الرئيسية » الهدهد » كشف مصير أموال صدام حسين في المصارف اللبنانية!

كشف مصير أموال صدام حسين في المصارف اللبنانية!

كشف رئيس جمعية مصارف لبنان جوزيف طربيه أنه جرى تحويل ودائع عراقية من عهد الرئيس السابق صدام حسين إلى البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي، في حساب البنك المركزي العراقي، وذلك باشراف السلطات العسكرية والقانونية وباشراف البنك المركزي اللبناني.

 

وبحسب موقع “النهار” اللبناني أكد جوزيف رئيس جمعية مصارف لبنان في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الجمعية، أن “العلاقات المالية بين لبنان والعراق قديمة، وكان ثمة ودائع في النظام المصرفي اللبناني خصوصا من البنك المركزي العراقي، وبعد سقوط نظام صدام حسين جرى تحويل هذه الودائع إلى البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي في حساب البنك المركزي العراقي، وذلك بإشراف السلطات العسكرية والقانونية والبنك المركزي اللبناني”.

 

وتحدث المسؤول اللبناني عن ما سماه “حملات افتراء” تستهدف القطاع المصرفي اللبناني وخاصة بعض فروع المصارف العاملة في العراق.

 

وأضاف أن هذه الحملات “أحدثت نوعا من البلبلة في نفوس المواطنين، غير أن الجهود المشتركة التي قامت بها الأجهزة الأمنية المختصّة في لبنان والعراق، أدّت الى الكشف عن شبكة من مرتكبي أعمال الإحتيال ومروّجي الأخبار الكاذبة والملفّقة بهدف الابتزاز والنيل من سمعة قطاعنا المصرفي”.

 

شبكة تزوير للإستيلاء على أموال صدام !

 

وكانت قوات الأمن اللبنانية والعراقية، في الأول من الشهر الجاري، أحبطت محاولة من شبكة تزوير عراقية، لاستهداف المصارف اللبنانية، بغرض الاستيلاء على أموال يزعم أنها ملك نظام الرئيس العراقي، صدام حسين.

 

وسعت شبكة التزوير، للاستيلاء على الأموال، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، بأسماء أشخاص توفوا أو انقطعت أخبارهم، وبينهم من لا يجرؤ على الظهور علنا، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.

 

وتم القبض على الشبكة، في إطار من التعاون الأمني بين بيروت وبغداد، بعدما حاولت الحصول على الأموال بابتزاز هذه المصارف، بالحصول على أموال منها مقابل “السكوت”، أو التهديد بنشر حملات تشكيك وتشويه لأعمالها، خاصة الناشطة منها في العراق.

 

وكشف مصدر لبناني للصحيفة السعودية، عن وصول أشخاص عراقيين إلى بيروت قبل يومين، وهم حاملين مستندات يقولون إنها تثبت وجود 400 مليون دولار عائدة لهم في مصارف لبنانية.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كشف مصير أموال صدام حسين في المصارف اللبنانية!”

  1. لاوجود لدولار واحد باسم صداد حسين وحتى الفصور والتي يقول الشيعة والذين دمروا العراق وخربوا لحمة الشعب بأنها تعود له بأنه اكذوبة ومسجلة لملكية الدولة , المجوس والحاكمين للعراق يتكلمون هذه الأيام عن صدام لتصوير نظامه كفاسد وسارق بسبب أن هنالك أحتجاجات في منطق الشيعة ولكن الله سود وجوه هؤلاء الأقذار والمرتزقة وتوضح للعالم بأن هؤلاء الفساد بعينه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.