الرئيسية » الهدهد » “أدخلوا عصا في مؤخرته مراراً حتى فارق الحياة”.. هكذا قتل النظام السعودي الداعية سليمان الدويش

“أدخلوا عصا في مؤخرته مراراً حتى فارق الحياة”.. هكذا قتل النظام السعودي الداعية سليمان الدويش

كشف حساب معتقلي الرأي” الشهير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, تفاصيل جديدة حول ما تعرض له الداعية السعودي سليمان الدويش من تعذيب وانتهاكات داخل المعتقل أسفرت عن وفاته.

 

وقال “معتقلي الرأي” الحساب المتخصص في نقل أخبار المعتقلين السعوديين في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” إن الشيخ سليمان الدويش قُتِل تحت التعذيب الوحشي داخل السجن بعدة وسائل لا إنسانية، كان أفظعها وهو سبب وفاته المباشر هو إدخال عصا في مؤخرته مراراً حتى فارق الحياة. (وهذا فقط جانب مما تحفظنا عن نشره في حينه)”.

https://twitter.com/m3takl/status/1052864666056175616

 

وتوجه الحساب بالاعتذار لعائلة “الدويش” عما كشفه من حقائق قائلا:” ويتوجه حساب معتقلي الرأي إلى عائلة الشيخ #سليمان_الدويش بالعزاء الحار والاعتذار لقسوة ما ورد في الخبر، لكن واجبنا في فضح حقيقة جرائم السلطات السعودية التي كان آخرها #قتل_جمال_خاشقجي حتّمت علينا ذلك.”

https://twitter.com/m3takl/status/1052867237089038336

 

وكان حساب “معتقلي الرأي” قد كشف في شهر أغسطس/آب الماضي عن وفاة الداعية السعودي سليمان الدويش داخل المعتقل نتيجة التعذيب.

 

وقال “معتقلي الرأي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تأكد لنا خبر وفاة المعتقل الشيخ #سليمان_الدويش تحت التعذيب في السجن”.

 

وأضاف:” يتحفظ حساب معتقلي الرأي عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبب بوفاة الدويش تقديراً لشخصه”.

https://twitter.com/m3takl/status/1029279760558448640

 

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الواعظ سليمان الدويش في أبريل/نيسان عام 2016 ،بعد أقل يوم من تحذيره الملك سلمان، بشكل غير مباشر، من منح الثقة لابنه “المراهق والمدلل” ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان.

 

وكان الدويش – الذي ربطته علاقة وثيقة بوزير الداخلية محمد بن نايف؛ قال في سلسلة تغريدات له:“فائدة تربوية: لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظركل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: “محبّتك لابنك وترك محاسبته تنمّي عنده شعوراً يوصله غالباً إلى الاستخفاف بك والاعتداد بنفسه بحيث لايبالي بخسارتك لمنجزاتك التي كنت تفخر بها”.

 

ولم يتورع الدويش عن وصف محمد بن سلمان بـ “الدياثة” من دون أن يسميه وقال في تغريدة: “دياثة الرجل على عرضه شنيعة وأشنع منها وأطمّ دياثته على أعراض مجتمعه وأمّته ورضاه بالسوء والشرّ عليهم بدعوى الحرية والانفتاح”.

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““أدخلوا عصا في مؤخرته مراراً حتى فارق الحياة”.. هكذا قتل النظام السعودي الداعية سليمان الدويش”

  1. وماذا تنتظـرون من نظام المناشيــــــــــــــــر أبناء المناشير الذيــــــــــــــــــــــــن لايتوانون عن قطع الآدميين كما تقطع أغصان الاشجار..

    رد
  2. رحمته الله عليك يا شيخ سليمان الدويش الناظر لنصيحته لسلمان يرى المعرفه بالرجال وبعد النظر لقد تألمت لمدى استهتار هذا الصبي بارواح الناس والحقد الدفين والغل على كل ماهو ناصح ومصلح .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.