الرئيسية » الهدهد » داعية كويتي: الوقوف مع تركيا في الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها “مطلب شرعي”

داعية كويتي: الوقوف مع تركيا في الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها “مطلب شرعي”

أكد الداعية الكويتي وعضو رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي ناظم المسباح بأن الوقوف مع تركيا في أزمتها الراهنة ومواجهتها للحرب الاقتصادية التي تستهدف عملتها الوطنية هو مطلب شرعي.

 

وقال “المسباح” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “القيادة التركية الحالية جاءت برغبة شعبية متميزة ملتفة حول هذه القيادة التي ترفع شعار الإسلام لحل مشاكل #تركيا، فدعمها مطلب شرعي”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “تؤكد التجارب أن أي دولة تحاول اتخاذ الإسلام منهجا شاملا لها تكون مستهدفة من أعداء الملة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وما فعلوه بضرب #تركيا اقتصاديا كان متوقعا.”

وشدد “المسباح” على أن “نصرة #تركيا وقيادتها في هذه المحنة والوقوف معها لتجاوز هذه الأزمة الاقتصادية يصب في مصلحة الأمة جميعا، والشماتة الحاصلة من قبل البعض مسلك غير صائب.”

يشار إلى أن تركيا تواجه أزمة عملة كبيرة، وقد اشتدت حدة هذه الأزمة بسبب الخلاف مع الولايات المتحدة على خلفية القبض على قس أمريكي في تركيا لاتهامه بالإرهاب.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الجمعة الماضية عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم التركية، وقد هبطت قيمة الليرة التركية بنحو 20%، ووصل سعر الدولار إلى7.13 ليرة تركية صباح الاثنين.

 

ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.

 

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر القضاء التركي، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، على “برانسون”، الذي تم توقيفه في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، ويُحاكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي “غولن” و”بي كا كا” الإرهابيتين.

 

وتضمنت لائحة الاتهام ضد برانسون، ارتكاب جرائم باسم المنظمتين تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.

 

من جانبه، قال وزير المالية التركي براء البيرق إن بلاده أعدت خطة عمل، وستبدأ مؤسساتها في اتخاذ الإجراءات الضرورية صباح الاثنين لتهدئة مخاوف الأسواق المالية، وذلك بعد هبوط الليرة الأسبوع الماضي.

 

وذكر الوزير في مقابلة مع صحيفة “حريت” أن الخطة أعدت للبنوك وقطاع الاقتصاد الحقيقي، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي الأكثر تضررا من تقلبات أسعار الصرف.

 

وأضاف: “من صباح الاثنين فصاعدا، ستتخذ مؤسساتنا الخطوات الضرورية”، مشيرا إلى أنها ستصدر إعلانات للسوق.

 

وتابع: “خطتنا وإجراءاتنا كلها جاهزة”، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بخصوص الخطوات المقرر اتخاذها.

 

 

وقال البيرق: “هذه علامة على هجوم واضح، وتحد”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.