الرئيسية » الهدهد » تدابير أمنية غير مسبوقة.. ولي العهد السعودي يعيش حياة “المطارد” ويخشى اغتياله في أي لحظة

تدابير أمنية غير مسبوقة.. ولي العهد السعودي يعيش حياة “المطارد” ويخشى اغتياله في أي لحظة

أكد حساب “العهد الجديد” الشهير بتسريباته السياسية على تويتر، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعيش الآن كالمطارد الذي يخشى اغتياله في أي لحظة بعد تنكيله بمعارضيه حتى الأقوياء منهم داخل الأسرة الحاكمة، وأنه يحيط نفسه بتدابير أمنية غير مسبوقة.

 

هذه التسريبات التي تتوافق مع ما ذكره المؤلف والمؤرخ مايكل برلي في صحيفة تايمز البريطانية بالأمس، عن أن أيام “ابن سلمان” باتت معدودة وساق على تحليله الكثير من الأدلة والشواهد.

 

ويقول “العهد الجديد” ـ الحساب الذي يحظى بمتابعة أكثر من 300 ألف شخص على تويتر ـ  في تغريدة رصدتها (وطن) إنه بعيدا عن ما نشرته “التايمز” عن أن “أيام ابن سلمان معدودة”، فإن تصرفات هذا الرجل تؤكد أنه يعيش حياة المطارد.

 

وتابع موضحا:” ضربه العشوائي في جميع الاتجاهات، وتنكيله بأي شخص قد يبدي معارضته، إضافة إلى تدابيره الأمنية التي تحيط به وتمنع عنه أقرب المقربين، جميعها تؤكد أنه يشعر شعور المطارد الخائف، الذي يخشى اغتياله في أي لحظة.”

 

 

وفي مقاله بصحيفة تايمز البريطانية، يرى المؤلف والمؤرخ مايكل برلي أن الآمال المعقودة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أن يكون مصلحا يداوي أمراض المنطقة ستذهب سدى.

 

وأشار الكاتب الإنجليزي إلى الدعاية الإعلامية التي قامت بها شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط الغربية بإهدار ملايين الدولارات هنا وهناك للتصفيق لجولة ابن سلمان العالمية في مارس الماضي بأنه الرجل القوي المقبل رغم صغر سنه، ولكن بعد ستة أشهر بدأت حقائق صعوده تبدو أكثر غموضا حتى أن والده الملك سلمان بن عبد العزيز بدت عليه علامات الشك.

 

واستطرد بأن مبادرات السياسة الخارجية لأمير السعودية أضرت أيضا بالمملكة، مشيرا إلى أن الحرب في اليمن -التي دخلت عامها الثالث- مستنقع من صنعه، وأن القتال تكلف ما بين خمسة وستة مليارات دولار شهريا من الأجور بتغاض أميركي بريطاني في شكل مبيعات أسلحة ودعم دبلوماسي.

 

ويعتقد الكاتب أن محاولة ابن سلمان لعزل قطر لدعمها المزعوم للإرهاب باءت أيضا بالفشل، وأدت لتدمير مجلس التعاون الخليجي لصالح ثنائي مراوغ (السعودية والإمارات).

 

وختمت الصحيفة بأن ابن سلمان ليس مصلحا ولا هو رجل قوي، لأنه بجرة قلم يستطيع والده تغيير وريثه وتجريده من سلطته، وقد يحدث ذلك قريبا بالنظر إلى التذمر المتنامي من الأمراء الغاضبين. ولعل هذا هو السبب في أن هذا الأمير كان ينام في يخت راس قبالة مدينة جدة طوال فصل الصيف تحت حراسة مشددة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تدابير أمنية غير مسبوقة.. ولي العهد السعودي يعيش حياة “المطارد” ويخشى اغتياله في أي لحظة”

  1. هناك حسابات وبلا شك بتاتا لها من المصداقيه الشئ الكثير جدا جدا
    والعهد الجديد هو احدها ومجتهد ايضا.

    ……………………………

    اما طواغيت بني سلول فجراء مافعلوه في بلد الحرمين والقطيع والثروات والخيانه والعماله
    فليس لهم جزاء الا كما جرى لطاغيه تشاوشيسكو ! او القذافي سحل في الشارع واما
    الناس !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.