كشف الخبير المتخصص في أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، بسلطنة عُمان، حسن العجمي، عن 9 حالات اختراق وسرقة لحسابات “سناب شات” لفتيات عُمانيات من قبل مبتزّين من الجنسية المصرية.
وقال في سلسلة تغريداتٍ عبر حسابه بموقع “تويتر”، تابعتها “وطن” إنّ سبب الاختراقات هو وجود كلمات مرور ضعيفة وعدم تفعيل التحقق الثنائي.
ولفت إلى أن اهداف الابتزاز هي مقابل الحصول على المال. وأنّ المبتزّين طلبوا بين ٣٠٠ – ١٠٠٠ ريال عماني، مقابل عدم اعادة نشر صور وفيديوهات خاصة محفوظة في “سناب شات”.
وصلتني ٩ حالات اختراق وسرقة لحسابات سناب شات لفتيات عمانيات من قبل مصريين. سبب الاختراقات هو وجود كلمات مرور ضعيفة وعدم تفعيل التحقق الثنائي. الاهداف الابتزاز مقابل المال. الوسيلة اعادة نشر صور وفيديوهات خاصة محفوظة في السناب شات.
المبلغ المطلوب بين ٣٠٠ – ١٠٠٠ ريال عماني.
— حسن العجمي (@HssanAlajmi) ٧ أكتوبر ٢٠١٨
وأوضح الخبير “العجمي” قائلاً: “ما يجب الانتباة له هنا ان المستخدمين وبكل اسف يعرضون انفسهم للكثير من المتاعب بسبب اهمال خيارات الامان للحسابات وبسبب تداول محتوى خاص جداً وحساس جداً عبر المنصات دون الاهتمام بالأمان والمخاطر الممكنه”.
ما يجب الانتباة له هنا ان المستخدمين وبكل اسف يعرضون انفسهم للكثير من المتاعب بسبب اهمال خيارات الامان للحسابات وبسبب تداول محتوى خاص جداً وحساس جداً عبر المنصات دون الاهتمام بالأمان والمخاطر الممكنه.
— حسن العجمي (@HssanAlajmi) ٧ أكتوبر ٢٠١٨
وأشار إلى أن الامر ليس حكراً على العُمانيين، حيث ان الكثير من المستخدمات الخليجيات ايضاً يتعرضن لنفس الامر ومن قِبل مصريين ايضاً.
وأبدى “العجمي” اسفه بعد ان أصبحت الشعوب الخليجية مستهدفة بسبب قلة الوعي وقلة الاحساس بالمسؤولية على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
على الجانب الاخر الامر ليس حكراً على العمانيين حيث ان الكثير ون المستخدمات الخليجيات ايضاً يتعرضن لنفس الامر ومن قلل مصريين ايضاً بكل اسف ان الشعوب الخليجية اصبحت مستهدفة بسبب قلة الوعي وقلة الاحساس بالمسؤولية على منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي.
— حسن العجمي (@HssanAlajmi) ٧ أكتوبر ٢٠١٨
يفترض بأن تنشر جميع رموز وتطبيقات الاختراق المسهله والميسرة للعامة علنياً عشان كلاً يوقف عند حده واللي اخترق يخترق ولاتكون هذه الاختراقات والميسرة برموز بسيطة وتطبيقات سهله فقط محتكره على العصابات واذنابها ونحجوبه عن باقي افراد المجتمعات لأننا وكما نعلم فنحن نعيش وسط غابة لايحكمها سوى قانون العصابات والتعصبات الانحلاية فليس هناك حماية سوى لهذه العصابات..