الرئيسية » الهدهد » بائع أردني يبيع بضاعته بالليرة التركية فقط ولا يقبل الدولار ولا حتّى الجنيه المصري

بائع أردني يبيع بضاعته بالليرة التركية فقط ولا يقبل الدولار ولا حتّى الجنيه المصري

استمرار للدعم العربي الواسع لليرة التركية استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب اردوغان، انتقلت هذه الحملة الضخمة لدعم الاقتصاد التركي إلى الأردن وبرزت في رد فعل لبائع أردني حاز إعجاب العديد من النشطاء.

 

ويظهر في صور متداولة، بائع منتجات ألبان أردني أعلن في بيان علقه على باب محله أنه يقبل الليرة من زبائنه إن توفرت لشراء منتجات المحل كنوع من الدعم البسيط لتركيا التي يستورد منها بضاعته من الأساس.

 

وجاء في بيان محل “جوري للألبان والأجبان” الأدرني بحسب الصورة:”محلات جوري للألبان والأجبان فرع التطوير.. أيها الشعب الأردني العظيم كنوع من الدعم البسيط لتركيا الجميلة التي نستورد منها أجود أنواع البضائع المميزة بالمحل يسعدنا قبول عملة الليرة التركية من الزبائن إن توفرت معهم لشراء البضائع”.

 

وأضاف البائع ملحوظة بنهاية البيان قال فيها إنه لا يقبل الدولار ولا الجنيه المصري.

وشهدت الأيام الماضية حملات دعم عربية واسعة كان أبرزها بقطر والكويت لدعم الليرة والاقتصاد التركي، في وجه المؤامرة الأمريكية التي دعمها قادة الحصار بسبب أزمة القس الأمريكي المحتجز بتركيا، والذي دفع “ترامب” لتهديد أردوغان وفرض ضرائب تعجيزية على منتجات تركية وهو ما ردت عليه تركيا اليوم بالمثل.

 

وعمت مواقع التواصل صورا وفيديوهات لمواطنيين قطريين وكويتيين يقومون بتحويل عملتهم المحلية لليرة التركية، لدرجة إعلان نشطاء قطريين بالامس نفاد الليرة من مصارف قطر.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بائع أردني يبيع بضاعته بالليرة التركية فقط ولا يقبل الدولار ولا حتّى الجنيه المصري”

  1. انها علامات مبشرة بالخير بعد وهن ونوم وسبات!! نحن في زمن الفتن التي اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنها: يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ.

    اليوم المسلمون, العوام, قلوبهم تنجذب الى بعضها وتتحت تحد راية الايمان وليس القومية والعلم الوطني(الوثني). حتى قبل سنوات لاتعد اصابع اليد الواحدة, هكذا عامةً, ما كان هناك تعاطف عام بين المسلمين سوى قلة قليلة جداً من الموحدين كانوا فيما بينهم يدعون ويتعاطفون مع المسلمين في انحاء العالم. ايها المسلم, انت في اي فسطاط ترى نفسك؟ الفسطاط الذي يوجد فيه السبسي, السيسي, نتن ياهو, ترمب, خائن الحرمين بشار, شيطان العرب؟ ام الآخرين الذين يتم محاربتهم من قبل هؤلاء الذين ذكرتهم اعلاه؟ لاحياد اليوم, إما مسلم خالي من النفاق في فسطاط الايمان او كافر خالي من الايمان في فسطاط الكفر!؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.