الرئيسية » الهدهد » إعلامي أمريكي شهير متوعدا ابن سلمان: “واشنطن بوست ستقطعك ولن تبقي بقايا عظم على دولتك”

إعلامي أمريكي شهير متوعدا ابن سلمان: “واشنطن بوست ستقطعك ولن تبقي بقايا عظم على دولتك”

تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، مقطع يديو للمذيع الإمريكي الشهير جو سكاربروغ، يشن فيه هجوم شديدا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متوعدا إياه بأنه لن يهنأ في حياته بسبب قتله للكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

 

وأوضح”سكاربروغ” في رسالة متلفزة لاذعة عبر قناة msnbc”” إلى “ابن سلمان” بأن صحيفة “واشنطن بوست” التي كان “خاشقجي” أحد كتابها ستلاحقه كل يوم، ولن تبقي لدولته المزعومة أي “عظم”.

 

وقال “سكاربروغ” موجها حديثه لـ”ابن سلمان”:”واشنطن بوست التي حطمت الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن ستُقطِّعك تقطيعاً كل يوم”.

 

وأضاف قائلا:”لن تحصل على أيام راحة..ستلاحق كل ثانية في حياتك”.

 

وتابع قائلا:”ستلاحقك ليس بالمنشار وإنما بالحقائق”.

 

واختتم هجومه قائلا:”هناك فريق من الصحفيين الذين لن يتركوا بقايا على عظام دولتك”.

 

وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، قد كشفت الأربعاء، أن مديرة المخابرات المركزية الأمريكية “جينا هاسبل”، استمعت إلى تسجيل لعملية قتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، وذلك خلال زيارتها الأخيرة إلى تركيا.

 

ونقلت الصحيفة عن ما قالت إنه مصدر اطلع على التسجيل مع “هاسبل” (لم تذكر اسمه)، قوله إن ما سمعوه كان “واضحا ومقنعا”.

 

وأضاف المصدر أن الدليل “سيضع مزيدا من الضغط على الولايات المتحدة لمحاسبة السعودية على مقتل خاشقجي”.

 

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تركيا، بذلك التطور، منحت عضوا رئيسيا بحكومة “ترامب” حق الوصول إلى أدلة حقيقية استخدمتها تركيا لاتهام مسؤولين سعوديين بالقتل العمد.

 

وكانت صحيفة “صباح” التركية، المقربة من الحكومة، قد قالت، الأربعاء، أن أنقرة أطلعت مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على أدلة مقتل “خاشقجي”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأدلة تضمنت مشاهد فيديو وتسجيلات صوتية، ومواد أخرى تم الحصول عليها خلال تفتيش القنصلية العامة ومنزل القنصل السعودي بإسطنبول.

 

ومن المنتظر أن يعقد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” اجتماعا مطولا مع “جينا هاسبل”، ومسؤولين استخباراتيين آخرين عادوا من السعودية وتركيا مؤخرا، حيث أكد أن واشنطن باتت تملك معلومات مؤكدة وتفصيلية عما حدث لـ”خاشقجي”.

 

وأضاف “ترامب” أنه قال لهم إنه لا يريد أن يبلغوه بنتائج ما توصلوا إليه عبر الهاتف، وينتظر وصولهم إلى واشنطن للاجتماع بهم والوقوف على كافة التفاصيل.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “إعلامي أمريكي شهير متوعدا ابن سلمان: “واشنطن بوست ستقطعك ولن تبقي بقايا عظم على دولتك””

  1. الواشنطن بوست كان لها مساهما وسهما كبيرا جدا في اسقاط الرئيس الامريكي نيكسون !
    ففي ظل حريه الراي والتعبير يكون للاعلام هناك دورا فاعلا واساسيا وهو وبلا شك سيفا
    مسلطا على رقبه كل مسئول كبيرا او صغيرا ! ولهذا يحسب كل الحكام الغربيين للاعلام وسيوفه
    الف حساب !؟ فباستطاعه هذا الاعلام قلب الموازين والتأثير على الراي العام وتوجيهه
    للاتجاه الذي يشاء.
    اما في البواليع والبيارات والحظائر والمزابل الاعرابيه العربانيه
    فالاعلام ماهو الا ابواقا قذره تسبح في فلك الطاغيه والطاغوت والخائن والعميل والعاهر
    ممن يسمونه ولي امر !!

    رد
  2. وعنده في بلده كم بريء قتلوا في العالم ، ليش م يحاسبهم ؟ هو اولى انه يحاسب طواغيته هناك في بلده ، بعدين يجي يحاسب ابن سلمان. يجيك واحد حتى سجده وحده ما سجد لله ، ملحد يجيك يحاسب . صحيح انهم تجرأوا على المسلمين .. روح حاسب في بلدك وخلي الناس في حالهم.

    رد
  3. انا من اشد المعجبين لقناة MSNBC وخصوصا دلك المديع وخطيبته الشقراء اتابعهما صباح ومساء كل يوم من الاثنين للجمعة وفعلا كشفوا الكثير من الحقائق ضد دولة الفساد والطغيان والمسماة السعودية والتي ليس لها دلك الاسم من 100 سنة حينما ولاهم الانجليز حكاما علي المنطقة العربية في ارض الحجاز الطاهرة وهم ليس لهم اصل وفصل والاغلب صهاينة من عيلة مردخاي واحب اطمن ال سلول وادنابهم اميركا كلها شعبا وحكومة وصحافة ضد تلك المملكة المسماة السعودية بدليل طردهم الاخير ل 22 سعوديا من المبتعثين والحبل علي الجرار وترمب رضخ اخيرا لمطالب السناتورز في الخمسين ولاية والا مصيره الطرد من الرئاسة لان الخاشقجي اولا صحفي ويكتب لصحيفة الواشنطن بوست الاميركية ومعاه اقامة دائمة في اميركا علي وشك ان يصبح مواطنا اميركيا مثلنا وقتلوه علي ارض اجنبية في سفارة بلده الطغاة ومما اثار اشمئزاز العالم المتحضر طريقة قتله بطريقة بشعة جدا كل اخبار اميركا يوميا عن خاشقجي وكيفية معاقبة المملكة باكملها وليس معاقبة الدب الداشر فحسب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.