الرئيسية » الهدهد » عُمان تُسجّل إنجازاتٍ هامة على مستوى العالم .. تصدّرت المرتبة الأولى في خلوّ السلطنة من الإرهاب

عُمان تُسجّل إنجازاتٍ هامة على مستوى العالم .. تصدّرت المرتبة الأولى في خلوّ السلطنة من الإرهاب

في إنجازاتٍ جديدة وهامة، تبوأت سلطنة عُمان ضمن العشرة الأوائل عالمياً في عدد من مؤشرات تقرير التنافسية العالمي لعام 2018م، وتصدرت المرتبة الأولى على مستوى العالم في “مؤشر وقوع الإرهاب”.

 

ويعكس “مؤشر وقوع الإرهاب” خلوّ السلطنة من الهجمات الارهابية.

 

ويعزى ذلك إلى الاستقرار السياسي والأمني للسلطنة في ظل الاضطرابات التي يشهدها العالم، والذي انعكس بدوره على نتيجة السلطنة في مؤشر تكلفة الجريمة المنظمة على الأعمال التجارية لتأتي في المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً.

 

وتقدمت السلطنة 14 مركزاً في التقرير ، إذ يُعد تقدمها الأعلى عالمياً في قيمة المؤشر التي بلغت 3,4 نقطة خلال عام 2018م لتبلغ المرتبة 47 عالميا.

 

في السياق ذاته تصدرت السلطنة في مؤشر موثوقية خدمات الشرطة بالدول العربية، كما انها جاءت في المرتبة الخامسة عالمياً.

 

وحققت السلطنة الثامنة عالمياً والأولى عربياً في مؤشر جودة الطرق.

 

كما جاءت السلطنة الأولى عربيا في مؤشر استقلال القضاء الأمر الذي هيأ توفير الضمانات الأساسية لحماية حقوق وحريات الأفراد وهذا ما انعكس ايجاباً في مؤشرات أخرى ذات العلاقة، فجاءت السلطنة الأولى عربياً في مؤشرات حقوق الملكية وحماية الملكية الفكرية والأولى عربياً كذلك في مؤشر التعاون في العلاقات بين أرباب العمل والعمال.

 

كما جاءت السلطنة الأولى خليجياً وعربياً في مؤشر الوقت اللازم لبدء عمل تجاري.

 

وأظهر التحليل الذي أعده المكتب الوطني للتنافسية للمحاور والمؤشرات الفرعية لهذا التقرير تحقيق السلطنة أداءً متميزاً في عدد منها: ففي محور المؤسسات جاءت السلطنة في المرتبة الثانية عربياً في مؤشر كفاءة الإطار القانوني في تسوية النزاعات.

 

وصنفت السلطنة في مراتب متقدمه عالمياً في عدد من المؤشرات الفرعية الأخرى في هذا المحور على سبيل المثال مؤشر معدل جرائم القتل، مؤشر التوجه المستقبلي للحكومة.

 

ويقول المكتب الوطني للتنافسية في تحليله للتقرير أن التقدم الملفت للسلطنة في محور البنية التحتية يعزى إلى النتائج المحققة في عدد من المؤشرات أبرزها: مؤشر اتصال الطرق ومؤشر الربط لخطوط الشحن البحري ومؤشر كفاءة خدمات الموانئ والتي صنفت السلطنة فيها في مصاف العشرين دولة على مستوى العالم مبيناً المكتب الوطني للتنافسية أن هذا الانجاز نتيجة للجهود التي تبنتها السلطنة في الإهتمام بقطاع النقل واللوجستيات كونه أحد دعائم التي يعول عليها في التنويع الاقتصادي.

 

أما في محور التعليم والمهارات فيشير التقرير إلى أن السلطنة جاءت في المرتبة الثانية عربياً في مؤشر جودة التدريب المهني.

 

والمرتبة الرابعة عشرة عالمياً في مؤشري التفكير النقدي في التدريس، وعدد الطلاب لكل معلم في التعليم الابتدائي.

 

ويذكر المكتب الوطني للتنافسية في تحليله للتقرير أن السلطنة أحرزت المركز التاسع عالمياً في مؤشر التأثير المشوه للضرائب والإعانات على المنافسة، وجاءت الثانية خليجياً في مؤشر تنقل العمالة الداخلية.

 

ويشير المكتب إلى أن السلطنة صنفت في المركز الثاني عربياً في مؤشر تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، وفي المركز التاسع عشر على مستوى العالم في مؤشر توفر رأس مال المغامر.

 

ويذكر التقرير ان السلطنة جاءت في المركز التاسع عالمياً في مؤشر تنوع القوى العاملة.

 

ويوضح المكتب الوطني للتنافسية أن هذا الإنجاز والتحسن الكبير في ترتيب السلطنة في مؤشر التنافسية العالمية لعام 2018 يُعزى إلى التحسن الكبير في نقاط السلطنة في عدد من المحاور منها: المؤسسات، والبنية التحتية، والمهارات، وسوق المنتجات، والذي جاء ترجمة للجهود التي تبذلها مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص، في سبيل تحسين تنافسية السلطنة لتتبؤ مكانها بين مختلف الدول المتقدمة في المؤشر.

 

الجدير بالذكر أن تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 الذي صدر في السابع عشر من أكتوبر الجاري شهد تعديلا في منهجية هذا العام ، ويعُنى مؤشر التنافسية العالمية بقياس العوامل التي تسهم في دفع عجلة الإنتاجية والازدهار لـ(140) دولة حول العالم، معتمداً في ذلك على 12 فئة أساسية تمثل دعائم لمؤشر التنافسية وهي المؤسسات، والبنية التحتية، و اعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،و استقرار الاقتصاد الكلي،والصحة،و المهارات،و سوق المنتجات، وسوق العمل ،و النظام المالي ،و حجم السوق، و ديناميكية الاعمال ، و القدرة على الابتكار.

قد يعجبك أيضاً

5 رأي حول “عُمان تُسجّل إنجازاتٍ هامة على مستوى العالم .. تصدّرت المرتبة الأولى في خلوّ السلطنة من الإرهاب”

  1. لم نسمع في يوم من الأيام بان سويسرا تحتفل بكونها بلد للسلام ! بل تحتل بصناعة الساعات! لم نسمع السويد تتغنى بالسلام بل يفخرون بصناعة سيارات فولفو! فنلندا لم تعرف بالسلام عرفت بشركة نوكيا للهواتف! الدانمارك لم تشتهر بالسلام بل بالحليب والإساءة للإسلام ! النرويج لم يعرفها العالم كبلد صانع للسلام ووسيط لها بل كبلد نفطي يطل على بحر الشمال! فلماذا العرب يتفاخرون وهم في مراكز عادية جدا في ترتيب السلام! هل الحرب عيب ؟ هل تحرير القدس بحرب نقيصة؟ هل الإرهاب صناعة عربية ؟ أم صنعت في الغرب وفرضت على العرب والمسلمين؟ نقدم التهنئة لبلد السلام وهو نفسه بلد الفقر والميزانية الخاوية ! فلتحيا السلام ولتسقط الاقتصاد! هاهاها!

    رد
  2. هزاب المرتزق المدلس

    انت زيد اللطم حبتين هاليومين صعبه عليك،
    ما يخففها غير زيادة اللطم،
    وأذكرك بشي وذكر اسيادك به وهو
    بأن تحرير الجزر الثلاث المحتله ليس نقيصه
    فلتحيا بلد الميزانيه الممتلئة ومحررت الجزر.

    رد
  3. حبيبي هزاب
    اولا.. انت في اي صناعه كنت حضرتك انت ومعزبيك رائد فيها!
    ثانيا.. اسرائيل تعتبر بلاد الحق بالنسبالك ومعزبيك والدول المجاورة دول الظلم ماذا حصل وكيف تتعدى عليها، اما وضع تحرير القدس فمن في شاكلتك قد حرروها بخيانتهم وبيعهم لضميرهم وعروبتهم
    ثالثا .. خلاصة القول اكون فقيرا وأعيش عزيزا وحرا ولا غنيا واكون عبدا ومذلولا

    رد
  4. هههه… قال “تحتفل”؟ … هذا تقرير أممي يا مستحمر.. قال تحتفل.. هذا هو موقف منظمات أممية.. ونحن ولا فخر.. طبعا لا تجرؤ على الحديث عن من هم أس الارهاب والعبثية في المنطقة، من خلف الانقلابات والغدر والخيانة… ومرة أخرى، كونك مجنس مرتزق هذا دليل على فقرك يا شاري الجواز.. من تنعق عليهم هم في غنى من أن يبيعوا وطنيتهم، لكن أنت هو من يعيش على الهامش ثم يتصنع عكس ذلك… انبح من خلف الشبك تزلفا بولي نعمتك وعلى جوازك المهزوز يا مجنس..

    واصل التقيؤ ولكن بالراحة على جوازك.. طيب يااا.. يا مجنس؟
    ?

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.