شن العميد السابق بالمخابرات القطرية شاهين السليطي، هجوما عنيفا على النظام الإماراتي و”عيال زايد” الذين قسموا المنطقة العربية ونشروا الخراب فيها عبر مخططاتهم الخبيثة، مؤكدا أنه لا أمان ولا استقرار سيحدث بالمنطقة قبل زوالهم.
ودون “السليطي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ردا على هجوم الإماراتي ضاحي خلفان المقرب من “ابن زايد” وتطاوله على القيادة القطرية:”لا امان لإمارات ساحل عمان تحت حكم عيال زايد أبداً الا بزوالهم”
كما طالب العميد السابق بالمخابرات القطرية، بتنصيب أمين عام حزب الأمة الإماراتي حسن الدقي حاكماً للإمارات للخروج من أزمتها العدائية “ووحدة المصير لدولنا وحفاظاً على اسلامنا وديننا الحنيف”.. حسب وصفه.
لا امان لإمارات ساحل عمان تحت حكم عيال زايد أبداً الا بزوالهم وتنصيب حسن الدقي حاكماً للخروج من ازمتها العدائية و وحدة المصير لدولنا وحفاظاً على اسلامنا وديننا الحنيف https://t.co/grfd1XSc9t
— شاهين السليطي (@shaheensulaiti) August 28, 2018
ومنذ صعود نجم محمد بن زايد عقب إطاحته بالشيخ خليفة وتحويله (إلى صورة صامتة لا حول لها ولا قوة) وتحوله إلى حاكم فعلي للإمارات، شهدت المنطقة العربية تحولا كارثيا وطوام مزقت شملها بسبب مخططاته التي بدأت بوأد ثورات الربيع العربي باعتماده على القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان.
وأيضا تحالفه مع السيسي ودعم انقلابه للإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في مصر عام 2013، فضلا عن استغلاله فرصة سيطرة محمد بن سلمان على ذمام الأمور بالمملكة فاتجه لدعمه والتسويق له وتقوية علاقته بترامب حتى يتمكن “ابن زايد” من تصفية حساباته القديم مع فريق الحكم السعودي القديم على رأسه “التويجري” و”ابن نايف”.
هذا كله فضلا عن ارتمائه في أحضان إسرائيل ووصوله لمرحلة غير مسبوقة من التطبيع مع الاحتلال والولاء له، ما شكل ضربة غدر قوية للشعب الفلسطيني وقضيته.