أثار مقطع فيديو، لـ”جريمة شرف”، في منطقة جرابلس بريف حلب في سوريا، ضجةً وصدمةً في آنٍ على مواقع التواصل.
وظهر في الفيديو شاب يُطلق النار من سلاحٍ كلاشينكوف على شقيقته بداعي “غسل العار” أو مسمى “جريمة الشرف”.
وبعد إطلاق الشاب الصلية الأولى من الرّصاص على شقيقته، يُسمع مصوّر الفيديو وهو يقول له إنها لم تمُتْ بعد، ليقوم بإطلاق صلية اخرى عليها.
وذكرت تقارير إخبارية أن الفتاة تُدعى “رشا بسيس”، قتلت على يد شقيقها “بشار بسيس”.
قام مجرم سوري بقتل أخته من لحمه ودمه #رشا_بسيس بإفراغ عدة خزائن رصاص في جسدها وتسلى بتعذيبها أمام رفاقه بحجة “غسل العار ”
ماتت الإنسانية من قلوب هؤلاء البشر
*أين الله من تلك الجرائم التي تحدث ؟!! pic.twitter.com/XMQ5nr3qDB— Hanan (@moon_11188) ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨
ولاقى هذا التصرّف من الشاب مع شقيقته، استنكار شريحة واسعة من السوريين والعرب، مستنكرين الجريمة ومطالبين بمحاسبة الجاني، ومنهم من أعاد السبب إلى الموروث الاجتماعي في المنطقة.
حسبنا الله ونعم الوكيل ..??
قتل وببرود اعصاب فضيع
كيف هيك اخ يعمل باخته بدل ما يحميها ويخفف عنها#رشا_بسيس— كـشمـاء?? (@kashmaa1) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
حينَ ترتجف فتاة على جدران حائط ببراءة و كأنها تعلم ما الذي سيحدث لها حين تطغى الحقارة و البشاعة على ذكر و ليسَ رجل ، حين تصمت الكلمات و تلحقها دهشة المشاهدين ، و صمت العاجزين و حقارة الذي تحمل أن يصور هذا الحدث ، و حيونة الذي وجه سلاحه نحوها
تنتهي الكرامة #رشا_بسيس
— بـَــراء | ? (@bara_ebraheem) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
مجتمع ذكوري مقرف ، يفرض اللعنة الابدية على النساء ، اما الرجال فهم ملائكة معصومون ، الا لعنة الله عليكم وعلى من شاكلتكم ، حسبي الله و نعم الوكيل #رشا_بسيس
— Hamzeh alsheikh ,MD ?⚕️ (@hamzeh_alsheikh) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
لايمثل الدين ولا العرب ولا الاسلام ولا المخلوق البشري حتى
حسبي الله ونعم الوكيل
#رشا_بسيس— lama.. (@amjaad14915747) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
كم #رشا_بسيس قُتلت ودُفنت تحت التراب في المنطقة العربية كلها؟ لكن بلا كاميرات؟ كم بشّار بسيس يعيش حياته بالطول والعرض بيننا وأخته محاصرة تحت التهديد بالسلاح؟ أزمتنا كعرب أزمة ثقافة اختزلت الشرف في أعضاء النساء.. أزمتنا أزمة “الرجل شايل عيبه”! ويجب ان نضع لها حد.
— رشا الدويسي (@Rsha_D) ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨
على الكاميرا وببرود تام أطلق بشار بسيس النار على أخته، بريف حلب\سوريا.
بكل إجرام يتلذذ يتعذيب أخته وهي ترتجف علي الحائط وتنتظر مصير القتل يجعلها تستدير للكاميرا “ليفضحها”.
والمصور يقول له “اغسل عارك” وبعدها يقول :”طخ، لسا ما ماتت”
مش قادر أنسى المنظر 🙁
لروحك السلام يا #رشا_بسيس pic.twitter.com/CPOXHcJbsx— osama essa (@osamaessa2) ٢١ أكتوبر ٢٠١٨
#رشا_بسيس
عندما تسمى الجريمة شرف.
وتسمى الوضاعة رجولة
ويسمى الغدر شجاعة.
وتسمى المرأة عار.
ويسمى الحب فضيحة.اعرف انك في الشرق الاوسط للامراض العقلية.
— Shafa (@Shafax6) ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨
ملعون ابن ملعون المجرم القذر هو و عصابة الجبناء الي معو. تفوووو عليك يا واطي يا كلب
السلام علي النبي المصطفي
السلام علي الانسانيهِِِِِِِِِِِ…
السلام علي الادميه…
السلام علي الحياه…
السلام علي الاسلام ..اسلام الرحمه اسلام الموده والمحبه والسلام …
لم يبقي من الاسلام الان سوي القشور
فالسلام علي الاسلام…
يامن كنتم اعظم واشرف وارقي
امتا اخرجت للناس….واااسفي..
السلام علي النبي المصطفي
السلام علي الانسانيهِِِِِِِِِِِ…
السلام علي الادميه…
السلام علي الحياه…
السلام علي الاسلام ..اسلام الرحمه اسلام الموده والمحبه والسلام …
لم يبقي من الاسلام الان سوي القشور
فالسلام علي الاسلام…
يامن كنتم اعظم واشرف وارقي
امتا اخرجت للناس….واااسفي..
وضع محزن للشعوب العربية بين قمع انظمة الشيطان و تخلف الشعوب
معاذ رضي الله عنه عندما قال والله لاضربهما بالسيف غير مصفح .
اي لو رأى زوجته تزني سيقتلها
فلم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه وحشي أو غير انساني أو ارهابي
وإنما قال أتعجبون من غيره سعد الح الحديث.
المصيبه بأن هذه الدول أو بالأصح اامواخير تشرع وتنظم وتسمح بالدعاره نهارا جهارا
فكيف يأخذ حقه من اذا اعتدى على شرفه وعرضه
من منا لم يذنب؟ من منا لم يترجى الله تعالى ان يستره بعد أذنب؟ من منا لم يفرح فرحاً كبيراً بعد ان أذنب ولكن لم يكتشف أمره؟ من منا لم يزل يدعوا الله تعالى ان يستره لذنب ارتكبه؟ من منا لم يزل يدعوا الله تعالى ان يستره لذنب ارتكبه قبل عشرات السنين؟ من ومن ومن,,, رحمها الله تعالى برحمته الواسعة. يا ترى بأي ذنب قتلت؟ هل شوهدت تتكلم مع رجل أو تتصل عبر الانترنيت او فقط لقيل وقال؟؟ هذا المجرم كان عليه ان يستر اخته إن كان مسلماً. المسلم يجب ان يستر اخاه المسلم إذا رآه يرتكب معصية لا ان يفضحه! ثم الحاكم هو من يطبق العقوبات بعد الحكم القضائي, لا انسان جاهل! ثم في الاسلام, إذا شهد أربعة شهود بحصول الزنى الحقيقي(ليس فقط كلام او لمس سطحي او حتى يكونان ملتصقان ظاهراً) يعني ان يشهد اربعة بحصول الزنى( وهذا يكون تقريباً من المستحيل في الظروف العادية) آنذاك القاضي يحكم عليهما, نعم عليهما, يعني مثنى, يعني الرجل والمرأة وليس فقط المرأة, كما هو الحال للأسف عند الجهلاء, بالجلد او الرجم!! لكن للاسف في مجتمعاتنا(عند الجهلاء العوام) العادات الجاهلية هي اقوى من القانون الدنيوي والشريعة! وللأسف عند هؤلاء المتخلفون, فقط المرأة تعاقب إذا ارتكبت معصية ولكن الرجل يفتخر بموبقاته وينظر إليه بإعتبار من وجهاء القوم!! عند هؤلاء الجهلاء, إذا رأوا المرأة تتكلم مع رجل من بعيد, دون ان يعلموا عن ماذا تكلمت, يقولون بأنها عاهرة وتقتل!؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.