تشهد المنطقة الحدودية بين سلطنة عمان واليمن حركة تجارية نشطة، بسبب التي تقدمها المنطقة الحرة بالمزيونه للتجار والمستثمرين اليمنيين.
المنطقة التي افتتحت قبل عام باتت المعبر البري الرئيسي لدخول معظم الواردات الأساسية إلى اليمن في ظل الحرب التي يشهدها البلد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وتؤكد السلطات العمانية في المنطقة الحرة في المزيونة أن حجم البضائع المعادي تصديرها إلى اليمن عبر المنطقة ارتفع بشكل كثيف خلال السنوات الماضية فقد زاد حجم الصادرات خلال النصف الأول من العام الحالي إلى نحو 144 ألف طن مقارنة بنحو 1700 طن فقط خلال العام 2015.
التسهيلات الكبيرة التي تقدمها #سلطنة_عمان للتجار ورجال الاعمال اليمنيين، جعلت المنطقة الحرة بالمزيونة مقصدا للمئات منهم وبات المنفذ الحدودي ممتلئ بالشاحنات المحملة بالبضائع والاحتياجات الضرورية لليمنيين على مدار اليوم، في ظل الحصار المفروض على البلاد.
تقريري في #الجزيرة pic.twitter.com/q5bSXSjKL1
— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) September 20, 2018
وتعزو إدارة المنطقة ذلك الارتفاع إلى جملة من الأسباب أهمها التسهيلات المقدمة للمستثمرين اليمنيين بالنسبة للعمالة اليمنية بإمكانها الدخول إلى المنطقة لأن المنطقة المنفذ الحدودي من ضمنها دخول العمال اليمنيين بدون تأشيرات دخول السيارات اليمني للتحميل من المنطقة والعودة إلى الجانب الآخر لا يقتصر عمل المنافذ البرية العمانية مع اليمن على عبور الشاحنات التجارية.
وباتت تلك المنافذ الممر الرئيسي لعبور آلاف اليمنيين شهريا من داخل البلد وخارج لاسيما المرضى والطلاب والمغتربون التسهيلات، والامتيازات التي تقدمها السلطنة في المناطق الحرة الحدودية جعلت كثيرا من التجار والمستثمرين اليمنيين يفضلون استيراد بضائعهم عبرها.
وباتت المنافذ العمانية الشريان الرئيسي لدخول معظم المواد الغذائية إلى اليمن.