شن المعارض الإماراتي المقيم بتركيا حمد الشامسي، هجوما عنيفا على النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان، في أعقاب كشف تورطه باغتيال الكات بالسعودي البارز جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بتركيا.
وقال “الشامسي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن عزل محمد بن سلمان بات وشيكا جدا جدا في محاولة لامتصاص غضب الدول الغربية.. حسب قوله.
عزل محمد بن سلمان بات وشيكا جدا جدا في محاولة لامتصاص غضب الدول الغربية
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 15, 2018
وتابع في تغريدة أخرى تضامنية مع الصحافي المغدور “خاشقجي”:”احسب #الشهيد_جمال_خاشقجي دعا الله قبل أن يقتله قاتله اللهم لا تسلطه على أحدٍ من بعدي”
احسب #الشهيد_جمال_خاشقجي دعا الله قبل أن يقتله قاتله " اللهم لا تسلطه على أحدٍ من بعدي"
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 15, 2018
ونشر المعارض الإماراتي أيضا فيديو شرح فيه وجهة نظره وتعليقه على قضية جمال خاشقجي والأزمة الكبيرة التي وضع فيها ابن سلمان نفسه.
البعض يعيش حالة من الإنكار المرضي..
لا يصدق عقله ما تراه عيناه
وتسمعه أذناه .. #سناب pic.twitter.com/HaGWCvN4BW— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 16, 2018
وقال:”لا يشك احد انهم في أزمة وأزمة حقيقة …والخرق اتسع جدا على الراقع”
لا يشك احد انهم في أزمة وأزمة حقيقة …والخرق اتسع جدا على الراقع …
— حمد الشامسي (@Alshamsi789) October 16, 2018
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية التركية، بأن القنصل السعودي لدى إسطنبول، محمد العتيبي، غادر تركيا متجها إلى المملكة اليوم، الثلاثاء.
كما نقلت وسائل إعلام تركية أن “العتيبي” هرب إلى الرياض قبل ساعات من بدأ تفتيش إقامته من طرف الشرطة التركية، في إطار التحقيقات الجارية حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقالت إن محمد العتيبي توجه قبل ساعات قليلة فقط إلى الرياض، عبر طائرة تابعة للخطوط السعودية.
يذكر أن القنصل السعودي ارتبط اسمه بحادث اختفاء جمال خاشقجي منذ اللحظة الأولى، وكان من بين الأشخاص المشبوهين تورطهم في العملية.
كذلك يعتبر إقامته التي تبعد عن القنصلية 300 متر فقط، مكانًا مشبوهًا بدوره، حيث تحوم الشبهات عن نقل أجزاء من جثة خاشقجي إليها.
وحسب معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية فإنه يحق لتركيا فتح تحقيق بحق القنصل السعودي واعتقاله إن لزم الأمر، في حالة تورطه في عملية خطف أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
يذكر أن المحققون الأتراك كانوا يخططون للإستماع لإفادته بعد تفتيش منزله.