رصدت (وطن) عددا من التعليقات الطريفة والمحرجة للنظام السعودي في نفس الوقت، عبر عدد من الوسوم التي ضجت بها مواقع التواصل في السعودية اليوم تضامنا مع الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة التي طالبت محكمة سعودية اليوم بإعدامه ووجهت له تهم تتعلق بالإرهاب.
وكان من أبرز تلك التعليقات ما دونه أحد المغردين ولفت فيه إلى التناقض الواضح لدى النظام السعودي، بتذكيره المتابعين بأن الملك سلمان نفسه اتصل بـ”العودة” قبل أشهر ليعزيه في وفاة زوجته ويواسيه، وبعد عدة أشهر يعتقله الملك ويرميه بـ ٣٧ تهمة.
ويتابع المغرد مستنكرا ومشيرا للبصمة الإماراتية الواضحة بالأمر:”ما الذي تغير في عدة أشهر بين المواساة والاعتقال، أعتقد أن القرار جاء من خارج الحدود ”
اتصل فيه الملك سلمان يعزيه ويواسيه في وفاة زوجته وبعد عدة أشهر يعتقله الملك ويرميه ب ٣٧ تهمه.
مالذي تغير في عدة أشهر بين المواساة والاعتقال.
اعتقد ان القرار جاء من خارج الحدود #سلمان_العوده_ارهابيا— Dr.Mohammed Al-Marri (@MohammedAlMarr1) September 4, 2018
ونشر آخر صورة للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وهو يستقبل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنظمة التي صنفتها السعودية منظمة إرهابية منذ بدء الأزمة في يونيو 2017.
وعلق متسائلا ومستنكرا كيف يستقبل الملك رئيس منظمة إرهابية:”إن كانت إرهابية كما يدّعون فهذا دليل لدعم #السعودية للإرهاب وإن كانت غير ذلك فحسبنا الله ونعم الوكيل”
الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى إستقبالة رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين و "المصنّفة ككيان إرهابي" حسب ما جاء في صحيفة #عكاظ
إن كانت إرهابية كما يدّعون فهذا دليل لدعم #السعودية للإرهاب وإن كانت غير ذلك فحسبنا الله ونعم الوكيل#سلمان_العودة_ليس_ارهابيا#سلمان_العودة_ارهابيا pic.twitter.com/WA8CxXjNxD— Hamad Al-Thani (@hamadalthani77) September 4, 2018
وضجت مواقع التواصل في المملكة اليوم بعدد من الوسوم التضامنية مع الداعية السعودي، بعد محاكمته التعسفية الظالمة من قبل النظام وتوجيه تهم مزعومة له نكاية فيه لعدم تطبيله للنظام مثل أقرانه.
https://twitter.com/AbdallahMarouf/status/1036932191765319681
#سلمان_العودة
المجدُ لك
ولسجَّانك الخزي والعار أبد الدهر!#سلمان_العوده_ليس_ارهابيا pic.twitter.com/HM0JY28hu6— محمد المدهون (@mohamed_mdn) September 4, 2018
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)