الرئيسية » الهدهد » إصابة السفير المصري المعتقل معصوم مرزوق بأزمة قلبية داخل محبسه

إصابة السفير المصري المعتقل معصوم مرزوق بأزمة قلبية داخل محبسه

كشفت “ميسرة” نجلة مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير “معصوم مرزوق” عن تعرض والدها المعتقل لأزمة قلبيه، مؤكدة بأن ظروف اعتقاله غير آدمية.

 

وقالت “ميسرة” ابنة السفير السابق عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن والدي محتجز في زنزانة انفرادية، لا يدخلها هواء، بها سرير حديد متهالك ليس عليه أي شيء لا مرتبة، لا ملاءات، لا وسائد.. يمنع عنه دخول أي ملابس أو أطعمة أو زيارات.. لا يسمح له بالتريض أو التعرض لأشعة الشمس”، حسب قولها.

 

وأضافت: “حالة والدي الصحية تسوء كل يوم، وأنه تعرض لأزمة قلبية منذ يومين وضيق في التنفس”.

 

وتابعت: “هذا ما جنيته يا أبى.. كان لابد أن تعلم أنه كي تكون مصريا شريفا اليوم يجب أن لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم”.

 

 

وفي ذات السياق، قال “محمد عبدالعزيز”، مدير “مركز الحقانية لحقوق الإنسان”، أن أطباء السجن انتقلوا إلى زنزانة “مرزوق” وشخصوا حالته بالتهاب في الغشاء البريوني ما يتطلب نقله إلى المستشفى على الفور.

 

وأضاف أن هيئة الدفاع عن “مرزوق” تقدمت بطلب لنيابة أمن الدولة لنقله لمستشفى فيه تجهيزات تتناسب والخطر الذي يهدد حياته، مشيرا إلى أن “مرزوق” يعاني من ضيق شديد في التنفس، ما يدفعه للتنفس عبر فتحات باب الزنزانة التي بها رائحة كريهة.

 

كما أشار إلى أن الخبير الاقتصادي “رائد سلامة” يعاني منذ دخوله الحبس من أوضاع متردية، وأنه ما زال في الحبس الانفرادي بدون دورة مياة ولا يسمح له بدخول دورة مياه السجن سوى مرة واحدة في اليوم.

 

وقال: “رغم مطالبتنا بإدخال مواد نظافة وملابس نظيفة لهم، لم يتم السماح بذلك، وما زالوا يعانون بسبب سوء أوضاع حبسهم”.

 

وكانت نيابة أمن الدولة العليا في مصر قد جددتحبس “مرزوق و”سلامة”، إضافة إلى “يحيى القزاز”، أستاذ الجيولوجيا في جامعة حلوان، والناشط “عمرو محمد”، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 

وفي أواخر، أغسطس/آب الماضي، شنت الأجهزة الأمنية المصرية حملة اعتقالات طالت “مرزوق” الذي طالب بإجراء استفتاء شعبي على بقاء الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، وتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد، وتنظيم انتخابات رئاسية، فضلا عن “سلامة” و”القزاز” وعدد من الناشطين السياسيين.

 

ووجهت النيابة للمعتقلين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والحصول على تمويلات لتنفيذ مخططاتها.

 

وسجنت السلطات المصرية آلافا من المعارضين منذ يوليو/تموز 2013، انضم إليهم لاحقا شخصيات عارضت “السيسي”، أبرزهم رئيس أركان الجيش الأسبق “سامي عنان”، ورئيس حزب “مصر القوية، “عبدالمنعم أبو الفتوح”، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق “هشام جنينة”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “إصابة السفير المصري المعتقل معصوم مرزوق بأزمة قلبية داخل محبسه”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.