الرئيسية » الهدهد » قضية إرث الملك فهد تعود للساحة من جديد.. زوجته المفضلة انتزعت هذا القصر و”بلومبيرج” تكشف تفاصيل مثيرة

قضية إرث الملك فهد تعود للساحة من جديد.. زوجته المفضلة انتزعت هذا القصر و”بلومبيرج” تكشف تفاصيل مثيرة

عادت قضية إرث الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود للظهور على الساحة من جديد وإثارة الجدل، وكشفت وكالة “بلومبيرج” الأمريكية عن تفاصيل قضية جديدة بخصوص هذا الأمر رفعت في بريطانيا وصدر فيها حكم.

 

وبحسب ما نشرته الوكالة تستطيع أرملة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود، الجوهرة بنت إبراهيم عبد العزيز آل إبراهيم أن تحتفظ بقصر في أحد أغلى الشوارع في لندن، بعد أن رفض قاضٍ من المملكة المتحدة دعوى مرفوعة ضدها من مؤسسة العائلة.

 

وأسقط القاضي النائب إدوارد كوزينز، أمس دعوى قضائية رفعتها مؤسسة أستوريون، التي تدير الأصول العالمية لعائلة فهد بن عبد العزيز. وتزعم هذه الدعوى، التي رُفِعَت في عام 2015، أنَّ ملكية قصر كينستيد هول، في حي هايغيت الراقي في لندن، نُقِلَت بشكلٍ غير قانوني إلى أرملة الملك فهد “الجوهرة” من المؤسسة في عام 2011.

 

وكان الملك فهد قد توفّي في عام 2005. وقال القاضي في حكمه: «هذه قضيةٌ من الصائب أن يُسقَط ادعاؤها في مجملها على أساس إساءة استخدام العملية»، مضيفاً أنَّ المؤسسة كانت «مُتعطِّلة لفترةٍ طويلة» بعد رفع الدعوى لأول مرة.

 

وقال القاضي إنَّ المحامين في مؤسسة ليشتنشتاين «فشلوا في التعامل بشكلٍ بنَّاء» مع طلبات الحصول على معلومات حول طبيعة أصولها وموقعها. وقال غراهام شير، محامي مؤسسة أستوريون، أمس الثلاثاء، إنَّ المؤسسة ستحاول على الأرجح الطعن على الحكم.

 

وقال شير، عبر البريد الإلكتروني: «لا نوافق على حكم القاضي النائب، وسنحاول بكلِّ تأكيد الحصول على إذنٍ للطعن نيابةً عن المؤسسة». فيما لم يُعلِّق محامي أرملة الملك فهد على الفور.

 

غير أن الدعوى تجعلنا نفهم إلى حدٍّ ما طبيعة النزاع على الإرث داخل العائلة المالكة السعودية، والتي عادةً ما تكون مُتحفِّظةً بشأن أيِّ تصريحاتٍ أو معلوماتٍ حول الثروة، وتُبقي على أيِّ خلافٍ من هذا النوع داخلياً.

 

ويُعتَقَد على نطاقٍ واسع أنَّ الجوهرة كانت زوجة الملك فهد المُفضَّلة، وكانت من قبل تتمتَّع بنفوذٍ كبير في المملكة. لكنَّ الفروع الأخرى للعائلة المالكة تضاءل نفوذها مع تمتُّع الملك سلمان وابنه، وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، بسلطةٍ مركزية.

 

يذكر أن حكم محكمة لندن لا يتطرق إلى من يتحكَّم في مؤسسة أستوريون. وبلغت قيمة القصر 28 مليون جنيه إسترليني (36.4 مليون دولار) في عام 2011، وفقاً لوثائق من السجل العقاري في المملكة المتحدة. ويقع القصر في شارع بيشوبس أفنيو، المعروف باسم «صف المليارديرات» في شمال لندن، وهو مدرج في الموقع الإلكتروني للعقارات Zoopla كمنزلٍ من 10 غرف نوم.

 

والدعوى مرفوعة من مؤسسة أستوريون ضد الجوهرة بنت إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم في محكمة العدل العليا البريطانية، ومسجلة برقم HC-2015-001414.

 

يشار إلى أن الملك فهد هو خامس ملوك المملكة العربية السعودية، وأول شخص يحمل لقب خادم الحرمين الشريفين، وقد توفي في شهر أغسطس/آب عام 2005 بعد معاناة مع المرض، و”الجوهرة” هي شقيقة وليد بن إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم، مالك مجموعة قنوات MBC وقناة العربية الإخبارية السعودية الذي أمضى 83 يوماً معتقلاً في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض ضمن حملة الاعتقالات الأخيرة لـ”ابن سلمان”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “قضية إرث الملك فهد تعود للساحة من جديد.. زوجته المفضلة انتزعت هذا القصر و”بلومبيرج” تكشف تفاصيل مثيرة”

  1. اعوذبالله ان يكون هذا خادم الحرمين الشريفين وان يكون ولي امر المسلمين!! أما إن كان يقصد بالحرمين الشريفين, تل ابيب و واشنطن فهذا يعقل وان يكون ولي امر المفسدين هذا ايضاً!؟ والتي معه في الصورة, ايعقل ان تكون ولية امر المسلمين وخادمة الحرمين الشريفين أو حسب ظاهرها ان يكون لها صلة بالاسلام؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.