الرئيسية » الهدهد » جمال خاشقجي وسعود القحطاني يتصدران محركات البحث في السعودية

جمال خاشقجي وسعود القحطاني يتصدران محركات البحث في السعودية

أصبح اسم كل من الصحافي السعودي جمال خاشقجي والمستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني، في صدارة عمليات البحث الشائعة بمحرك جوجل وذلك عقب الاعتراف الرسمي السعودي بمقتل “خاشقجي” داخل قنصلية بلاده بإسطنبول والذي أعقبه قرار ملكي بإعفاء مسؤولين بارزين على رأسهم “القحطاني” وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة.

 

وجاء اسم “جمال خاشقجي” في الصدارة بأكثر من 100 ألف عملية بحث.

 

بينما جاء سعود القحطاني في المركز الثاني بأكثر من 50 ألف عملية بحث على جوجل.

 

وكلمة “خاشقجي” فقط جاءت بالمركز الثالث وتم البحث بها أكثر من 20 ألف مرة.

وأقرت الرياض فجر اليوم، رسميا للمرة الأولى، أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قُتل في قنصليتها بإسطنبول إثر وقوع شجار و”اشتباك بالأيدي” مع عدد من العناصر السعوديين داخلها.

 

وحملت المملكة مسؤولية مقتل خاشقجي، إلى هؤلاء السعوديين الذين قالت إنهم قابلوه في القنصلية في الثاني من أكتوبر الجاري بعد “ظهور مؤشّرات تدل على إمكانية عودته للبلاد”.

 

وبالتزامن مع هذا الإعلان، أمر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري ومسؤولين آخرين في جهاز الاستخبارات، من مناصبهم، كما أمر بإعفاء المستشار في الديوان الملكي برتبة وزير سعود القحطاني من منصبه.

 

وسعود القحطاني هو مستشار بالديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، قبل أن تتم إقالته اليوم، والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي.

 

شغل من قبل منصب مستشار قانوني في مكتب ولى العهد عبد الله بن عبد العزيز عام 2003، وشغل منصب مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي في الديوان الملكي عام 2008.

 

يعرف عن سعود القحطاني هو قربه من ولي العهد، وقد ظهر برفقته في صور مع العديد من الملوك والرؤساء والزعماء في حفلات عشاء خاصة، بينهم رئيس النظام المصري عبد الفتّاح السيسي وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.

 

وفي 12 أكتوبر نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا على موقعها الإلكتروني، تطرق إلى علاقة القحطاني بمحمد بن سلمان وجمال خاشقجي.

 

تضمن التقرير أنه في الأشهر التي سبقت اختفاء خاشقجي، أخبر أصدقاءه بأنه تلقى مكالمات من مسؤول سعودي كبير حثه على إنهاء منفاه الاختياري والعودة إلى الرياض.

 

تضمنت الدعوة وعدا بالعودة الآمنة وإمكانية الحصول على منصب مقرب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية الذي كان خاشقجي ينتقده بشدة في مقالاته بقسم الآراء في صحيفة “واشنطن”.

 

أخبر خاشقجي أصدقاءه أنه لا يثق في العرض أو المسؤول الذي عرضه عليه، وهو سعود القحطاني.

 

كتب خاشقجي في مقال نشره في فبراير قال فيه: على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، كان فريق الاتصالات لمحمد بن سلمان داخل الديوان الملكي يؤذي بصورة علنية أي شخص لا يوافقه”. “سعود القحطاني، قائد ذلك الفريق، ولديه قائمة سوداء، ويدعو السعوديين لإضافة أسماء إليها؛ كتّاب مثلي، والذي يتم عرض نقدهم باحترام، أكثر خطورة من المعارضة السعودية الأكثر شراسة في لندن”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.