تعمدت صحيفة “عكاظ” السعودية التي تدار من داخل الديوان الملكي، التجاهل والتعتيم على دور سلطنة عُمان الكبير في تحرير رهينة فرنسي لدى الحوثيين، ناسبة الفضل للمملكة وحدها رغم خروج الرئيس الفرنسي نفسه ببيان خص فيه السلطان قابوس بالشكر والثناء.
السعودية تُحرر رهينة فرنسي من الميليشيات الحوثيةhttps://t.co/XP4qhZZ66d#عكاظ
— صحيفة عكاظ (@OKAZ_online) ١٦ أكتوبر ٢٠١٨
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الحوثيين أفرجوا عن البحار الفرنسي “آلان غوما” الذي اعتقلوه في يونيو الماضي بعدما تعرضت سفينته الشراعية لعطل على سواحل الحديدة عندما كان في رحلة من فرنسا إلى كلكتا الهندية.
وحسب وكالة الأنباء الكويتية، فقد قال القصر الرئاسي الفرنسي (اليزيه) في بيان إن ماكرون شكر السلطات العمانية والسعودية على دورهما الكبير في تسهيل عملية إطلاق سراح الرهينة الفرنسية.
إلا أن عكاظ لم تذكر اسم عُمان، وقالت نقلا عن ما وصفته بمصدر مسؤول إن السعودية هي من قامت بتحرير الرهينة الفرنسي المحتجز لدى الحوثيين منذ يوليو الماضي.واكتفت الصحيفة متعمدة بذكر اسم عُمان في ذيل الخبر بقولها إنه تم نقل الرهينة من محافظة صنعاء إلى مسقط بالسلطنة.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، عن الشكر لسلطنة عمان على دورها الكبير في الإفراج عن الرهينة.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيانها” الرئيس ماكرون يشكر كل من ساهم بالتوصل لهذه النتيجة السعيدة ويشكر بشدة سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد والسلطات العمانية لمساعدتهم المحورية كما يشكر السلطات السعودية على عملهم”.
عمان لا تحتاج لدعاية إعلامية من أي أحد ما تفعله هو من منطلق دورها الريادي وواجبها الإنساني فقط وهذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة فدائما ما كانت ما تقوم بما تراه مناسبا دون انتظار شيئا من احد
لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
معناه ان السعودية علاقته مع الحوثين طيبة
عجب ليش الحرب?
كدي يا غزاله وإكلي يا سباله
ضعف الطالب والمطلوب! نظامان متهالكان يتصارعان على دور الخادم والعبد للغرب ! لا جديد الخادم والعبد يتبع سيده! إلى مزابل التاريخ !
الكلاب المجنسة تنبح من وراء الشبك على الكل عدا أسيادها.. طبيعي، خوف على الجواز ولقمة عيش الفقير، هكذا هم شحاتين التجنيس، لا وطن لهم، ولائهم لمن يطعمهم .. ههه..
الأولى إلى مزبلة التاريخ هي الأنظمة العابثة من بقايا القراصنة..
?