الرئيسية » الهدهد » عزمي بشارة: لا علاج للغدر.. أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدرا فهذه قمة “النذالة”

عزمي بشارة: لا علاج للغدر.. أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدرا فهذه قمة “النذالة”

عبر الكاتب والمفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، عن تضامنه الكلي مع الكاتب السعودي المختفي في ظروف مريبة جمال خاشقجي، مشيرا إلى أن اختفاءه داخل سفارة بلاده التي أعطته الأمان يعد غدرا لا علاج له.. حسب وصفه.

 

ودون “بشارة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) تحت عنوان “ضياع المعايير” ما نصه:”أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدر، مثل أن يزورك رئيس وزراء فتحتجزه. ولا علاج للغدر.”

 

وتابع موضحا:”أن يراجع مواطن قنصلية بلاده لأمر مدني فيختفي فيها، خيانة للمواطن والوطن. شماتة زملاء الضحية السابقين بقمع الدولة لزميلهم لكسب رضاها يتجاوز الخوف والنفاق إلى قلة الوفاء والنذالة.”

 

 

وتركت صحيفة “واشنطن بوست” عمودا فارغا في نسختيها الورقية والإلكترونية دعما للصحفي السعودي، جمال خاشقجي، الذي اعتاد أن يكتب مقالات للرأي في الصحيفة.

 

واختفى خاشقجي، وهو أحد منتقدي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد زيارته القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثلاثاء الماضي.

 

وتقول السعودية إنه غادر مبنى قنصليتها، لكن تركيا تقول إنه قد يكون مازال هناك.

 

وقالت الصحيفة إنها “قلقة” على مصير خاشقجي، ودعت ولي العهد السعودي إلى “الترحيب بالنقد البناء من جانب الوطنيين من أمثال جمال خاشقجي”.

 

كما ناشدت الصحيفة في مقال افتتاحي، ولي العهد من أجل “القيام بكل ما في وسعه” للسماح للصحفي بالعمل.

 

وكان خاشقجي، وهو مستشار سابق لمسؤولين سعوديين كبار، قد انتقل إلى الخارج بعد إلغاء عموده في صحيفة الحياة السعودية، كما أن هناك مزاعم أنه جرى تحذيره للتوقف عن نشر انتقاداته لسياسات ولي العهد عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر.

 

وقرر خاشقجي البالغ من العمر 59 عاما، أن يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة، ويكتب مقالات لصحيفة واشنطن بوست.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “عزمي بشارة: لا علاج للغدر.. أن تعد مواطنا بالأمان ثم تخطفه غدرا فهذه قمة “النذالة””

  1. بئر نفط ..
    وتصالحت مع الحظ أخيرا ..
    كانت السحبة – يا سيدتي – رابحة
    ومن الصندوق أخرجت أميرا ..
    عربي الوجه .. إلا أنه ..
    ترك السيف يتيماً .. وأتى
    يفتح الدنيا شفاهاً .. وخصورا
    فاستريحي الآن .. من عبء الهوى
    طالما كنت تريدين أميرا ..
    تتسلين به وقتاً قصيرا ..
    يتسلى بك – يا سيدتي – وقتاً قصيرا
    ويمد الأرض ، من تحتك ، ورداً وحريرا
    فاشربي نفطاً .. وسبحان الذي
    جعل البترول مسكاً وعبيرا ..
    .. وتزوجت أخيراً ملكاً ..
    من ملوك الخلفاء الراشدين
    وملكت الدين والدنيا معاً ..
    فاسجدي شكراً لرب العالمين
    رازق الطير على أشكالها ..
    مسقط الغيث ، ملاذ التائهين
    باعث الأموات من أكفانهم
    باريء المرضى ، وكافي المعدمين
    واهب النفط لمن يختارهم
    من بنيه الصالحين ..
    .. كانت السحبة يا سيدتي رابحة
    – مثلما قدرت – والصيد ثمين
    وأنا غير حزين ..
    لا تظني أبداً .. أني حزين
    فأنا أعلم ، يا سيدتي ، علم اليقين
    ما تسرين .. وماذا تعلنين
    وأنا يا سيدتي
    أكثر الخيل التي كنت عليها تلعبين ..
    وأنا أعرف يا سيدتي
    كيف خططت سنيناً ملكاً ..
    من ملوك الخلفاء الراشدين ..
    لم يفاجئني الخبر ..
    حين طالعت الجريده ..
    ورأيت الشمع ، والأطفال ، والثوب الموشى بالذهب
    ورأيت الرجل المسحوب بالقرعة ..
    معروضاً كبرواز الخشب ..
    لم يحركني الخبر ..
    حين شاهدتك في كل الصور
    تتثنين كطاووس .. شمالاً ويميناً
    وتذوبين حياء وخفر
    وتشدين على كف النبي المنتظر ..
    لم يساورني العجب
    فهواياتك كانت دائماً ..
    جمع فرسان الخشب ..
    .. وتأملت شعوري ..
    وأنا أقرر أخبار زفافك
    كيف لم أحزن .. ولم أفرح ..
    ولا طرت سرورا ..
    كيف لم أعبأ .. ولم أبرق ..
    ولم أرسل زهورا ..
    كيف في ثانية مات شعوري ..
    فالتي أشعلت في معبدها قنديل عمري
    لم تعد تعني قليلاً أو كثيرا ..
    كيف ألقيت على الأرض الجريده ؟
    ونسيت العرس أضواء ، ورقصاً ، وكؤؤوسا
    وتأملت التصاوير أمامي ..
    غير أني لم أجد فيها العروسا ..
    .. وتسليت كثيرا ..
    حين أبصرتك يا سيدتي ،
    تقطعين الكعكة الكبرى ..
    وتمشين كما تمشي اللعب
    وتمضين أمام الناس براوز الخشب
    وتشيدين بأنساب قريش
    وفتوحات العرب ..
    وتعجبت لنفسي ..
    لم أكن أشعر في أي أسى
    لم أكن أشعر في أي غضب ..
    فانا عرفت يا سيدتي
    أن أحلامك أن تلتقطي ..
    بدوياً عاشقاً ..
    يرهن التاريخ عند امرأة ..
    ويبيع الله في جلسة جنس وطرب ..

    *

    ألف مبروك .. أيا سيدتي
    وأدام الله بترول العرب ..

    مع طلب الرحمه لروح الشاعر الكبير نزار قباني

    رد
  2. لا يوجد في العالم كله أكثر نذالة وغدرا من ال سعود، يا ليتهم يعودون الى الجاهلية فترجع لهم بعض الشهامة.

    رد
  3. اولا محد طلب من خاشقجي يدخل السفارة السعودية وهو الذي تطاول على من اكرمه لم يكن فقيرا مهمشا في السعودية بل كان رئيس صحيفة ومستشارا لاحد امرائهم اي انه كان يملك كل شيء

    وفوق هذا ولي العهد محمد بن سلمان ربي يحفظه في تصريحه لجريدة بلومبيرغ يدافع عنه والسعودية كلها مستنفرة للبحث عنه لانه ابنهم

    ويا موقع الراي والراي الاخر لماذا تكتمون صوت من يعارضكم!!

    رد
  4. الجزائر تساند السعودية ضد كندا،فهمت اليوم
    سبق لنظام الجزائر منذ حوالي سنة لن استدرج المدون محمد تمالت مت لندن الى الجزائر و..قتله!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.