الرئيسية » الهدهد » “أيكون هذا دين”.. باحث إسلامي مصري: إقران الصلاة على النبي في تكبيرات العيد “شرك بالله”

“أيكون هذا دين”.. باحث إسلامي مصري: إقران الصلاة على النبي في تكبيرات العيد “شرك بالله”

شن الباحث الإسلامي المصري أحمد عبده ماهر هجوما عنيفا على الأسلوب الذي يتبعه المسلمون في تكبيرات العيد، منتقدا إقحام الصلاة على النبي “صلى الله عليه وسلم” في هذه التكبيرات.

 

وأجاب “ماهر” على تساؤله المطروح “لماذا تصلون على النبي بتكبيرات العيد؟” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” قائلا:” لأن من رسم لكم طريق التدين لم يكن على دين ولا يفهم مفردات الوحدانية…. إنما رسم لكم طريق مخالفة القرءان بكل مناحي تحركاتكم في تدينكم لتصيروا مشركين بالله ومعاندين للقرءان القائل: فالله يقول: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ }المدثر3، وقوله تعالى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }طه14، وقوله سبحانه: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18″.

 

وأوضح أن “معنى تلكم الآيات الثلاث أن:… التكبير لله….. وأن الصلاة لذكر الله ….وأن المساجد لله….وليس لأحد سواه ولا احد معه حتى لو كان رسول الله.”

 

وانتقد الإصرار على الصلاة على النبي قائلا:” لكننا اعتدنا على مخالفي آيات الله لأن من رسم لنا طريق العبادة قد رسمها بطريقة الدراويش والأناشيد والابتهال والاستعباط..فتحد المحاريب بالمساجد مكتوب عليها كلها [الله…..محمد]….فهل هذا هو تطبيق قوله تعالى [وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً]؟.”

 

 

وأضاف:”تجدنا نصلي صلواتنا العادية وبها التشهد المصنوع بعشرة صيغ… وبه صلاة وسلام وخطاب لرسول الله….رغم أن الله طلب منا التسليم لرسول الله ولم يطلب السلام عليه في صلاة من المفترض أن تؤديها لله…. أليس هذا مخالف لقوله سبحانه: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي….ومما ذلك إلا لأنك تذكر الله وتذكر معه رسول الله”.

 

وتابع:”لست أدري ما شأن ما تزعمون أنه الصلاة على النبي بتكبيرك لله……وما شأن الصلاة على أزواج النبي وأنصار النبي وآآل بيت النبي بتكبيرك لله….وهل تكبرون رسول الله مع الله؟….أيكون هذا دين؟”.

 

وتوجه لمن يقومون بهذا الفعل قائلا:”الحقيقة التي لن تصدقونها هي أنكم تشركون بالله عمدا مع سبق الإصرار والترصد…وعلنا وبأعلا صوت ممكن”، معتبرا أنه نتيجة الإفراط في الصلاة على النبي في غير موضعها أنه إن تم ذكر اسم رسول الله فإنكم تبادرون بالصلاة عليه بينما إن تم ذكر الله فإنكم لا تسبحونه ولا تمجدونه وما ذلك إلا أنكم أصبحتم مشركين حقيقيين….فالله تعالى يقول”:لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً “الفتح9.

 

واختتم “ماهر” تدويناته قائلا:” الإيمان يكون بالله ورسوله …أما نصرة الله فتكون بنصرة دينه والتوقير والتسبيح فيكون كل ذلك لله بكرة وأصيلا”.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““أيكون هذا دين”.. باحث إسلامي مصري: إقران الصلاة على النبي في تكبيرات العيد “شرك بالله””

  1. أي باحث اسلامي هذا…وهل البهائم أكاديميون اسلاميون…..وهل كل كلب يجيد النباح والنواح باحث اسلامي….؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.