الرئيسية » الهدهد » بينما الخوض في أعراض القطريين مباح.. أنور قرقاش أزعجه التطاول على أمير الكويت فخرج يشجب ويستنكر

بينما الخوض في أعراض القطريين مباح.. أنور قرقاش أزعجه التطاول على أمير الكويت فخرج يشجب ويستنكر

في الوقت الذي سخرت فيها الإمارات أذرعها الإعلامية ومغرديها للتطاول على الشعب القطري وقيادته لدرجة الخوض في الأعراض دون أن يستنكر أي مسؤول إماراتي هذا الأمر بل بعضهم شجعه، ها هو وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش يطل علينا ليشجب ويستنكر تطاول قناة “المنار” اللبنانية على أمير الكويت.

 

ودون “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مدافعا عن الشيخ صباح ما نصه:”أمير الكويت رمز خليجي رسمي وشعبي، وهو الذي تميّز بمواقفه الإستثنائية والتطاول على شخصه من قبل قناة حزب الله يؤكد ضرورة إلتزام لبنان بسياسة النأي بالنفس”

 

وتابع:”آن الأوان لوضع حدّ لهذه التجاوزات ضد الخليج وقادته من قلّة تغلّب مصلحة طهران على بيروت.”

 

 

تغريدة “قرقاش” فضحت التناقض الإماراتي الصارخ في التعامل مع الأحداث، ولفت ناشطون إلى أنه كان من الأولى استنكار تطاول المغردين الإماراتيين المحسوبين على النظام (على رأسهم حمد المزروعي) على القطريين والخوض في أعراضهم.

 

وأكد آخرون أنه لو تبدلت الآية ووقعت خصومة أو قطيعة مع الكويت كما قطر الآن، لتحول “قرقاش” للإشادة بقناة المنار التي تطاولت على أمير الكويت.

 

وضجت مواقع التواصل في الكويت بموجة غضب واسعة عبر وسم “#الا_سمو_الأمير_ياقناة_المنار”، تنديدا واستنكارا للتطاول والادعاء الذي جاء على لسان أحد الإعلامیین في لقاء على قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله حول لقاء أمیر الكويت والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي جرى مؤخرا بالولايات المتحدة.

 

وتداول نشطاء على موقع “تويتر” فيديو للإعلامي اللبناني سالم زهران عبر شاشة “المنار”، زعم فيه أن أمير الكويت الذي ذهب للولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية، استدعي من قبل الرئيس الأمريكي لخمس دقائق، حيث طلب منه إلغاء عقود موقعة مع الصين بقيمة 11 مليار دولار، والتوقيع مع شركات أمريكية على عقود بقيمة 14 مليار دولار.

 

واستنكرت وزارة الإعلام الكويتية في بيان شديد اللهجة ما ورد على لسان هذا الإعلامي عبر قناة المنار التابعة لحزب الله.

 

وكتبت الوزارة: “ما أورده هذا الإعلامي يمثل افتراء وادعاء وتزييفا للحقائق وتضليلا للرأي العام بادعاءات صاغها بعيدا عن الواقع تشمل إساءات تكشف عن نوايا شريرة ومقاصد خبيثة لن تنال من العلاقات الأخوية والتاريخية بين لبنان والكويت ولن تعكر صفو هذه العلاقات أبدا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.