الرئيسية » الهدهد » المفكر الكويتي عبد الله النفيسي يهاجم سلطنة عمان وهذا ما قاله عن استقبال قابوس لـ”نتنياهو”

المفكر الكويتي عبد الله النفيسي يهاجم سلطنة عمان وهذا ما قاله عن استقبال قابوس لـ”نتنياهو”

استنكر المفكر الكويتي المعروف والسياسي البارز الدكتور عبد الله النفيسي، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لسلطنة عمان واستقبال السلطان قابوس له، واصفا الحدث بأنه تطبيع مجاني مع إسرائيل.

 

وقال “النفيسي” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن زيارة نتنياهو لمسقط “تطبيع مجّاني” مع إسرائيل.

 

وتابع مستنكرا:” خطوة ساذجة سياسياً للغاية، على الأقل نتمسك بالمبادرة العربية حتى هذه صرنا لا نذكرها، وضع مؤسف للغاية”.

 

 

 

وقال الدكتور النفيسي في تغريدة أخرى إنه لم يسمع عن أي معارضه شعبيه في عمان لزيارة نتنياهو لمسقط”

 

 

التغريدة التي رد عليها عُمانيون بمقاطع مصورة ووسوم عدة دشنت من عُمانيين داخل السلطنة رفضا للتطبيع وزيارة نتنياهو حتى لو كانت في مصلحة الفلسطينيين وقضيتهم.

 

 

 

وكان وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي قال أمس، في لقاء مع الجزيرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أبدى رغبة في زيارة السلطنة لمناقشة قضية السلام.

 

وأضاف يوسف بن علوي أن نتنياهو طلب الزيارة لعرض وجهة نظره في حل الخلافات بالمنطقة، وتابع أن المفاوضات غير متوقفة، وأن على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التوصل إلى سلام لمصلحة الطرفين.

 

وقال الوزير العماني إن سلطنة عُمان لا تلعب دور الوسيط في قضايا المنطقة، لكن دورها يتمثل في تقديم تسهيلات لمن لديهم الرغبة في التوصل لاتفاق، مشيرا في ذلك إلى القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية.

 

وفي ختام الزيارة المفاجئة الأولى لنتنياهو إلى السلطنة، أصدر الطرفان بيانا مشتركا جاء فيه أن المحادثات تناولت سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وأنهما بحثا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وكانت وكالة الأنباء العُمانية قالت إن السلطان قابوس استقبل نتنياهو الخميس في العاصمة مسقط، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا السبل الكفيلة بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

وكان سلطان عمان استقبل الاثنين الماضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث معه عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ 2014.

قد يعجبك أيضاً

9 رأي حول “المفكر الكويتي عبد الله النفيسي يهاجم سلطنة عمان وهذا ما قاله عن استقبال قابوس لـ”نتنياهو””

  1. زعماء العرب حكامهم وملوكهم وسلاطينهم وامرائهم وشيوخهم وحكوماتهم وبعض ساستهم واعلاميهم ومثقفيهم ورجال أعمالهم ومن في قلبه مرض يريدون ان يقنعوا بل ويبدلوا دين الامة وعقيدتها وثوابتها ومنطلقاتها الفكرية وهويتها على انه من الممكن ان يقام بين اليهود وخاصة من يحتل ارض المسلمين في فلسطين يريدون ان تترك الامة الإسلامية كلام ربها وخالقها الذي قرر وقال وشرح ووضح لنا ان اليهود والشخصية العدوانية التي فيهم لا يمكن ان يقام معها سلام دائم وأمان واطمئنان وعهود ومواثيق وما الى ذلك من متطلبات العيش المشترك السوي والعادل واطمئنان ووثوق الطرف مع الطرف الآخر ولو كنا نؤمن حق الايمان ونقرأ القرآن الكريم على وجهه الصحيح بتمعن وتفقه وتفكر واخذ العبر والدروس لرأينا كيف ان الله سبحانه وتعالى بين لنا في كمية توازي اكثر من ربع المصحف الشريف آيات واحكام وقصص واوامر وتحذيرات وشروحات عن الشخصية اليهودية وكيف نظرتها لمن دونها من الأمم وخاصة امة محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم وان اليهود بطبعهم غدارين خبثاء ماكرين انانيين جشعين مراوغين قتلة مصاصي دماء واموال وثروات طماعين لا يشبعون ولا يرعوون لا يحبون الخير الا لأنفسهم ناكثين للعهود والمواثيق لا يلتزمون ولا ينضبطون بموقف اخذوه لأنهم بمعتقداتهم الداخلية الدنيئة انهم فوق البشر وانهم شعب الله المختار وان ما سواهم هو مخلوق لخدمتهم وطاعتهم ومن أراد الاستزادة والتبحر والتفهم عن شخصية اليهود وخاصة من يؤمن بدلة الصهاينة واحقيتها في فلسطين المحتلة عليه ان يرجع لكتاب الله تعالى القرآن الكريم وما صح من سيرة النبي الكريم واحاديثه الشريفة بهذا الخصوص والا فليركب مركب حكام العرب الخاسر والذي سيغرق في بحور الضلال والبعد عن الحق والصراط المستقيم

    رد
  2. النفيسي معروف موقفه من عمان قبل هذا ولو عمان قالت أن الشمس تطلع من الشرق وتغرب من الغرب لقال النفيسي لم يرى ولم يسمع بهذا.

    رد
  3. عملاء اسرائيل في المنطقه معروفون
    اسرائيل وأمريكا والسلطه اتفقوا علي قاموس ليكون بديلا عن ابن سلمان في حاله سقوطه وهي قريبه ان شاء الله وذلك لتنفيذ صفقه القرن

    رد
  4. وأنت يا دكتور ليش تتعب نفسك ؟ يعني كنت مصدق مسقط وعمان ضد إسرائيل! خلينا من المبادرة العربية عمان ليس لها أية توجه قومي أبدا ! خلينا من سذاجة الخطوة وهم سذج دائما ورهانتهم خاسرة ! خلينا من عدم تعلمهم من التاريخ وتملقهم وتزلفهم ل إيران وتركيا وفي يوم من الأيام كانوا لهم علاقات مع النظام العنصري في جنوب أفريقيا ! الأهم من كل ذلك هم يعرفون كحكومة بأن استفادتهم من إسرائيل لن تتجاوز تسهيل قروض بشروط صعبة من البنك الدولي الذي يسيطر عليه المال اليهودي! أما قصص المشاريع فسمعنا عنها مع مفاوضات السلام عام 1991م ما يثير العجب! ولم يتحقق منها لعمان حتى مشروع واحد ! أما الشعب لن يقوى على الاحتجاج والرفض لأنه غارق في همومه الحياتية الصعبة جدا ! وأنت دكتور فاهم في السياسية عدل بالكويتي ! من زيارة نتنياهو ووفده الرسمي كله مسؤولي أمن ! تابع الصحف الإسرائيلية تتكلم عن تنازلات مذهلة في الجانب الأمني والدفاعي من مسقط وعمان لإسرائيل ! لقد دارت البوصلة وأصبح الرهان الأخير والخاسر على الصهاينة بعد الفشل في الرهان على إيران ! لكن النهاية واحدة ومعروفة فشل مسقط وعمان!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.