الرئيسية » الهدهد » غادة عويس: ليتَني لم أكن صحافية.. ولم أولد في الشرق الأوسط!

غادة عويس: ليتَني لم أكن صحافية.. ولم أولد في الشرق الأوسط!

أعربت الإعلامية اللبنانية والمذيعة بقناة “الجزيرة” غادة عويس عن صدمتها مما تشهده بعض البلدان العربية من صراعات، مشيرة إلى ما ذكره تقرير المحققين الدوليين في الحرب باليمن وكشفه عن قيام ضباط إماراتيين باغتصاب المعتقلين هناك، متمنية أنها لو لم تكن ولدت في الشرق الأوسط.

 

وقالت “عويس” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”قرأت تقرير المحققين الدوليين في الحرب باليمن بكامل صفحاته الأربعين. هو مرعب ككل التقارير الدولية عن انتهاكات حقوق الانسان بالعالم. انما الأرعب أن من يمارسها لا سيما اغتصاب الذكور هم ذكور عرب دخلوا لإعادة الشرعية والامل بحزم!”.

 

وأضافت في تغريدة أخرى معبرة من خلالها عن كم الغضب الذي يكتنفها إزاء الحالة التي تشهدها بعض البلاد العربية:” ليتَني لم أكن صحافية.. ليتني لم أولد بالشرق الأوسط.. ليتَني لا أسمع أخبارَ اليمن ولا سوريا ولا مصر ولا حتى لبنان..”.

وكان تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد كشف عن فضيحة جديدة تضاف لمسلسل فضائح أبو ظبي في اليمن، مؤكدا على أن ضباطا إماراتيين اغتصبوا العديد من المعتقلين في اليمن.

 

وكشف التقرير أن أعمال عنف جنسي تمت بأدوات مختلفة، هذا بالإضافة إلى أن ظروف المعتقلين في مراكز الاحتجاز كانت مريعة، وأن حالات الاغتصاب كانت تحدث أيضا من قبل قوات الحزام الأمني على مرأى من معتقلين آخرين، بمن فيهم أفراد من عائلة المعتقل والحرس.

 

وذكر تقرير المفوضية الأممية أنه كان يُطلب من النساء الرضوخ للاغتصاب أو الانتحار، واللائي يرفضن يتعرضن للضرب أو الرمي بالرصاص أو القتل، إضافة إلى تهديدهن بأمن عائلاتهن ومحيطهن الاجتماعي.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “غادة عويس: ليتَني لم أكن صحافية.. ولم أولد في الشرق الأوسط!”

  1. اكرم الله مكه والمدينه
    ……………………..
    انه الشرج الاوسخ
    في النفاق
    والعهر السياسي
    والدعاره الثقافيه
    والبغاء الاعلامي
    شرج مريض
    بالايدز المالي
    والهربس الاجتماعي
    والسيلان الاقتصادي
    شرج به من الجراثيم والفيروسات القذره القاتله
    مما تسمى زورا وبهتانا اولياء امور !
    والحقيقه هم وانظمتهم وشيوخهم
    ليس سوى ما يخرج من فتحه الشرج !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.