موجة من الغضب العارم عمت مواقع التواصل بالجزائر، بعد اعتقال قوات الأمن الجزائري اليوم، الأحد، لنشطاء سياسيين تظاهروا بسحاحة “الشهداء” ضد الولاية الخامسة للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما).
تفريق تجمع شعبي واعتقال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي والكاتب الصحفي سعد بوعقبة وزبيدة عسول والناشط الحقوقي عبد الغاني بادي بساحة الشهداء، حيث كانوا بصدد رفع لافتات تشير الى رفضهم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة.#نذير_أنفوجراف
— الهدهد (@Alhdhd45) August 12, 2018
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام جزائرية، أفادت “زبيدة عسول” رئيسة حزب “الاتحاد من أجل التغيير والرقي”(معارض)، وهي العضو في حركة “مواطنة”، أن الشرطة أوقفتها وعدداً من رؤساء أحزاب سياسية ونشطاء آخرين.
أوقفت الشرطة الجزائرية الأحد، عددا من النشطاء السياسيين وحقوقيين وصحافيين، احتجوا بساحة الشهداء ضد ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة.
— saied2007 (@saied20071) August 12, 2018
وبحسب المتحدثة فإن الاحتجاج كان “ضد ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة ودفاعاً عن الديمقراطية”
https://twitter.com/_ReadytoChange/status/1028664169262931968
وأدانت “عسول” ما وصفته بـ”تعنيف المناضلين واقتيادهم إلى مخافر الشرطة”.
وقالت وهي الناطق الرسمي باسم “حركة مواطنة”، إنّ “ضباط الأمن الجزائري فتحوا محاضر لاستجواب المحتجين، قبل إخلاء سبيلهم”.
https://twitter.com/Yusuf_marwa5/status/1028636129468313600
وتابعت “عسول” أنّ المتظاهرين باغتهم طوق أمني بساحة “الشهداء” في قلب العاصمة الجزائرية، ومنعوهم من المسيرة.
وتروّج دوائر محسوبة على الرئاسة الجزائرية، لسيناريوهات عديدة أبرزها تقدم الرئيس الحاكم منذ قرابة 20 عامًا، لفترة رئاسية جديدة، رغم أنه لم يعرب موقفه بشكل رسمي.
https://twitter.com/honnadz/status/1028598985211211777
ويبلغ الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، 81 عامًا، ويواجه متاعب صحية منذ ربيع 2013، وعلى ذلك يقول خصومه إنه “لم يعد بإمكانه قيادة الدولة ولا إدارة شؤون مواطنيها”، بينما يقول قادة موالون إن الرئيس قادر على الاستمرار لمرحلة أخرى.
وفي مايو الماضي دعت 14 شخصية سياسية معارضة في الجزائر، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى عدم الاستجابة لدعوات ترشيحه لولاية خامسة؛ لأن ذلك سيكون “محنة له وللبلاد”.
وقبل أيام صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، جمال ولد، أن 26 حزباً سياسياً و8 منظمات تدعم استمرار بوتفليقة في منصبه، وتساند ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
شاب زي الورد بدو خرزه زرقه بوتفليقه
من صميم الديمقراطية أن يترك الفريقان ليعبرا عن قناعاتهما بنفس المساحة سواء المؤيدين أو المعارضين لعهدة (خامسة)؟!،ويبقى المحك هو الصندوق النزيه والشفاف؟!،لو يتم الإحتكام للصندوق الإنتخابي بصدق ومصداقية ونزاهة وشفافية لقلنا:(بل موعدكم يوم الزينة-الإنتخاب-يوم يصطف الشعب أمام الصناديق ضحى أو بالعشي والإبكار)؟!،لكن المواعيد السابقة لم يكن فيها مايغري لذلك بقي الشعب يجري لحيث لا يدري؟!،وهذه مشكلة أن تمشي ولا تقصد في مشيك؟!.
..نصيحة………..من لايخجل أو يشعــر ببعض الخجل..ففروا منه وأبتعدوا عنه قدر استطاعتكم…وهو حال هذا الكائن….الخجل شعور بشري محض لايشارككه فيه أحد…