الرئيسية » الهدهد » رجل أعمال تركي يغيظ “المحمدين” وذبابهم.. حرق “الدولارات” على الهواء تضامنا مع “أردوغان”

رجل أعمال تركي يغيظ “المحمدين” وذبابهم.. حرق “الدولارات” على الهواء تضامنا مع “أردوغان”

تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أظهر رجل أعمال تركي شهير وهو يحرق “الدولارات” في مؤتمر على الهواء تضامنا مع “أردوغان” عقب الأزمة الأخيرة مع أمريكا وهبوط الليرة.

 

ووفقا للمقطع المتداول على نطاق واسع ظهر رجل الأعمال التركي حسن إيزول، وهو يمسك برزمة من الدولارات ويشعل فيها النار بالقداحة معلنا تضامنه مع الرئيس التركي ضد المؤامرة الاقتصادية المدبرة لبلاده.

 

https://www.youtube.com/watch?v=_sSADNCHdDQ

 

وتسبب هذا المشهد في إثارة جنون الذباب الإلكتروني التابع لـ”ابن زايد” و”ابن سلمان” وسارعت الكتائب الإلكترونية التي يديرها “دليم” لتداول الفيديو والسخرية منه للتغطية على الحدث.

 

 

https://twitter.com/NAB4JCr7MS9ssGT/status/1028373954044588032

 

https://twitter.com/aaoiid/status/1028614289060519936

 

وتصدر هاشتاغ #الليرة_التركية قائمة الترند في عدد من الدول العربية مع الانخفاض الحاد في قيمتها أمام الدولار الأميركي، وبعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن ما يحدث حرب مالية واقتصادية على بلاده دعا مواطنيه للتصدي لها.

 

وانقسم المغردون والنشطاء وحتى السياسيون العرب بشأن أزمة الليرة التركية، فمنهم من هاجم تركيا ورأى أن الأمر له علاقة بفشل أردوغان في قيادة البلاد، ومنهم من عدها مؤامرة ودعا إلى مساعدة تركيا في تجاوز هذه الأزمة.

 

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن من يواجهون دولة كبيرة مثل بلاده من أجل حسابات صغيرة سيدفعون ثمن ذلك في “منطقتنا وفي سياساتهم” على حد تعبيره.

 

جاء ذلك في تغريدة لأردوغان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “إن من يواجهون دولة كبيرة مثل تركيا من أجل حسابات صغيرة، مطلقًا سيدفعون ثمن ذلك في منطقتنا وفي سياساتهم.. فليس هناك أي دولة اتبعت سياسة العداء لتركيا ونجحت فيها”.

 

وكان أردوغان قد صرح سابقا بالتزامن مع الهبوط الحاد بسعر صرف الليرة التركية، قائلا: “الشعب التركي الذي لا يخشى الدبابات والطائرات والمدافع والرصاص، لن يخشى مثل هذه التهديدات، ومن يظن عكس ذلك فإنه لم يعرف هذا الشعب إطلاقًا.. لا نكن عداوة خاصة تجاه أي بلد. ونتعاون مع كل الدول في النقاط التي تتماشى مع مصالحنا، وفي حال معارضتها لمصالحنا نسعى لحلها عن طريق المفاوضات، لكن عندما يتعلق الأمر بمحاصرة تركيا وإملاء أمور تتعارض مع سيادتنا، فالوضع يختلف، لا تؤاخذونا فلن نتساهل في هذا الأمر”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “رجل أعمال تركي يغيظ “المحمدين” وذبابهم.. حرق “الدولارات” على الهواء تضامنا مع “أردوغان””

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.