الرئيسية » تقارير » “ناشونال انترست”: لهذه الأسباب يجب على أمريكا عدم تجاهل سلطنة عمان

“ناشونال انترست”: لهذه الأسباب يجب على أمريكا عدم تجاهل سلطنة عمان

قالت مجلة “ناشونال انترست” الأمريكية، ان على الولايات المتحدة عدم تجاهل علاقتها بسلطنة عمان التي على الرغم من صغر حجمها، أثبتت قدرتها على الوقوف بوجه العديد من العواصف التي ضربت المنطقة وتتمتع بعلاقات قديمة وواسعة مع أمريكا؛ ومن ثم فإنها تستحق الدعم.

 

وقال الكاتب  لوك كوفي، انه “في الوقت الذي سيكون مهماً للولايات المتحدة أن تعمل جنباً إلى جنب مع المنظمات المتعددة الأطراف مثل مجلس التعاون الخليجي، فإنه ينبغي أيضاً الحفاظ على العلاقات الثنائية مع دول فردية في الشرق الأوسط، حيث تعتبر عُمان مثالاً بارزاً، فمسقط تحمل خمس سمات مهمة”.

 

وعدد الكاتب السمات قائلاً ان عُمان ظلت بعيدة عن التجاذبات الطائفية في المنطقة، ما يسهل عليها القيام بدور خلف الكواليس في  العديد من الصفقات الدبلوماسية، كما انها تتميز بعلاقات تاريخية مع  المملكة المتحدة، أقرب حلفاء أمريكا في العالم؛ وبالتالي فإن تعاون عُمان وأمريكا وبريطانيا، سيجلب العديد من المنافع الاستراتيجية لواشنطن.

 

وأضاف الكاتب ان عُمان تتمتع بموقع جغرافي وعلاقات فريدة مع إيران، الأمر الذي قد يكون مفيداً، فإيران والسلطنة دولتان تقعان على جانبي مضيق هرمز، بالإضافة الى أنها تحمل وجهة نظرهامة داخل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الولايات المتحدة أن تنظر إلى ذلك الأمر على أنه مصدر قوة،  فعمان حذرة جداً وتُوازن باستمرار في علاقاتها مع جميع دول المنطقة.

 

كما شدد الكاتب على ان عمان رائدة إقليمياً وإسلامياً في منع التطرف، منوهاً الى انه لم يُعرف أي مواطن عماني واحد ينضم إلى صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).

 

وطالب كوفي في نهاية مقاله الولايات المتحدة بمساعدة عمان على تأمين حدودها، فهي تمتلك حدوداً طويلة وسهلة الاختراق مع اليمن، قائلاً ” يجب على الولايات المتحدة مساعدة عمان من خلال أمن حدودها وقدراتها على مكافحة الإرهاب. هذا من شأنه أن يفيد كلا البلدين. على مدى قرون، كانت عمان صديقة لواشنطن بينما كانت تعمل كطرف دبلوماسي هام وراء الكواليس في المنطقة. العلاقات الجيدة مع مسقط لن تفيد الولايات المتحدة فحسب ، بل ستستفيد أيضاً المملكة المتحدة والحلفاء الآخرين في المنطقة”.

 

قد يعجبك أيضاً

9 رأي حول ““ناشونال انترست”: لهذه الأسباب يجب على أمريكا عدم تجاهل سلطنة عمان”

  1. ايش صغر حجمها سلطنة عمان ثاني دولة في المساحة بعد المملكة العربية السعودية شكلك كنت ساقط في الجغرافيا.و اذا كنت تتكلم عن المشاركة في الحروب على الدول ما نحب نساعد في خراب البلدان و اكيد انت والعالم يعرف انة اول هزيمة للشيوعية العالمية كانت على ارض سلطنة عمان.

    رد
  2. بالفعل عمان بلد صغير ! وهي ثاني دولة في المساحة بعد السعودية ضمن مجلس التعاون ! ولكن في المشرق العربي بعد السعودية هناك اليمن والعراق أيضا دول أكبر مساحة من عمان! دول الخليج العربي الأخرى هي دول المدينة صغيرة المساحة ولايعتد بكبر عمان في مقارنتها بتلك الدول! الكاتب ينظر من وجهة نظر غربية بحتة تحقيق مصالح أمريكا عبر عمان! وعمان هي من تحمل وجهة النظر الايرانية داخل مجلس التعاون!!! وعمان ضعيفة لا تسيطر على حدودها مع اليمن! وتستحق المساعدة لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب!! وعمان تعمل من وراء الكواليس خدمة لواشنطن! والعلاقات مع عمان ن تفيد امريكا فقط بل وبريطانيا !! بالطبع وهذا معلوم! حقيقة ألا يوجد صاحب عقل يعي بأن جميع الدول العربية يتم تطويعها وتفصيل دور سياسي لها لخدمة الأعداء أمريكا وبريطانيا وغيرها!

    رد
  3. اذا كانت عمان و الدول العربية تخدم بريطانيا و أمريكيا فانته يا هزاب ( الحمار ) عاهرة الفرس من تخدم بضبط اسيادك القدامى الفرس الذين استباحوا شرفك و كرامتك ام الصهيونية يا ابن العاهرة .

    رد
  4. اهم شيء يتركوها في حالها ما تحتاج حماية حدود من اح. طول هذي المدة حمت حدودها بدون مساعدة. اي تدخل من الخارج ولو صغير مصيبة. يجب مراقبة كل اتفاق يعقد بحذر شديد.

    رد
  5. هذا الشخص متناقض ولا يعي ما يقول وعامل نفسه ناقد… الدليل أهتمامه فكل موضوع عن السلطنه وهو الوحيد… رأي خلوه يعلق بروحه ولا حد يرد عليه.. كل انسان يعرف قدر نفسه ولا يضيرنا شذوذه الفاحش..عُمان أصيله ولا عليها من صياح الخرفان

    رد
  6. هههههه مرحاض الخراب الدجاجه تتكلم وكأنك عايش الواقع وكأنك تعلم الغيب وما خلف السراير هههههههههه تخيلاتك وكذبك وتزويرك للحقائق يدل على مرضك النفسي يا لقيط عمان تاج راسك وسياسية عمان أكبر من تخيلاتك لا يستوعبها عقلك المريض يا نجس تفووووووووو عليك يا الدجاجه يا منحط ولو كان معك ذرة شرف وعندك شجاعه بتعترف بجنسيتك وباصلك وتجارب على سؤالي يا نجس

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.