الأمور مع المملكة لن تعود كما كانت.. “واشنطن بوست” تحذر أحد كتابها: إما نحن أو الأمير “ابن سلمان”
في أعقاب تطورات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي وتأكد عملية اغتياله داخل مقر القنصلية السعودية بتركيا، حذّرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الكاتب إد روجرز رئيس مجموعة “بي جي آر” للعلاقات العامة بأنها ستلغي عقده معها ككاتب مساهم إذا استمر بعمله في دوائر اللوبي المؤيد لـ السعودية.
وقال موقع “بوليتيكو للإعلام” الذي أورد الخبر إن الناطقة باسم الصحيفة كريستين كوراتي كيلي أكدت له الخبر، وامتنعت عن الإدلاء بالمزيد من المعلومات.
وكانت “بي جي آر” قد أعلنت الاثنين الماضي أنها أوقفت عملها لصالح السعودية التي تدفع للمجموعة 80 ألف دولار شهريا، وامتنع روجرز عن توضيح السبب.
وعلق الموقع بأنه ليس واضحا دور التحذير الذي أصدرته واشنطن بوست في قرار “بي جي آر” وقف تعاملها مع الرياض.
وكانت الصحيفة قد دافعت بقوة عن خاشقجي الذي يكتب فيها زاوية ثابتة منذ اختفائه. فقد طالب الناشر والمدير التنفيذي فريد ريان إدارة الرئيس ترامب أمس أن تضغط بقوة من أجل الحصول على الحقيقة من السعودية.
وقال ريان إن الأمور مع المملكة لن تعود كما كانت، إلى أن تتم محاسبة كاملة في موضوع اختفاء خاشقجي.
وكان روجز يعمل لصالح حكومات أجنبية كثيرة بالإضافة للسعودية بينها البحرين وأذربيجان وحكومة إقليم كردستان العراق. وعمل في البيت الأبيض خلال إدارتي رونالد ريغان وجورج بوش الأب، وذلك قبل أن يؤسس مجموعته.
وأشار موقع بوليتيكو -في إطار ذكره للجهات التي انسحبت من العمل مع المملكة- إلى أن مجموعتيْ هاربر (تعمل في الأسهم) و”غلوفر بارك” المختصة باستشارات الاتصالات قد أوقفتا تعاملهما مع الرياض الأسبوع الماضي.