في تطور سلبي جديد على صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كشفت “قناة14” الإسرائيلية بأن صحة “عباس” شهدت انتكاسة كبيرة مؤخرا، دفعته لتقليل ساعات عمله إلى ساعتين فقط يوميا.
وقالت القناة في تقرير لها نشرته عبر موقعه الإلكتروني نقلا عن مصادر قريبة من الرئيس الفلسطيني، قولها إن التدهور إن “عباس” يعاني من صعوبة في التعرف على الأشخاص المقربين منه أو نسيان أسمائهم.
كما أوضحت أن “عباس” “يعمل في مكتبه لمدة ساعتين فقط في اليوم، ويرافقه طول الوقت طبيب”.
القناة 14 العبرية نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس عباس: تدهور كبير طرأ على صحة رئيس السلطة أبو مازن حيث يعاني من صعوبة في التعرف على الأشخاص المقربين منه أو نسيان أسمائهم,بالإضافة لذلك يصل إلى مكتبه لمدة ساعتين فقط في اليوم ويرافقه طول الوقت طبيب.
— laila odeh الإعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) August 29, 2018
وتأتي هذه التطورات على صحة الرئيس محمود عباس في وقت تشهد فيه حركة “فتح” صراعا بين قيادتها حول وراثة السلطة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية, قد ذكرت قبل أيام أن حركة فتح بدأت فعلياً بالاستعداد لليوم الذي يلي وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس -رئيس حركة فتح- كذلك.
وأشار موقع الصحيفة العبرية ” ynet”, إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ مسؤولون كثيرون في فتح بضم مجموعات مسلحة في الضفة الغربية- يجري الحديث عن مجموعات تتضمن مسؤولين يعتقدون أنهم مرشحون ملائمون لوراثة أبو مازن بعد وفاته، لشغل منصب واحد من بين ثلاثة مناصب – رئاسة السلطة الفلسطينية، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة فتح. يشكل التحالف قوة في حال انزلقت معارك الخلافة إلى خطوات عملية تتضمن العنف واستخدام السلاح.
من بين المسؤولين في فتح الذين نجحوا في ضم (عصابات) مسلحة-حسب الصحيفة- جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ماجد فريج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، محمود العالول، نائب رئيس فتح، وتوفيق الطيراوي الذي كان رئيس الاستخبارات العامة في الضفة أثناء الانتفاضة الثانية.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأ بعضهم بجمع الأسلحة التي ستوزع على المقربين منهم عند صدور الأوامر.
ووفق أقوال الموقع التابع للصحيفة، هناك عدة سيناريوهات لليوم ما بعد أبو مازن, يفترض أحدها تشكيل ائتلاف مستقر في فتح تُوزع في إطاره مراكز القوة بين بضعة أشخاص، ولن ترتكز هذه المراكز في أيدي شخص واحد كما كان الحال في فترتي حكم ياسر عرفات وأبو مازن.
أما السيناريو الآخر فهو أن تنزلق الخلافات بين عناصر فتح إلى حالات من العنف والفوضى في الشارع الفلسطيني، التي شهدتها السلطة الفلسطينية أثناء الانتفاضة الثانية, ستكون حماس الرابح من هذا السيناريو، إذ في وسعها أن تنتعش وتحظى بقوة في الضفة الغربية، بينما يدور صراع بين عناصر فتح.
نهاية المجرميــــن تكون عويصــــــة دائما……
غير مؤسف عليه ولا مأسوف على عصابته