الرئيسية » الهدهد » الإمارات تستقطب ناشطين يمنيين بالخارج وتغريهم للعمل معها على مواقع التواصل ضد قطر

الإمارات تستقطب ناشطين يمنيين بالخارج وتغريهم للعمل معها على مواقع التواصل ضد قطر

أكد الكاتب اليمني والمحلل السياسي البارز عباس الضالعي، أن الإمارات تسعى من خلال أذرعها حول العالم لاستقطاب ناشطين يمنيين بالخارج وتقديم عروض مغرية لهم للعمل معها على مواقع التواصل ضد قطر.

 

وقال “الضالعي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن شخصيات إماراتية تستقطب ناشطين يمنيين متواجدين في الخارج وتقدم لهم عروض وإغراءات للعمل معها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قطر.

 

وأشار إلى أن هذه الشخصيات قد التقت بالفعل بناشطين في بعض الدول.

 

 

وأضاف الكاتب اليمني بتغريدة أخرى له أن تحالف السعودية والامارات قلق جدا ومرعوب من قناة “الجزيرة” القطرية أكثر من رعبه من إيران.. حسب وصفه.

 

وتابع: “استخدموا كل الوسائل ضد قطر وحشدوا كل طاقاتهم وصرفوا ميزانيات ضخمة ضد قطر التي لم يؤثر عليها هذا الهيجان، دوافع الحسد والحقد فشلت وصدمت بقوة ناعمة ودبلوماسية ناجحة.”

 

 

وكشفت مصادر سياسية مطلعة في لندن أن ما كتبته جريدة “العرب” اللندنية المملوكة لمحمد بن زايد ولي عهد ابوظبي والحاكم الفعلي للإمارات أنّ بريطانيا تخطط للاستحواذ على إدارة الملف اليمني، هو رسالة جس نبض من المخابرات الإماراتية لمعرفة ردة الفعل البريطاني.

 

وقالت المصادر إنه من الواضح ان الاماراتيين لا يقدرون طرح هذا الموضوع امام البريطانيين فتقصدوا بثن هذه الرسالة المزعومة في أشهر صحيفة عربية تصدر في لندن وتدار من ابوظبي.

 

وأكدت المصادر أن الخبر المنشور في جريدة العرب اللندنية بعنوان (لندن تخطط للاستحواذ على إدارة الملف اليمني والاستعانة بغريفيث لإحلال ميناء الحديدة مكان عدن تمهيدا لدور بريطاني جديد في الخليج) نص كتبته المخابرات الإماراتية بالحرف الواحد وزودته لرئيس تحرير جريدة العرب الموجود حاليا في ابوظبي هيثم الزبيدي، الذي قام بدوره بإرساله الى مدير التحرير كرم نعمة والتأكيد عليه بنشره كما هو من دون تغيير حرف واحد فيه.

 

ويكشف التقرير عن القلق الاماراتي من فشل دورها في اليمن بعد أن خططت للاستحواذ على ميناء الحديدة والسيطرة على جنوب اليمن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.