قالت مواقع عبرية الأحد، ان الاحتلال الاسرائيلي بدأ يستعد للتصعيد الأمني في غزة، حال انهيار مباحثات التهدئة بالقاهرة، إثر عزوف السلطة الفلسطينية عن المشاركة.
وحذرت صحيفة معاريف العبرية، من تداعيات تطبيق الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقوباته الجديدة على غزة، لافتة الى أنها قد تؤدي الى تصعيد فوري في الجنوب، مشيرة الى “معلومات مؤكدة” عرضت على وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان تشير إلى سعي عباس لإفشال مباحثات التهدئة مع “حماس″، من خلال فرض عقوبات مالية واقتصادية جديدة.
وكان الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الإخباري “واللا”، قد كشف الخميس، عن إنشاء الجيش الإسرائيلي، مواقع تجريبية تحت الأرض بطول الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وانه بصرف النظر عن اتفاق التهدئة بين “حماس″ وإسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجراء مناورات تحت أرضية استعداداً للحرب مع “حماس″ في غزة، وذلك عبر تدشين نفق أو أنفاق كبيرة للتدريب فيها.
وفي سياق آخر قالت وسائل اعلام عبرية ، ان عباس رفض اقتراحات إقليمية ودولية بالعودة إلى قطاع غزة بدلاً من حماس في الوقت الراهن إذ تؤكد انه يرغب بـ”استعادة الهدوء مقابل الهدوء”، حتى يقبل العودة إلى القطاع .
عباس كلب بن كلب..والكلب العباسي مستعد التفريط في مؤخرتـــــه والاستعانة بها لأجل اسقاط التهدئــــــة بين اهالي غزة والصهاينة بأشراف عساكر ومخابرات مصر….محمودعباس كلب أبا عن جد..والكلب يبقى كلبا ولو اسمه محمود عباس
عباس لا تهمه المصالحة مع حماس بقدر ما يهمه وأد المقاومة التي تؤرقه و يتعامل معها على اساس ان رئيس فعليا رغم انه غير شرعي لم ينتخب و اصلا وجود هذا المنصب رئيس دولة فلسطين خظأ كبير لانها محتلة لكن عباس المدافع الاول عن امن اسرائيل يهمه المساعدات و البقاء تحت البسطار الصهيوني مقابل ارشادهم على المقاومين و التامر على الاحرار