الرئيسية » الهدهد » كانوا متجهين إلى منفذ مع سلطنة عمان.. قوات موالية لـ”عيال زايد” تحتجز 13 طالبا يمنيا مبتعثين لروسيا

كانوا متجهين إلى منفذ مع سلطنة عمان.. قوات موالية لـ”عيال زايد” تحتجز 13 طالبا يمنيا مبتعثين لروسيا

أكدت مصادر يمنية مطلعة أن قوات يمنية مدعومة إماراتيا، قامت باحتجاز 13 طالبا يمنيا كانوا في طريقهم إلى منفذ شحن مع سلطنة عمان، للسفر بعدها إلى روسيا لأجل الدراسة.

 

وقالت المصادر التي نقل عنها موقع “المشهد اليمني” إن نقطة رماة تابعة لقوات النخبة الحضرية الموالية للإمارات، احتجزت الطلاب أثناء مغادرتهم إلى روسيا بموجب منحة من مجلس السلم والتضامن.

 

وتابعت  بأن النقطة قالت إنها تلقت بلاغا استخباريا يفيد بعلاقة الطلاب الحوثيين.

 

من جانبه قال الصحفي اليمني، حمدي البكاري، إن الطلبة كانوا متجهين إلى منفذ شحن مع سلطة عمان، للسفر إلى روسيا، نقلا عن أهاليهم.

 

 

يشار إلى أن قوات النخبة الحضرمية تتكون من جنود وعناصر مسلحة تنتمي لمحافظة حضرموت، تشرف عليها وتدربها دولة الإمارات، اتهمت هي والقوات الإماراتية باختطاف وتعذيب مواطنين يمنيين في سجون سرية دعت المنظمات الحقوقية الدولية لتسليط الضوء عليها، وإجراء تحقيقيات في الشكاوى المقدمة ضدها من طرف أهالي عشرات المختطفين والمعتقلين.

 

وتشير عدة مصادر إلى أن قوات النخبة الحضرمية من جنود وعناصر مسلحة محلية من حضرموت فقط، بحيث لا يسمح لغيرهم بالانضمام إليها، ويتولى ضباط أمن إماراتيون تدريبهم، ويحظون بدعم لوجستي أميركي، فيما يأتي سلاحهم في الغالب من السعودية.

 

وجاء في تقرير الأمم المتحدة نشر في يناير 2017 “بينما تُعتبر قوات النخبة رسمياً تحت سيطرة الحكومة الشرعية للبلاد، لكنَّها تخضع فعلياً لقيادة عمليات الإمارات العربية المتحدة”.

 

وأعلنت قوات النخبة الحضرمية لدى إنشائها أنها مكلفة بمواجهة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وتقول مصادر إعلامية محلية إن أبناء حضرموت علقوا آمالا عريضة على مجيء تلك القوات التي أملوا أن تضع حدا لحالة الانفلات الأمني التي عاشتها المحافظة على مدى سنوات طويلة.

 

وتشرف القوات الإماراتية على تدريب وتخريج وحدات جديدة تنضم إلى قوات النخبة الحضرمية، ولا تدخر المواقع الإخبارية الموالية لها جهدا في الإشادة بالجهود الإماراتية في الإدارة والدعم الأمني المقدم للقوات الحضرمية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.