الرئيسية » الهدهد » السعودية تعتقل الصحفي اليمني صلاح الدين الأسدي لكشفه فساداً كبيراً في تأشيرات الحجاج اليمنيين

السعودية تعتقل الصحفي اليمني صلاح الدين الأسدي لكشفه فساداً كبيراً في تأشيرات الحجاج اليمنيين

كشف حساب “مرصد مكة والمدينة” المتخصص في رصد أخبار مكة المكرمة وبيت الله الحرام، عن قيام السلطات السعودية باعتقال الصحفي اليمني صلاح الدين الأسدي، وذلك في أعقاب كشفه عمليات المتاجرة بتأشيرات الحج الخاصة بالحجاج اليمنيين.

 

وقال المرصد في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مباحث مكة المكرمة تعتقل الصحافي اليمني (صلاح الدين الأسدي)، قرر كشف أوضاع حجاج بلاده على صفحته في فيسبوك”.

وأوضح في تدوينة أخرى:” مصدر في وكالة تفويج يمنية لـ”المرصد”: تم اعتقال الأسدي أثناء محاولته بث مقابلات مع حجاج تم بيعهم تأشيرات مجاملة، وحجاج أخرين في فنادق غير قابلة للسكن”.

وكان الصحفي “الأسدي” قد تبنى عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة للدفاع عن الحجاج اليمنيين الذين تم بيعهم تأشيرات حج تم منحها لوزارة الأوقاف تحت بند “تأشيرات مجاملة” أي أنها مجانية.

 

وقال في تدوينات له رصدتها “وطن” ناقلا شهادات حية تؤكد تورط مسؤولين في بيع التأشيرات:” هذا أحد الضحايا يدَعي أنه سجل بعشرة آلاف وثمانمئة ريال سعودي لكل حاج وعددهم ثلاثة يعني مكسب الوكالة مع خدمات الوزارة بعده 5700 ريال سعودي *3= 17،100ريال سعودي وأنتم احسبوها كم بسعر الصرف اليمني هذا المكسب بس بعد ثلاثة حجاج .!!”.

 

وأضاف:”يعني في حدود 3،000،000 ريال يمني مكسب لصاحب الوكالة ولمن تواطئ معه”، معتبرا أنه “كصحفي أطلب من البعثة التحقيق من هذا المقطع الذي وصلني وزيارة فندق سدرة البيت 2 الكائن مابين النفقين .! في حي الملاوي”.

وأضاف في تدوينة أخرى:” والله ماشُرِدنا ودُمِرنا وهُجِرنا عن أوطاننا وفلذات أكبادنا كي نسكت على فسادكم..فساد التأشيرات غير الرسمية تحت صمت مطبق من وزارة الأوقاف”.

وتوجه “الأسدي” للمتورطين في فضيحة التأشيرات قائلا:” ردوا المبالغ حق الحجاج التي أخذت بغير حق.! اتقوا الله>>بعض الحجاج يجمع رسوم الحج من ثلاثين سنة وأربعين سنة وأنتم تأخذونها سحت”.

 

وأضاف:”إن لم يكن هذا هو الظلم بعينه فما هو الظلم ؟!!”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.