبقة”، فيما تتواصل المطالبات التركية والدولية للرياض بالكشف عن مكان الجثة والجهة التي أمرت بتنفيذ الجريمة.

 

وكان الرئيس أردوغان، قد أكد الثلاثاء الماضي، وجود “أدلة قوية” لدى أنقرة على أن جريمة خاشقجي، “عملية مدبر لها وليست صدفة”، وأن إلقاء التهمة على عناصر أمنية، “لا يقنعنا نحن، ولا الرأي العام العالمي”.

 

 

وقالت إن فيديو اختطاف خاشقجي تم بثه للقحطاني عبر “سكايب”، إلا أن المصدر التركي لم يتأكد ما إن كان المسؤول السعودي المقال من مناصبه حضر عملية القتل أم لا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “سياسي بريطاني: “ابن سلمان” تحدث مع “خاشقجي” قبل مقتله ومدير مكتبه هو من قال “أحضروا لي رأس الكلب””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.