علق السياسي الكويتي وعضو مجلس الامة السابق ناصر الدويلة على انتخاب السني محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان العراقي، معتبرا فوزه هزيمة نكراء للولايات المتحدة ودول الخليج ونجاح كبير لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني حاكم العراق الفعلي، على حد وصفه.
وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” انتخب البرلمان العراقي الحلبوسي رئيسا بأغلبية كبيرة وهذا فيه هزيمة منكرة لجهود الولايات المتحدة و دول الخليج و نجاح كامل للحجي قاسم سليماني الحاكم الفعلي بالعراق والعجيب انه وزع بعض الفتات على بعض الاحزاب المدعومة خليجيا والامر سيتضح في تصويت البرلمان على اختيار رئيس الجمهورية”.
انتخب البرلمان العراقي الحلبوسي رئيسا باغلبية كبيرة و هذا فيه هزيمة منكرة لجهود الولايات المتحدة و دول الخليج و نجاح كامل للحجي قاسم سليماني الحاكم الفعلي بالعراق والعجيب انه وزع بعض الفتات على بعض الاحزاب المدعومه خليجيا و الامر سيتضح في تصويت البرلمان على اختيار رئيس الجمهورية
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
وأضاف في تدوينة أخرى:” ايران كانت ولا تزال تسيطر على الشارع العراقي ومفاتيح الحل في العراق في جيب الحجي كما يسمونه قاسم سليماني وليس في واشنطن ولا في الرياض فالشريفة ايران كما تسميها دول الحصار هزمت الامريكان والخليجيين وهي من تتحكم في الخريطة السياسية في العراق وليس دولارات الخليج ولا المبعوث الامريكي”.
ايران كانت ولا تزال تسيطر على الشارع العراقي ومفاتيح الحل في العراق في جيب الحجي كما يسمونه قاسم سليماني وليس في واشنطن ولافي الرياض فالشريفه ايران كما تسميها دول الحصار هزمت الامريكان والخليجيين وهي من تتحكم في الخريطه السياسيه في العراق وليس دولارات الخليج ولا المبعوث الامريكي
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
وأكد “الدويلة” على أن ” تحالف المالكي والعامري هو الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي حيث انضم لهم خمسين من السنه و بكل تأكيد مجموعة طالباني تدعمهم و نلاحظ البرازاني خارص خالص ولا كلمه واحدة بعد الهجوم الدقيق بصواريخ ارض ارض إيرانية اصابت مقر حزب كردي ايراني معارض في اقليم كردستان فمتى سيدرك الخليج ذلك”.
تحالف المالكي والعامري هو الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي حيث انضم لهم خمسين من السنه و بكل تأكيد مجموعة طالباني تدعمهم و نلاحظ البرازاني خارص خالص ولا كلمه واحدة بعد الهجوم الدقيق بصواريخ ارض ارض ايرانيه اصابت مقر حزب كردي ايراني معارض في اقليم كردستان فمتى سيدرك الخليج ذلك
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
وشدد على أن ” ايران تسيطر على الاحزاب التي تعتقد دول الخليج انها حليفه لها بل ان الحاج قاسم سليماني سيمنح الاحزاب الحليفة للخليج مناصب شكليه وسيقرر هو من سيكون رئيس الدولة و سيعين هادي العامري رئيسا للوزراء بعد ان عين الحلبوسي رئيسا للبرلمان فاين ذهبت الملايين التي دفعتها دول الحصار في العراقى”.
ايران تسيطر على الاحزاب التي تعتقد دول الخليج انها حليفه لها بل ان الحاج قاسم سليماني سيمنح الاحزاب الحليفه للخليج مناصب شكليه وسيقرر هو من سيكون رئيس الدولة و سيعين هادي العامري رئيسا للوزراء بعد ان عين الحلبوسي رئيسا للبرلمان فاين ذهبت الملايين التي دفعتها دول الحصار في العراقى
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
ولفت إلى ضرورة الاقتداء بالموقف الكويت من العراق قائلا:” يجب ان تقتدي دول الخليج بالحكمة الكويتية و تتعلم منها فالكويت تتعامل مع الموقف الدولي و الاقليمي المتوتر بكل هدوء و روية و تتصرف كلاعب موثوق به في الاقليم و يجب الاعتراف ان العراق لا يخضع لنا ولا نستطيع مجابهة النفوذ الايراني هناك وعلينا فهم الواقع كما هو لا كما يحلو لنا”.
يجب ان تقتدي دول الخليج بالحكمة الكويتيه و تتعلم منها فالكويت تتعامل مع الموقف الدولي و الاقليمي المتوتر بكل هدوء و روية و تتصرف كلاعب موثوق به في الاقليم و يجب الاعتراف ان العراق لا يخضع لنا ولا نستطيع مجابهة النفوذ الايراني هناك وعلينا فهم الواقع كما هو لا كما يحلو لنا
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
واختتم “الدويلة” تدويناته قائلا:” الحقيقة المرة ان الجنرال قاسم سليماني هو المتحكم باللعبة في العراق و ان جميع جهود دول الخليج و اموالها ذهب هباء منثورا و اطلاق الصواريخ التي اصابت عمارة في كردستان رسالة واضحه ان ايران تملك قدرات تدمير كبيرة فانتبهوا يا عربنا ” الغوص مهو مثل اللعب بالبرايح “.
الحقيقه المرة ان الجنرال قاسم سليماني هو المتحكم باللعبة في العراق و ان جميع جهود دول الخليج و اموالها ذهب هباء منثورا و اطلاق الصواريخ التي اصابت عمارة في كردستان رسالة واضحه ان ايران تملك قدرات تدمير كبيرة فانتبهوا يا عربنا " الغوص مهو مثل اللعب بالبرايح "
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) September 15, 2018
وكان البرلمان العراقي قد انتخب محافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيساً له، مدعوماً من التحالف الموالي لإيران، ما يفتح الباب أمام تشكيل حكومة عراقية، بعد ما يقارب 4 أشهر من الانتخابات التشريعية.
وتمكن تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري الموالي لإيران من دعم الحلبوسي، وهو من مواليد العام 1981، وإيصاله إلى رئاسة مجلس النواب، ليصبح بذلك أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.
وبعدما دخلت البلاد مرحلة شلل سياسي منذ إجراء الانتخابات في 12 أيار/مايو الماضي، يبدو أن عملية التصويت في البرلمان ستوضح في الساعات المقبلة خريطة التحالفات التي تشكلت داخل المجلس، في حين توقع محللون أن تحظى الكتلة التي تضم تحالف “الفتح” بمنصب رئيس الوزراء.
هو يعني أنت في يوم تجيب شيء جديد؟ من يوم كنتوا في الكويت تتآمرون على صدام تفكرون العراق بيكون موالي للسنة ؟ لا ما بس فلوس السعودية راحت لو جت على الفلوس هانت ! بس الكويت هي اللي راحت كامل! ضغطهم عليكم ما بيتوقف على خلايا الحرس الثوري لا لا القادم أعظم ! واجلس يومها حلل وحجي وغير حجي ما بيفيدك!
هزاب المدلس
ما يصير تقول هذا الكلام وسيدك خلفانكو يهدد لبنان علشان الكويت.
ساعدوا أمريكافي تدمير واحتلال وغزو العراق فلما استحكمت أمريكا على العراق منحتها لإيران على طبق من ذهب-كما صرح سعود الفيصل- وطز في أموال الدب التي أخذها ترامب بالملايير؟!.غباوة لا تظاهى؟!.