الرئيسية » الهدهد » ابن زايد لم يتخلى عن “ابن سلمان” ويدير غرفة عمليات سرية يرأسها “دحلان” لتوجيه الأمير الصغير

ابن زايد لم يتخلى عن “ابن سلمان” ويدير غرفة عمليات سرية يرأسها “دحلان” لتوجيه الأمير الصغير

علق حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر على التقارير المتسائلة عن الغياب الملحوظ لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عن المشهد وصمته الغريب بشأن قضية “خاشقجي” التي يضج بها العالم، خاصة وأن “ابن زايد” هو الصديق المقرب والحليف الأول بالمنطقة لولي العهد السعودي المتورط بدم الصحافي السعودي المغدور.

 

وقال حساب “العهد الجديد” في تغريدة له على “تويتر” رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من 300 ألف شخص، إن ابن زايد لم يتخلَ عن ابن سلمان مؤكدا أنه ويقود غرفة عمليات سرية تضم مجموعة من أعتى المجرمين.

 

وأشار إلى أنه على رأس هذه المجموعة القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان.

 

وأضاف الحساب الشهير:” وفيها أجانب وصهاينة أخرين، يقدمون توجيهات يومية لإبن سلمان، فمثلا، هم من أعطوه بنود كلمته الأخيرة، وهم من اقترحوا أن تُصاغ عبر تركي الدخيل”

 

وأوضح أن سبب اختفاء “ابن زايد” المتعمد عن المشهد هو لأنه يخشى الغرب وفتح الملفات.

 

 

ولم تصل العلاقات السعودية الإماراتية إلى مستوى من التناغم الظاهري مثلما وصلته في السنوات الأخيرة.

 

وبدت العلاقة بين وليي عهدي السعودية محمد بن سلمان وأبو ظبي محمد بن زايد الحاكميْن الفعليين لبلديهما وكأنها في عز ربيعها، وفي ذروة صعودها وقوتها، رغم ما بين البلدين من خلافات عميقة في التاريخ والإقليم.

 

ولكن هذه العلاقات التي قدمت في السنوات الماضية بوصفها “نموذجا للتكامل الخليجي” والتعاون العربي، تمرّ اليوم بأخطر مراحلها وأكثرها حساسية بعد “الورطة” التي دخلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إثر اعتراف السعودية بتورط عناصر من أجهزتها الأمنية والعسكرية في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

أنكرت السعودية في البداية قتل خاشقجي في قنصليتها، وأصرت على أنه غادرها بعد وقت وجيز من دخوله، وبعد اشتداد الضغوط العالمية على الرياض اعترفت بمقتل الرجل واتهمت فريقا قالت إنه أرسل للتفاوض مع خاشقجي بإساءة التفويض والمبادرة بقتل الرجل دون توجيه سابق.

 

ومع اشتداد الأزمة وتزايد الضغوط على بن سلمان، اتجهت الأنظار بشكل خاص إلى الإمارات للمساهمة في إنقاذ الحليف السعودي من ورطته، خصوصا أنها الأقرب جوارا والأوثق تحالفا وذات نفوذ على الساحة الدولية، ولأنها بالذات ترتبط بعلاقات وثيقة مع عدد من جماعات الضغط في الولايات المتحدة الأميركية التي يأتي منها النصيب الأكبر حاليا من الضغوط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

كان من اللافت أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد التزم الصمت خلال هذه الأزمة، وتوارى عن الأنظار العالمية، بل ألغى زيارتين خارجيتين إحداهما إلى فرنسا، كان بالإمكان أن يستغلهما في تخفيف الضغط الدولي عن رفيقه بل “تلميذه”، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست في مقال سابق لها، حيث ذكرت أن الروابط أو العلاقات التي تجمع وليَّي عهدي أبو ظبي والسعودية هي علاقة المعلم (محمد بن زايد) بالتلميذ (محمد بن سلمان).

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ابن زايد لم يتخلى عن “ابن سلمان” ويدير غرفة عمليات سرية يرأسها “دحلان” لتوجيه الأمير الصغير”

  1. دحلان وجه،،، وجه،، حمار قاتل حقيقي،،، فيه كل سمات الإجرام ،،، المجرم لا يتبع إلا المجرمين أمثاله ،،،

    رد
  2. إن شاء الله سيذهب شيطان العرب والمعتوه وكل المتآمرين معهم الى الجحيم قريبا .سنرى كيف راح تحلها يا إبليس العرب .مهما طال الليل سيبزغ الفجر . ورغما عنكم سيرث الأرض عباد الله الصالحين .قريبا جدا

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.