الرئيسية » الهدهد » كاتب قطري لقادة الحصار بسبب تفاوضهم مع الحوثي ورفضهم الجلوس مع قطر: “لا يجيبكم إلا دق الخشوم”

كاتب قطري لقادة الحصار بسبب تفاوضهم مع الحوثي ورفضهم الجلوس مع قطر: “لا يجيبكم إلا دق الخشوم”

استنكر الكاتب والسياسي القطري المعروف عبد الله الوذين، مساعي قادة الحصار خاصة في السعودية والإمارات للتفاوض مع جماعة الحوثي الذين رفضوا حضور مفاوضات جنيف، بينما يرفضون مجرد فكرة الحوار والجلوس مع القطريين على مائدة التفاوض لحل الأزمة الخليجية الراهنة.

 

وقال “الوذين” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا سياسات السعودية والإمارات:”تتفاوضون مع #الحوثي الذي مرّغ أنوفكم وقتلكم شرّ قتله ! وترفضون مجرد فكرة الجلوس مع لحمكم ودمكم في #قطر الذين لم تروا من إلا القدر والحشيمة ؟”.

 

وتابع مهاجما قادة الحصار:”أنا اشهد مانتوا بوجه حشمة ولايجيبكم إلا دق الخشوم يا رُعاع !”.

واتهم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، في مؤتمر بنيويورك، الجمعة، جماعة الحوثي اليمنية بتقويض مسار التسوية بعد رفضهم حضور مشاورات جنيف، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط على الحوثيين للعودة إلى مسار التفاوض بدون شروط.

 

وقال الزياني في مؤتمر عن تحديات العمل السياسي والإنساني وإعادة الاستقرار في اليمن، إن “عدم حضور الحوثيين مفاوضات جنيف يقوض مسار التسوية”.

 

وأضاف أنه من أجل التوصل إلى حل سياسي ” يتعين على المجتمع الدولي والأمم المتحدة مواصلة الضغط على الحوثيين من أجل إعطاء دفعة للمفاوضات والالتزام بالقرار الدولي رقم 2216 دون شروط مسبقة ووضع مصالح المواطنين اليمنيين كأولوية.”

 

وأوضح أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الموقف من حكومة جماعة “أنصار الله”، بعد توقيع مذكرة مع ممثليها.

 

وقال غوتيريس إن “توقيع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن مذكرة مع ممثلي الحوثيين، لا يعني الاعتراف بحكومة للحوثيين، مؤكدا على أن هناك حكومة واحدة في اليمن”.

 

وأضاف غوتيريس في مؤتمر صحفي، “نحن نعترف بحكومة واحدة في اليمن، وكما نفعل في مناطق أخرى بالعالم من أجل العمل الإنساني يتعين التعامل مع السلطات الفعلية الموجودة على الأرض”.

 

وتقضي مذكرة التفاهم التي وقعتها جماعة “الحوثيين” ومنسقة الأمم المتحدة في اليمن بنقل المرضى ذوى الحالات الحرجة إلى خارج اليمن لتلقي العلاج اللازم، وذلك عبر رحلات مبرمجة تابعة للأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.