الرئيسية » الهدهد » لهذا قال جمال ريان لمستشار “ابن زايد”: “ان كنت لا تدري فتلك مصيبة، وان كنت تدري فالمصيبة اعظم”

لهذا قال جمال ريان لمستشار “ابن زايد”: “ان كنت لا تدري فتلك مصيبة، وان كنت تدري فالمصيبة اعظم”

رد الصحافي والمذيع البارز بقناة “الجزيرةجمال ريان، على الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد طعن الأخير بموقف سلطنة عمان من القضية الفلسطينية ومهاجمته السلطان قابوس بعد استقباله رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو.

 

وفي تغريدة خبيثة ظاهرها التنديد بالتطبيع وباطنها ضرب سلطنة عمان والطعن في سلطانها، دون “عبدالله” قائلاً :”ما كنت أتخيل أن يستقبل الإرهابي نتنياهو في عاصمة خليجية وتطئ قدمه النجسة أرض عمان الطاهرة وتصافح يده الملطخة بدماء أطفال فلسطين أياد عمانية نبيلة لها قدرها واحترامها.”

 

وتابع مستشار ابن زايد:”انا ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي بكل أشكاله ومستوياتها لمعلنة والمستترة ومن قبل أي دولة بما في ذلك الإمارات”.

وفي رد وضعه في موقف محرج أمام متابعيه ألجمه “ريان” بقوله:”ان كنت لا تدري فتلك مصيبة ، وان كنت تدري فالمصيبة اعظم ، زيارة نتنياهو يا دكتور ليس لها علاقة باحياء عملية السلام ولا بزيارة عباس قبل يومين، ولا بالتطبيع مع اسرائيل”.

 

وتابع موضحا:”الهدف من الزيارة : الوساطة بين اسرائيل وايران،لهذا انت منزعج “.

وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن نتنياهو، وزوجته اختتما مساء الجمعة، زيارة رسمية لسلطنة عُمان.

 

وأضاف تصريح صادر عن المكتب:” وجّه السلطان قابوس دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطولة أجريت بين البلدين”.

 

وأضاف:” إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى عُمان تشكل أول لقاء رسمي يعقد في هذا المستوى منذ عام 1996″، في إشارة إلى توقيع اتفاقية فتح مكاتب تمثيل تجاري، تمت في ذلك العام.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعمان.

 

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” قد قالت إن الرئيس عباس، غادر الثلاثاء الماضي، سلطنة عمان، التي وصلها الأحد، في زيارة رسمية بناء على دعوة من السلطان قابوس.

 

والتقى عباس خلال الزيارة، السلطان قابوس بن سعيد، وبحثا “عددا من القضايا وفي مقدمتها آخر التطورات على القضية الفلسطينية، وما يخص مدينة القدس، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في شتى المجالات”، حسب وكالة “وفا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.