الرئيسية » الهدهد » فوبيا “أردوغان” تطارد مستشار “ابن زايد” وتدفعه لتروج خبر ضد تركيا يعلم أنه كاذب

فوبيا “أردوغان” تطارد مستشار “ابن زايد” وتدفعه لتروج خبر ضد تركيا يعلم أنه كاذب

رغم نفي الشركة الرسمي، لم يستطع مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله من إظهار حقده ضد تركيا ومحاولة المساس بها، ليقوم بالترويج لهاشتاج أنشأه الذباب الإلكتروني السعودي التابع للديوان الملكي يتهم أنقرة ببناء السفارة الامريكية في القدس المحتلة.

 

وفي تغريدة ليست بريئة، قال “عبد الخالق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”هاشتاق نشط حاليا #تركيا_تبني_سفارة_امريكا_بالقدس”.

ليتفاجأ مستشار ولي عهد ابو ظبي بهجوم حاد من قبل المغردين الذين أكدوا عدم صحة المزاعم السعودية والتي تم الاعتماد عليها عن طريق تغريدة لصحفي إسرائيلي مغمور.

 

ورد المغردون على “عبد الخالق”، مرسلين له رد الشركة التركية الرسمي الذي أعلنت فيه عدم علاقتها بها الأمر وتأكيدها بأنها رفضت الدخول في المناقصة وانسحبت من شراكتها مع شركة أمريكية فور إبداء رغبتها بالتقدم للمناقصة حول بناء السفارة الأمريكية.

https://twitter.com/nimat55/status/1020809307196207107

https://twitter.com/sohad122/status/1020813132330135552

https://twitter.com/rawalbendy/status/1020773444357709824

يشار إلى أنه على الرغم من رُسُوّ مناقصة تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة، على شركة “ديسبلد ليماك”، إلا أن شركة ليماك التركية رفضت المشاركة في تنفيذ العقد بالمطلق.

 

وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة ليماك، إفريم إنغين في حديث لموقع “سينديكا” التركي، إن “ليماك أكّدت لشركة ديسبلد الأمريكية التي عملت معها في مشاريع سابقة، أنها لن تشارك في تقديم عرض لمناقصة بناء السفارة الأمريكية في القدس، وأن ديسبلد تقوم بهذا العمل بمفردها”.

 

وتُعدّ “ديسبلد ليماك”، ائتلافًا بين شركتي “ديسبلد إنكوربوريتد” الأمريكية و”ليماك هولدنغ” التركية، أُنشئ قبل خمس سنوات لتنفيذ مشاريع بناء في العاصمة العراقية بغداد.

 

وقد أكد مدير شركة ديسبلد لصحيفة المونيتور الأمريكية، أن “شركة ليماك رفضت المشاركة في هذا العقد في القدس، وتعمل ديسبلد على تنفيذ العقد دون مساعدة ليماك”.

 

ويُعد مدير شركة ليماك نيهات أوزدمير، من كبار رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنشاءات الضخم في تركيا، وتُعرف شركة ليماك ببناء مباني المطارات في تركيا وحول العالم، مثل الكويت.

 

وترفض تركيا على كل المستويات الرسمية من الحكومة والمعارضة، والشعبية، قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلّة، كما تؤيد تركيا رسميًا حقوق المواطنين الفلسطينيين في إقامة وطنهم على أرضهم وفق حل الدولتين، وتدين القمع الوحشي الإسرائيلي للفلسطينيين، وآخر تصريحاتها في ذلك رفض قانون القومية الإسرائيلي ووصفه بالقرار “العنصري الذي يضع حدا لحل الدولتين”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.