في تأكيد لعدة تقارير سابقة متداولة عن امتلاك الحكومة الإماراتية لشبكة تجسس عملاقة داخل الدولة لمراقبة جميع الموجودين على أرضها من مواطنين ومقيمين، خرج نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان في مؤتمر عام ليتفاخر بامتلاك بلاده أحدث أجهزة تجسس في العالم.
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، وكبار الضباط والمسؤلين، تم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني عشر لأجهزة إنفاذ القانون لمكافحة جرائم الملكية الفكرية، بمشاركة عدد من الجهات الداخلية والخارجية.https://t.co/ounehjIeWH pic.twitter.com/rTsE4bu5nq
— أخبار ضاحي خلفان (@DHPGS) September 25, 2018
وفي تعليقه على افتتاحه أمس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات في الأزمات والطوارئ”، قال “خلفان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن الأمن العام في الدولة وخص جهاز الأمن في إمارة دبي بالذكر أضحى يمتلك تقنيات تسابق التطور مقارنة بأحدث التقنيات العالمية.
وتابع:”الجميل في الأمر ان مهندسي تلك الاتصالات عيال زايد”
من خلال حضوري اليوم لإفتتاح معرض ومؤتمر الاتصالات الحرجة / الشرق الاوسط وافريقيا..يمكنني القول بأن الأمن العام في الدولة بشكل عام وفي دبي بشكل خاص اضحى يمتلك تقنيات تسابق التطور مقارنة بأحدث التقنيات العالمية / الجميل في الأمر ان مهندسي تلك الاتصالات عيال زايد . pic.twitter.com/hNv5Gonk31
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 24, 2018
وأضاف خلفان في تغريدة أخرى:” توجد شركات غربية وشرقية في المعرض والمؤتمر لكن تقنيات عيال زايد مبهرة ومتعددة الأغراض الأمنية.”
توجد شركات غربية وشرقية في المعرض والمؤتمر لكن تقنيات عيال زايد مبهرة ومتعددة اللغراض الأمنية. pic.twitter.com/bOPirWkscL
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 24, 2018
ومن ضمن الجهات المشاركة في المؤتمر الذي يستمر يومين، مؤسسة الاتصالات المتخصصة “نداء”، المزود الحصري لشبكات الاتصالات الآمنة والمعتمد لدى حكومة دبي والمشغل المضيف للمؤتمر والمعرض، والتي يرأس إدارتها رئيس جهاز أمن الدولة في دبي طلال بالهول، علما أن بالهول هو أيضا مؤسس شركة “نداء”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” كشفت عن استخدام الإمارات برامج تجسس إسرائيلية منذ أكثر من عام لمراقبة عموم الشعب الإماراتي وخاصة الناشطين السلميين.
وكشفت أن أبوظبي ركبت نظام “عين الصقر” للمراقبة على مدار الساعة وهو إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وفي مارس الماضي كشف فيصل البناي الرئيس التنفيذي لشركة “دارك ماتر” عن قيام شركته بالتجسس على الإماراتيين والمقيمين في الإمارات لـصالح جهاز أمن الدولة، بهدف قمع النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقال أي ناشط حقوقي أو إعلامي.
وسبق أن صرح مراقبون ووسائل إعلام بأن البنية التحتية للمراقبة في الإمارات، وُضعت من قِبل شبكة من المتعاملين في مجال الأمن السيبراني الدوليين الذين استفادوا طوعاً من تزويد النظام الإماراتي بالأدوات اللازمة لبناء دولة مراقبة حديثة.
وكانت شركة «دارك ماتر» هي العمود الأساسي لتحقيق الهدف المطلوب، وهو مراقبة كل من على أرض الإمارات.
ووظفت الشركة -التي تمتلك الحكومة الإماراتية فيها حوالي 80 %- مجموعة من خبراء الأمن القومي الأميركي وشركات التكنولوجيا، واستعانت بخبراء من جوجل وسامسونج ومكافي.
اكيد أحدث الاجهزه والعمانيين يشاهدوا على ذلك.
خبر طريف وشهد شاهد من اهله