الرئيسية » الهدهد » مقابلة لـ”الجبير” مع “فوكس نيوز” قد تطيح به من منصبه.. يعرف أنه يكذب ولا يصلح أن يكون بهذا المنصب

مقابلة لـ”الجبير” مع “فوكس نيوز” قد تطيح به من منصبه.. يعرف أنه يكذب ولا يصلح أن يكون بهذا المنصب

قال الكاتب رالف هالو في مقال نشرته له صحيفةواشنطن تايمز الأميركية”، إنه ربما لن يواصل الجبير احتفاظه بمهامه، وذلك بعد هذه المقابلة التي أجراها مع محطة “فوكس نيوز” الأمريكية.

 

“لحظة شفقة من فضلكم على حال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وذلك على ما لحق به من الضرر في أعقاب مقابلته مع محطة فوكس نيوز الأميركية بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.”

 

بهذا التقديم بدأ الكاتب رالف هالو مقاله التحليلي، ليقول إنه ربما لن يواصل الجبير احتفاظه بمهامه، وذلك بعد هذه المقابلة مع مذيع المحطة بريت باير.

 

ويقول الكاتب إن لغة الجبير الإنجليزية لا تشوبها شائبة وإن حضوره يشع ذكاء ونقاء، غير أن من يستمع إليه وهو يتحدث فإنه يشعر بنشاز يصم الآذان، وذلك عند قوله في المقابلة الأحد الماضي إنه لا أحد من العائلة المالكة السعودية ولا من الحكومة أمر أو أذن بقتل مستشار العائلة المالكة نفسها والكاتب لدى صحيفة واشنطن بوست الأميركية جمال خاشقجي، الذي اعتاد على انتقاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

ويضيف الكاتب أن الجبير وصف عملية مقتل خاشقجي “بالمارقة” وأن الأفراد الذين نفذوها تجاوزوا السلطات والمسؤوليات المناطة بهم، وأنهم ارتكبوا خطأ عندما قتلوا خاشقجي في القنصلية وحاولوا التستر عليه”.

 

ويقول الكاتب إنه قد يمكن للمرء سماع صوت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وهو يهمس في أذن الجبير ويقول له أن أخبر باير أن لا علاقة “لي  بجريمة قتل ذلك الخائن خاشقجي”.

 

ويعرض الكاتب المناصب المتعددة التي يتولى بن سلمان أمرها في بلاده، ليقول إنه “لا تجرؤ على السقوط من على شجرة في أي مكان بالسعودية دون موافقة من ولي العهد، الذي يدير كل الأشياء وكل الناس طوال الوقت في البلاد”، وحيث يعد من البديهي ألا يجرؤ أحد على العبث معه.

 

ويضيف الكاتب أنه لا بد أن ولي العهد هو من أخبر الجبير ليضيف في المقابلة أن أيا من أفراد القوة الضاربة الخمسة عشر المتورطين في مقتل خاشقجي لم يكن له أي علاقات “وثيقة” مع ولي العهد محمد بن سلمان.

 

ويشير الكاتب إلى الروايات السعودية المتناقضة بهذا السياق، ويقول إن وزير الخارجية السعودي كان يكذب على العلن، وإنه لا يصلح أن يكون بهذا المنصب بعد أن دمر مصداقيته وأضر بشأن بلاده.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مقابلة لـ”الجبير” مع “فوكس نيوز” قد تطيح به من منصبه.. يعرف أنه يكذب ولا يصلح أن يكون بهذا المنصب”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.