الرئيسية » الهدهد » كاتب مصري: إعلام السعودية والإمارات يدافع عن “ترامب” أكثر مما تفعل ميلانيا وإيفانكا

كاتب مصري: إعلام السعودية والإمارات يدافع عن “ترامب” أكثر مما تفعل ميلانيا وإيفانكا

استنكر الكاتب المصري المعروف جمال سلطان، ما يقوم به إعلام السعودية والإمارات من دفاع مستميت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صار مهددا بالعزل فعليا بعد فضائحه الكارثية التي يحقق بها “مولر” حاليا خاصة قضية التدخل الروسي بالعملية الانتخابية.

 

ودون “سلطان” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ساخرا من التوجه السعودي ـ الإماراتي ما نصه: “مؤسف أن بعض الكتاب والصحفيين في #السعودية و #الامارات يتشنجون في الدفاع عن #ترامب وينافحون عن بقائه في منصبه أكثر مما تفعل ميلانيا زوجته أو إيفانكا ابنته ، يا جماعة عيب !”

 

 

ويلاحظ بالفعل في الأونة الأخيرة توجه مغردي السعودية والإمارات وكذلك الصحف والمواقع الإلكترونية للميل ناحية (الكفة) الأمريكية ومحاولة الدفاع عن “ترامب” الذي يعد ظهير “المحمدين” وحامي مخططاتهم الخبيثة بالمنطقة.

 

وظهر ذلك جليا في تغريدات مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبدالله، الذي خرج يدافع عن “ترامب” ويؤكد أنه سيبقى رئيسا لأمريكا حتى 2020 رغم كل هذه الفضائح، في نفس الوقت الذي هاجم فيه الرئيس التركي “أردوغان” أثناء الأزمة الاقتصادية وقال إن الله قد تخلى عنه.

 

 

 

 

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنه جرى منح “آلان ويسيلبيرغ” المدير المالي لمؤسسة ترامب، الحصانة القضائية، وذلك في إطار التحقيقات التي تجري في هذا الصدد مع مايكل كوهين، المحامي السابق لـ “ترامب”.

 

وذكرت شبكة “سي ان ان” أن “ويسيلبيرغ” حظي بالحصانة القضائية في إطار التحقيقات التي يقودها المحقق الخاص، روبرت مولر، مع كوهين بشأن التعويضات المالية التي قدمها لامرأتين مقابل شراء صمتهما وعدم كشف إقامتهما علاقة مع ترامب  خلال الحملة الانتخابية.

 

ووجه “كوهين” ضربة سياسية موجعة لترامب بعدما أقر في محكمة في نيويورك، الثلاثاء، بتهم تضمنت تسديد مبالغ بشكل غير قانوني في الحملة الانتخابية، مشيراً إلى أن الرئيس كان متواطئاً معه في ذلك.

 

وفي هذا السياق، اعترف كوهين بأنه دفع مبلغي 130 و150 ألف دولار للمرأتين اللتين قالتا إنهما أقامتا علاقة مع ترامب لقاء التزامهما الصمت، مؤكداً أن ذلك تم “بطلب من المرشح” ترامب لتفادي انتشار معلومات “كانت ستسيء إليه” خلال حملته الانتخابية.

 

كما ذكرت تقارير إعلامية أن “مديرين تنفيذيين في صحيفة “ناشونال إنكوايرير” المشهورة بنشر قصص الفضائح قد مُنحا الحصانة من أجل الإدلاء بشهادتهما حول تورط ترامب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.