الرئيسية » الهدهد » سألوا السفير السعودي بالأردن عن لقاء ابن سلمان ونتنياهو فرد “ولي عهدنا برئ براءة الذئب من دم يوسف”

سألوا السفير السعودي بالأردن عن لقاء ابن سلمان ونتنياهو فرد “ولي عهدنا برئ براءة الذئب من دم يوسف”

في واقعة مثيرة للسخرية وتعكس مدى بعد المسؤولين السعوديين عما يدور من حولهم، أو تعكس عدم وجود ثقة في الرد على التقارير الإعلامية التي تكشف عن علاقة بلادهم بإسرائيل، افتكر السفير السعودي في الأردن الأمير خالد بن تركي آل سعود ان يرد على تقرير لصحيفة إسرائيلية نشر في يونيو/حزيران الماضي كشف عن إجراء اتصالات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في الأردن.

 

وعندما سأله أحد الصحافيين عن ذلك اللقاء نفى السفير السعودي حصول أية اتصالات بين الرياض وتل أبيب، لافتاً إلى أن السفارة في عمان تختص بالشأن الأردني.

 

وقال “آل سعود” في رده على ما كشفته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بأن ولي العهد محمد بن سلمان التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأردن خلال زياته الاخيرة لعمان، إنه  “لم تكن هنالك اتصالات سعودية إسرائيلية أبداً من هذه السفارة الموجودة الآن المختصة بالشأن الأردني”، زاعما بالقول: “لم نقم باتصالات”. وفق ما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.

 

وكانت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية قد كشفت في يونيو/ حزيران الماضي، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأردن، أثناء زيارة الأخير لعمان.

 

واوضحت الصحيفة آنذاك، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القصر الملكي الأردني. وذلك على هامش زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإسرائيل، بصحبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.

 

وأكد المحلل السياسي للصحيفة جاكي حوجي أن “ابن سلمان” كان ينتظر “نتنياهو” في القصر الملكي الأردني، أثناء زيارة الأخير لعمان، حيث حكى صديق مقرب للكاتب الإسرائيلي هذه الواقعة، بدعوى أن هناك اتصالات مباشرة بين الطرفين، السعودي والإسرائيلي، سواء تحت رعاية العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أو بدونه.

 

وكان ابن سلمان قد صرح خلال مقابلة سابقة لمجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية، بأنه ليس هناك أي اعتراض ديني على وجود إسرائيل، وليس لديه أي اعتراض ديني على أن يعيش الإسرائيليون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين، وبلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون هناك “الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.