الرئيسية » الهدهد » صالح العاروري لأول مرة في غزة عائداً مع وفد “حماس” في حوارات القاهرة.. وتطورات في الملف الفلسطيني

صالح العاروري لأول مرة في غزة عائداً مع وفد “حماس” في حوارات القاهرة.. وتطورات في الملف الفلسطيني

أكدت مصادر فلسطينية أن وفد حركة “حماس” في حوارات القاهرة، بمن فيه قيادات الحركة في الخارج، وعلى رأسهم نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، سيصل إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقت تعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها الأخير، غزة.

 

وبحسب المصادر نفسها، فإن الوفد الذي سيصل إلى غزة، يضم كلاً من العاروري وعضوي المكتب السياسي، موسى أبو مرزوق وحسام بدران، إضافة إلى عزت الرشق وخليل الحية وروحي مشتهى.

 

ويوم الاثنين الماضي، بدأ وفد من حماس في غزة والخارج زيارة رسمية إلى مصر، لبحث التطورات الخاصة بالملف الفلسطيني، خصوصاً ملفي المصالحة والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. في حين يُتوقع من وصول الوفد إلى غزة، مناقشة ملفات داخلية، لجهة حسم الملفات المتعلقة بالمصالحة والتهدئة مع إسرائيل.

 

وذكرت التقارير أن العاروري الذي يتوقع وصوله إلى غزة، يعد أبرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، في حين نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “مصر حصلت على ضمانات كفلها منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بأن إسرائيل لن تضرب بنائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” أثناء تواجده في غزة”.

 

ووفقاً للتقارير، فإنه وفد قادة “حماس” سيعقد لقاءات داخلية في غزة، للوصول إلى مواقف نهائية في قضايا المصالحة والتهدئة والعروض السياسية التي قدمها المبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف، لغزة ومصر.

 

في غضون ذلك، أوردت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد ألغى زيارته المقررة إلى كولومبيا الأسبوع المقبل، بسبب تطور المحادثات، مع حماس حول التهدئة

 

وفي السياق، أكد القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي عنها يحيى موسى أن ملف التهدئة وحصار غزة، كان الأكثر حضوراً في اللقاءات التي عقدت مع المسؤولين المصريين في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وقال موسى، أمس الأربعاء: “إن هناك جهوداً كثيرةً يجري بذلها من أجل غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الثاني عشر على التوالي”، مضيفاً: “نأمل لهذه الجهود أن تتكلل بالنجاح”، بحسب ما قاله لـ”شبكة قدس”.

 

وأشار القيادي في حماس إلى أن محاولات نزع فتيل الانفجار والحالة القائمة مع الاحتلال حالياً هي الأكثر حضوراً على طاولة البحث، مضيفاً: “لكن هذا لا يعني أن المصالحة غائبة خصوصاً مع رغبة الأخوة المصريين في تحقيق اختراق في هذا الملف لكن ذلك يصطدم مع غياب الإرادة من قبل حركة فتح”.

 

واستبعد موسى أن تشهد الجولة الحالية تحقيق أي اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية في ظل وضع حركة فتح الاشتراطات المسبقة، منوهاً إلى أن الإرادة غير متوفرة عند حركة فتح وهي تحاول العصي في الدواليب.

 

وشدد على أن حركته هي الأكثر استجابة لملف المصالحة والراغبة في تحقيقه عبر ما قامت به من تنازلات لتسهيل الوحدة الوطنية، متهماً الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي للتفرد في القرار الداخلي والمؤسسات الفلسطينية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.