تداول سعوديون بتويتر مقطعا مصورا لشاب سعودي يعمل سائق بشركة أوبر، يحاول تبرئة نفسه من تهمة خطف فتاة بالقوة بعدما فضحته وانتشرت قصته على مواقع التواصل التي طالب النشطاء فيها بالقبض عليه والتحقيق معه.
#شاب_سعودي_يختطف_فتاه
إلى @bip_ksa
هذا المجرم قام بإحتجاز فتاه رغماً عنها ورفض إنزالها لمكان طلبها وأخذها لمكان آخر بغير إرادتها
جريمة إختطاف متكاملة الإركان
واثق بأن النيابه العامه ستجعل هذا المعتوه الملقوف عبره لغيره
التحريات والتحقيق ماهي شغلته في دوله وفي قوانين لسنا في غابه pic.twitter.com/0BfSFVcMVg— ضياء بن سعيد ” ضاوي” (@msafr2002) ١١ سبتمبر ٢٠١٨
ويظهر الشاب في الفيديو الذي نشره بتويتر بعد افتضاح أمره وهو يحاول الهروب من التهمة وتبرئة نفسه باختلاق قصة زعم فيها أن الفتاة كانت ذاهبة لمواعدة صديق لها وأنه تدخل لمنع هذا الأمر بحجة أنه يغار على بنات بلده.
#شاب_سعودي_يختطف_فتاه
الله اعلم انه متحرش أولاً لو افترضنا انها كانت بتطلع مع واحد ديت وكلمته وكان قريب منهم مو الطبيعي إنه يلحق الرجال والبنت تكلمه تقوله حابسني ف السيارة ويجي يساعدها؟
ثانياً الرجال قرر ينقذ نفسه من الموقف بالكذبه ذي… التكملة تحت التغريدة pic.twitter.com/CMqd8ZDOmK— majid.iti? (@majodoody2010) ١١ سبتمبر ٢٠١٨
وظهرت علامات وآثار خدوش على يد الشاب وهو يتحدث، ما لفت نظر النشطاء وأكد لهم إلى أنه حاول بالفعل خطف الفتاة والتعدي عليها فقامت بمقاومته وهو ما أحدث هذه الخدوش بيده.
#شاب_سعودي_يختطف_فتاة
الشاب طلع متحرش فيها ويوم دافعت عن نفسها ، لفق عليها تهمه ، لانها هددته انها بتبلغ عليه ، كان بيلفق عليها تهمه وانفضح! pic.twitter.com/Ebdzv1heK1— لمياء . (@ksa_2u) ١١ سبتمبر ٢٠١٨
وطالب العديد من النشطاء بضبط هذا الشاب والتحقيق في الأمر حتى يكون عبرة لغيره من المتحرشين.
وعلق أحد النشطاء مستنكرا فعله القبيح “مهمة السائق التوصيل من نقطة الإنطلاق إلى الجهة التي يطلبها العميل ليست مهمة السائق تتبع عورات الركاب والتدخل في شؤونهم الشخصية”.
#شاب_سعودي_يختطف_فتاه
مهمة السائق التوصيل من نقطة الإنطلاق إلى الجهة التي يطلبهاالعميل
ليست مهمةالسائق تتبع عورات الركاب والتدخل في شؤونهم الشخصية
قدتسيئ النية ويكون مفهومك خاطئ وتقع في قذف المحصنات السائق ليس بوصي ومراقب
واذا كان هناك إساءةشخصيةبالإمكان إلغاءالرحلة ورفع شكوى— ياسر الكليب العوني ?? (@YASSER62185044) ١١ سبتمبر ٢٠١٨
ولم يصدر -حتّى لحظة كتابة هذا الخبر- تعليق رسمي من السلطات السعودية على الحادثة.