رد الداعية السعودي محمد العريفي على الحملة المسيئة له التي أطلقها الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي ضده في أعقاب ورود أنباء عن منعه من خطبة الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.
وقال “العريفي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”( ويل لكل هُمَزة لُـمَزة )”.
وأضاف موضحا معاني الآية الكريمة بالقول:” الهماز: الذي يغتاب الناس ويطعن في أعراضهم وسمعتهم واللماز: الذي يعيب الناس ويستهزئ بأشكالهم وحركاتهم”.
..
( ويل لكل هُمَزة لُـمَزة )
الهماز:
الذي يغتاب الناس ويطعن في أعراضهم وسمعتهمواللماز: الذي يعيب الناس ويستهزئ بأشكالهم وحركاتهم
..— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ٦ سبتمبر ٢٠١٨
وكانت مصادر سعودية قد أكدت أن السلطات أصدرت قرارا بمنع الداعية محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج.
وقال حساب “مجموعة نايف بن خالد” المقرب من الأجهزة الامنية السعودية في تدوينات له عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدتها “وطن”:” عاجل/ منع محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة.”
عاجل/
منع محمد العريفي من خطابة يوم الجمعة.. pic.twitter.com/9huzZb1FT4— مجموعة نايف بن خالد?? (@naif4002) ٥ سبتمبر ٢٠١٨
وأضاف في تدوينة أخرى:” تتمة/ إيقاف محمد العريفي من الخطابة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج…”.
تتمة/
إيقاف محمد العريفي من الخطابة وجميع المناشط الدعوية في الداخل والخارج… #تونا_مابدينا pic.twitter.com/UBUdyp4P6c— مجموعة نايف بن خالد?? (@naif4002) ٥ سبتمبر ٢٠١٨
وفور تداول الخبر على مواقع التواصل، أطلق االذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي هاشتاج:” #منع_العريفي_من_الخطابة”، تصدر قائمة الهاشتاجات المتداولة في المملكة، حيث شن فيه “الذباب” هجوما عنيفا على “العريفي” معبرين عن فرحتهم بما وصفوه بالإطاحة برؤوس الفتنة، في حين شمت آخرون بمصيره بعد أن كان محل احترام.
ويبدو أن الانباء المتداول عن منعه من الخطابة هي صحيحة، حيث اعتاد الداعية “العريفي” أن يعلن عبرر حسابه بتويتر عن عنوان خطبة الجمعة واسم المسجد الذي سيلقيها فيه قبلها بيوم، وهو الامر الذي لم يقم به حتى ساعة كتابة الخبر.
كما اعتاد “العريفي” كل صباح يوم جمعة تذكير متابعيه ومريديه بخطبته والتنبيه عليهم بأنها ستبث مباشرة عبر حساباته على مواقع التواصل، وهو الامر الذي لم يقم به أيضا، بما يعزز صحة الأخبار المنتداولة عن منعه من الخطابة.
هي مجرد لعبة دعائية للشهرة