الرئيسية » تحرر الكلام » قومية اللَّمَّم : لقطاء التاريخ لا يصنعون قومية ولا يستحقون وطنا!!

قومية اللَّمَّم : لقطاء التاريخ لا يصنعون قومية ولا يستحقون وطنا!!

كل ما خرج علينا برلمان اللَّمم ولقطاء التاريخ بمواد تقَّونن وجود ما هو اصلا غير موجود, خرج علينا غربان العرب بتحليلاتهم ومقالاتهم يحذرون من خطورة ما حصل وكأن هذا الذي حصل قدر محتوم ومصيبة حلت بالعرب والفلسطينيين لابل توحي تحليلات عرب ” التخصصات” والتفاهات بان ما حصل اصبح كتاب مُنزل يمحى بجرة قلم الوجود والتاريخ الفلسطيني في فلسطين ارض ووطن الشعب الفلسطيني طال زمن اللمَّم ام قصر وازداد عدد البيانات والاعلانات الواهية ام  نقص وتراكمت قوانين برلمان اللقطاء ام تلاشت وبالتالي ماجرى منذ اعلان بلفور 1917  ومرورا باعلان دولة الكيان 1948وحتى يومنا هذا هو  وجود عشرات المحاولات والاعلانات ومئات ” القوانين” التي حاولت وتحاول بشتى الاشكال تثبيت وضعية قرصان التاريخ في فلسطين المحتلة واخر هذه المحاولات ما يسمى ب”قانون القومية” الذي يتحدث عن كون فلسطين ” ارض اسرائيل ووطن الشعب اليهودي” واقتصار ممارسة حق المصير على ما يسمى ب” الشعب اليهودي” داخل “دولة اسرائيل” واعتبار ” القدس الموحدة” عاصمة اسراويل الخ من بنود لا تختلف في جوهرها ومعناها عن ما سمي بوثيقة ” الاستقلال” التي اعلن فيها اللقطاء وقطعان اللمم  اقامة كيانهم على الارض الفلسطينية!!

بعيدا عن كل التهويلات الاعلامية وعن كل الانفعالات السياسية اللتي تمارسها الاحزاب ” العربية” الصهيونية المننتسبة لكنيست اللقطاء وبعيدا عن كل تحليلات محللي فضائيات النفط والعهر العربي, لا بد لنا ان نؤكد على ان فلسطينية فلسطين وعروبتها لا تتأثر بقوانين عصابات تحتل هذه الاخيرة وتقيم عليها كيان ممسوخ جل قاطنية من اللمَم الشعوبي والقوميات والاعراق المختلفة التي  تأطرت في اطار تحت سقف عنوانة ” الشعب اليهودي” وهو العنوان والفحوى الذي يعكس  اهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني في فلسطين المحتلة الذي اعتمد على نظرية الاستعمار  الاستيطاني الاحتلالي والاحلالي والتي تعني احتلال الارض جغرافيا ومن ثم  احلال لمم المستوطنين بدلا من السكان الاصليين… الاحتلال الجغرافي عبر القوة العسكرية وسن القوانين الواهية لمصادرة الارض, والتغيير الديموغرافي عبر تشريد الشعب الفلسطيني من مناطق تواجدة في فلسطين وفرض الوجود الصهيوني الاستيطاني اعتمادا على القوى البشرية المستوردة من كل اقطاب الدنيا تحت عنوان ” الشعب اليهودي”…اللَّمم  المتأطر داخل برنامج مشروع الاستيطان الصهيوني في فلسطين..!!

جوهر ثقافة اللمم يؤكدة نص البندين الخامس والسادس الذي صادق علية برلمان عصابة السطو والسلب التي تحتل فلسطين وهاذين البندين نصا على أن “الدولة ستكون مفتوحة للهجرة اليهودية ولجمع الشتات”، وينص البند السادس على ما يلي: “(أ) ستهتم الدولة بتأمين سلامة الشعب اليهودي ومواطنيها الواقعين في ضيق أو في الأسر بسبب يهوديتهم أو مواطنتهم. (ب) تعمل الدولة في الشتات للحفاظ على العلاقة بينها وبين أبناء الشعب اليهودي. (ج) تعمل الدولة على الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي والديني للشعب اليهودي بين يهود الشتات”… الحديث هنا يدور حول “جمع الشتات” والذي يعني جلب المزيد من اللمم الشعوبي والعرقي واعطاءة صبغة ” القومية اليهودية” فيما التاريخ يعلمنا ان الدين ليست قومية ولايمكنة ان يكون اصلا اساس قومي مشترك بين اعرا ق واثنيات مستوردة من الخارج الى داخل كيان يعج بالتناقضات العرقية والاثنية والفروقات القومية  والحضارية بين كل هذا اللمم البشري الذي يحتل فلسطين ويزعم ان “هويتة وقوميتة” واحدة فيما الحقيقة هي ان هذا اللمم يقسم ادوار الاحتلال فيما بينة ولا يتقاسم لا الهوية القومية ولا الحضارية ولا الثقافية..لا يربط “اليهودي الاثيوبي” الفلاشا” اي رباط ثقافي او قومي  باليهودي ” الاشكنازي” الاوروبي ولا رباط بين هذا الاخير بيهود المشرق والمغرب العربي… اليهودية والدين اليهودي لم تحل اشكالية الهوية “الانتسابية” لجموع من اللمم داخل كيان استيطاني يختبئ وراء ما يسمى ب”القومية” اليهودية…!!

لا شئ يجمع كيان اللمم ويدعم وجودة سوا الضعف الفلسطيني والعربي وهذا الاخير يتجلى في الاداء السياسي والوطني الفلسطيني  الاسوأ من سئ   حيث كان من المفروض ان يكون  المشروع الوطني الفلسطيني مناوئا ومعارضا شرسا لمشروع الاستيطان الصهيوني  ولا ياخذ وظيفة المتفرج والمعلق على قرارات برلمان اللمم الاممي والشعوبي الذي يحتل فلسطين… كل قوانين دولة الكيان تصب في مصب واحد وهو تثبيت” شرعية” الوجود الصهيوني  في فلسطين عبر دحر الشعب الفلسطيني من وطنة فلسطين على اساس  تغيير المكان وتزييف التاريخ عبر اطلاق تسمية ” ارض اسرائيل”على جغرافيا فلسطين المحتلة.. قوانين برلمان  اللمم  تصبو الى تحويل فلسطيني الداخل الى اجانب داخل وطنهم فيما فلسطيني الضفة والقطاع الى غرباء داخل دولة “اس راسئيل” والاهم من هذا وذاك هو اغلاق خط العودة بما يتعلق بملايين اللاجئين الفلسطينيين…بما يتعلق باكذوبة “عرب” الكنيست  وحقوق المواطنة وطرح معادلة دولة ” لكل مواطنيها” اثبت برلمان اللمَّم الاستيطاني انة اصلا غير معني بهذا وان فلسطينيي الداخل  ليست مواطني هذا الكيان.. هنالك فرق بين ان تكون  قاطن داخل الكيان وبين كونك مواطن فلسطيني في فلسطين المحتلة وهذه الاخيرة لا تحتل  اي حيز في برامج الاحزاب العربية الصهيونية التي زركشت بوجودها ديموقراطية برلمان صهيوني فاشي يسعى الى تدمير كل ما هو فلسطيني جغرافيا وديموغرافيا وتاريخيا وسياسيا.. الاحزاب العربية الصهيونية داخل برلمان اللمم بالاضافة الى سلطة” اوسلو” العميلة لعبا دور اساسي في عربدة برلمان اللمم الصهيوني لابل شاركا عمليا وموضوعيا في تزييف التاريخ باعترافهما بوجود كيان شيد اركانة على جثث وجماجم الشعب الفلسطيني فيما يقوم برلمانة  ب”قونَّنة” محو معالم فلسطين وتحويلها  الى ارض “عزراييل”..!!

عملية  تلميع اختلاق  “قومية” اللمم  عبر  بنود قوانين لا قانونية لن تنجح ولن تكتب لها مقومات الاستمرار لكونها صناعة لقطاء يبحثون لهم عن كيان عبر ” قومجتة” دينيا وايديولوجيا على حساب وجود الشعب الفلسطيني الذي يمتلك كل المقومات القومية والوطنية التي تشير و تثبت انة  شعب واحد وطنا ومهجرا وان نَّسبة وحَّسبة ارض فلسطين ارض الشعب الفلسطيني…. دعوهم  ومعهم براميل العربان والامريكان وسقطاء التاريخ يحرثون البحر “قوانين” لكنهم لن يحصدوا في النهاية سوا الوَّهم والسراب وستبقى فلسطين فلسطين عامرة بشعبها  صاحب الهوية والقومية الفلسطينية العربية… قومية اللَّمَّم : لقطاء التاريخ لا يصنعون قومية ولا يستحقون وطنا ولا حتى ملاذ…فلسطين ستبقى ارض الشعب الفلسطيني… هكذا قال التاريخ قبل قرون وهذا مايقولة اليوم وبعد قرون… فلسطين….. قومية اللَّمَّم : لقطاء التاريخ لا يصنعون قومية ولا يستحقون وطنا , ..فل يبلوا قوانينهم ويشربوها اليوم قبل غدا…عاشت فلسطين عربية ووطنا  للشعب الفلسطيني من النهر الى البحر…!!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.