الرئيسية » الهدهد » رئيس الوزراء الأردنيّ الأسبق: على اللاجئين “قبض” ثمن أملاكهم التي فقدوها.. والتصعيد ضد إسرائيل مجرد “كلام فقط”

رئيس الوزراء الأردنيّ الأسبق: على اللاجئين “قبض” ثمن أملاكهم التي فقدوها.. والتصعيد ضد إسرائيل مجرد “كلام فقط”

نشر معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الإسرائيليّ، المُسّمى باختصار (MEMRI), فيديو لمقابلةٍ في التلفزيون الأردنيّ جرت في الثامن عشر من الشهر الماضي، مع رئيس الوزراء الأردنيّ الأسبق عبد السلام المجالي، الذي قام بالتوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل يقول فيها إنّه يجب أخذ حيفا بالقوة، مُشدّدًا: لو كان هناك قوة عسكرية، هل ستبقى حيفا؟ سوف نأخذها، قال المجالي خلال المقابلة التلفزيونيّة، وفي المُقابل، أشاد بإسرائيل لتزويدها المياه للمملكة الهاشميّة.

 

وبحسب الفيديو، الذي نشره موقع (تايمز أوف أزرائيل) الإسرائيليّ قال رئيس الوزراء الأردنيّ السابق الذي وقع على معاهدة السلام مع إسرائيل في مقابلة أنّ بلاده سوف “تأخذ حيفا بالقوة” إنْ كان لديها القوّة العسكرية للقيام بذلك، بالرغم من المعاهدة التي وقعت عام 1994، على حدّ تعبيره.

 

وكان عبد السلام المجالي (93 عامًا) رئيس وزراء بين عام 1993-1995، ووقّع خلال ولايته على المعاهدة مع نظيره الإسرائيليّ يتسحاك رابين، وتولّى المنصب مرّةً أخرى بين عامي 1997-1998.

 

ولكن قال خلال المقابلة التلفزيونية التي تمّ بثّها في الـ18 من شهر آب (أغسطس) الجاري، إنّ العرب لا يوجد لديهم قوّة، لو كانت هناك قوة عسكريّة، هل ستبقى حيفا؟ سوف نأخذها، على حدّ قوله. وتابع قائلاً: غدًا إنْ بتّ قويًا وأصبح لديك قوة وتقدر أخذ حيفا بالقوة، هل ستقول لا،يوجد بيننا معاهدة؟، قال المجالي لمحطة تلفزيون “الأردن اليوم”.

 

وفي معرض ردّه على سؤالٍ، قال رئيس الوزراء الأردنيّ الأسبق المجالي إنّ هناك ملايين الفلسطينيين الأردنيين الذي لديهم أملاكًا في إسرائيل، مُضيفًا في الوقت عينه: أصبح لديهم الحقّ بأخذها، أوْ يأخذوا ثمنها، في حين عارض مُقدّم البرنامج فكرة التعويض، واصفًا ذلك بـ”يقبضون الثمن ويبيعون أرضهم”.

 

وقال المجالي أيضًا إنّ الأشخاص سوف يحصلون على تعويضات من حيفا، يافا، وكل [المناطق] خارج الضفة الغربية، وأضاف أنّ استعادة الأراضي غير ممكن في الوقت الحالي لأنّ الإسرائيليون يملكونها، ويجلسون بها، وأقاموا الأبنية فيها. وأنت لست هناك، ولا يوجد لديك جيش أوْ أيّ شيءٍ، على حدّ قوله.

 

وعندما قال مُقدّم البرنامج إنّه من الأفضل للقضية الفلسطينية رفض التعويض وترك الأراضي محتلة، ردّ المجالي متسائلاً: ماذا ستفعل؟ الأرض فُقدَت بقّوةٍ عسكريّةٍ، أنت لا تملك قوة، ولديك فقط كلام. وبعدها اصدر الملاحظة حول الاستيلاء على حيفا في حال يصبح الأردن قويًا من الناحية العسكريّة.

 

وفي بداية المقابلة، دافع المجالي عن معاهدة السلام الذي وقعها قبل 24 عامًا مع إسرائيل، والتي باتت معروفة باتفاق وادي عربة، والتي لا زال العديد من الأردنيين يعارضونها، قائلاً إنّ عقليتي هي عقلية سلام. ما دام لا يوجد لديك القوة الأخرى، لا يوجد لديك إلّا السلام.

 

وقال إنّه خلافًا لما يعتقد العديد من الأردنيين، فإنّ إسرائيل لا زالت تعطي المملكة الهاشميّة أكثر ممّا كان حقها من المياه، بحسب تعبيره.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “رئيس الوزراء الأردنيّ الأسبق: على اللاجئين “قبض” ثمن أملاكهم التي فقدوها.. والتصعيد ضد إسرائيل مجرد “كلام فقط””

  1. بلغت من العمر عتيا ، كيف ستلقى وجه ربك بهذا الكلام ….اي سلام واي هوان …واي تعويض ..وهل تعتقد ان اليهود سيدفعون ..هم يقبضون ..جيل جديد بعد ان ينتهي جيل هذا المخلوق سيعيد البلاد والاراضي الى اهلها باذن الله جيل التحرير جيل صلاح الدين والظاهر بيبرس والسلطان قطز ومحمد الفاتح … وتلك الايام نداولها بين الناس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.