الرئيسية » الهدهد » خلاف حاد بين نتنياهو وليبرمان حول شن عملية عسكرية ضد غزة.. هذا ما دار في اجتماعهم

خلاف حاد بين نتنياهو وليبرمان حول شن عملية عسكرية ضد غزة.. هذا ما دار في اجتماعهم

وطن- كشفت تقارير عبرية عن وجود خلاف حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، على خلفية شن عملية عسكرية ضد غزة.

ونقلت القناة الثانية العبرية، أمس الجمعة، أن نتنياهو رفض قرار ليبرمان بتاريخ 12 يوليو الجاري، القاضي بشن عملية عسكرية ضد حركة حماس في غزة، لتزامنه مع بدء امتحانات “البجروت” (الثانوية العامة في إسرائيل).

وبين أن التوتر بين نتنياهو وليبرمان ظهر خلال جلسة لكتلة حزب “اسرائيل بيتنا” البرلمانية.

وأفصح مشاركون في الجلسة لـ القناة الثانية، عن وجود خلافات عميقة بينهما فيما يخص طريقة التعامل مع غزة عسكريا وسياسيا، بحسب ما نقله “القدس العربي”.

ووفقاً للقناة الثانية قال مقربون من نتنياهو “إن ليبرمان يتحدث بصوت عال، ويفعل عكس ما يقول، فبعد 12 ساعة من رفضه فتح معبر كرم أبو سالم (المعبر الرئيسي للبضائع إلى غزة) قام بفتحه لإدخال الغاز، من تلقاء نفسه، ومنع بذلك توجيه ضغط فعال على حركة حماس″.

وكان ليبرمان لمّح الجمعة إلى ضرورة رفع مستوى الهجمات التي يتم توجيهها لحماس في قطاع غزة.

كما وقال خلال جولة في محيط القطاع، “منذ بدء حماس بالاحتكاك والاستفزاز على السياج، قتل منهم 152 شخصا، وأصيب نحو 5000، وتعرضت البنى التحتية الحيوية لضربة قاسية، ونحن نراقب معبر كرم أبو سالم بصرامة بالغة، لذلك عندما أنظر على كل ما حدث، فأنا أرى أننا وجهنا ضربة قوية، لكن هل يجب التقدم إلى مرحلة أخرى؟ يبدو نعم”.

غير أن مكتب نتنياهو قد نفى وجود خلاف مع ليبرمان وقال في رد على استفسار القناة الثانية حول الموضوع “هذا خبر كاذب كل الهدف منه هو زرع الفرقة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والاثنان اتخاذا قرارات مشتركة ولم تكن هناك خلافات في الرأي، واتخذت القرارات بالتشاور مع رئيس الأركان والنخبة الأمنية”.

ويشهد الائتلاف الحكومي في إسرائيل تبادلا للاتهامات بين أبرز أركانه حول طريقة تعامل الحكومة مع المواجهات في غزة.

ووجه وزير التعليم نفتالي بينيت، انتقادات لنتنياهو ولليبرمان لعدم شن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة لوقف عمليات إطلاق القذائف أو الصواريخ من القطاع، وكذلك لعدم إصدار تعليمات للجيش تسمح له بقتل مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

ويعيش القطاع توترا ملحوظا منذ نحو 4 أشهر، حيث يشن الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى غارات على مواقع لحركة حماس.

وتستهدف الطائرات الإسرائيلية العسكرية، بين الحين والآخر، المناطق التي يتواجد بها مطلقو الطائرات الورقية والبالونات الحارقة قرب حدود غزة.

ولم تنجح التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية، في وقف هذه الطائرات والبالونات التي تسببت بإحراق آلاف الدونمات من الحقول والغابات في غلاف قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.