على عادته وبلغته الركيكة المصطنعة، طمأن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الإسرائيليين بأن أي حل سياسي للقضية الفلسطينية لن يكون على حساب “أمنهم واستقرارهم”.
ودعا السيسي خلال حديثه في مؤتمر الشباب في القاهرة أمس الأحد، الرأي العام الإسرائيلي إلى اغتنام ما سماها “فرصة عظيمة للسلام متاحة في الوقت الراهن”.
وقال رئيس النظام المصري: “هذا الحل لن يكون خصما من أمنك أو من استقرارك”.
وشدد السيسي على أن “مصر تحاول أن تكون عاملا إيجابيا وتمارس دورها بهدوء من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي”، معلقا على “صفقة القرن” بالقول إن “هذا التعبير تعبير إعلامي وليس سياسيا”.
وأضاف: “مصر مواقفها واضحة، نحن مع كل قرارات الأمم المتحدة، نحن مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ونحن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما قبل حدود 1967”.
وحول ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة المحاصر، قال السيسي: “نحن في قطاع غزة ومع السلطة الفلسطينية نسعى سعيا حثيثا للمصالحة حتى تكون هناك قيادة واحدة للتفاوض مع إسرائيل”.
ولفت السيسي إلى أن مصر “تفعل ما أمكنها من أجل تخفيف المعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني داخل قطاع غزة، ولذلك خلال الشهرين الأخيرين كنا حريصين على أن يكون معبر رفح مفتوحا حتى نيسر على أهالي القطاع”.
الكلب السيسي ينبح على طريقة كلاب الحراسة لأطمئنان مالكيـــه أنه كلب مطيع وحريص جدا على أمن وأمان مالكيه آل صهيون